سياسية

أتيم قرنق: تجمع جوبا (تكتيك انتخابي) ونحتاج إلى تحالف جديد

أكدت الحركة الشعبية أن المرحلة القادمة تقتضي رؤية جديدة تجاه الاستفتاء ومشكلة دارفور معتبرة أن العملية الانتخابية قد نجحت رغم المعوقات التي واجهتها.
وقال أتيم قرنق القيادي بالحركة الشعبية في تصريح لـ(smc) إن تحالف جوبا ليس معاهدة بقدر ما هو تكتيك سياسي لمواجهة قضايا بعينها مثل الانتخابات، مؤكداً أن انتهاء مثل هذه القضايا يحتاج إلى تحالف جديد خاصة أن الاستفتاء يحتاج لإقناع الناخب الجنوبي بما يريده السودان وأضاف: (هذا يحتاج إلى تحالف جديد باعتبار أنه موقف يختلف عن المواقف الأخرى لأننا في هذه الحالة نخاطب فئة معينة).
واعتبر قرنق أن قرار مقاطعة قطاع الشمال للانتخابات في اللحظات الأخيرة كان خطأ كبير لأن الحركة تحتاج إلى تطبيق مبادئ الحركة في الشمال في حال التصويت لخيار الوحدة أما في حال الانفصال فإن الحركة لن يكون لها تمثيل في حكومات الشمال وبرلماناته وقال إن جهود قطاع الشمال ضرورة من أجل وجود الحركة في الشمال.
واعترف قرنق بوجود تيار انفصالي داخل الحركة الشعبية مبيناً أن التحدي الذي تواجهه الحركة هو كيفية توجيه هذا التيار لإزالة المرارات النفسية التي دعته لتبني الانفصال ومحاولة توجيهه نحو الوحدة

smc

‫4 تعليقات

  1. اللهم لا شماتة الان ظهرت الحقيقة وعبقرية الحركة الشعبية في ادارة تجمع جوبا والتلاعب به الي ان وصلت الي ما تريده وحققت هدفها . وها هو اكبر مسؤل في الحركة يصرح علنا وبدون خجل بانهم استغلوهم بتكتيك سياسي لمواجهة قضايا بعينها مثل الانتخابات،و يحتاجون الي تحالف جديد خاصة لمواجة المرحلة القادم . واكبر ضربة قاتلة اعتراف وتهنئة باقان امون للبشير بي الفوز . ياما قلنا غيركم كان اذكي منكم

  2. بالتاكيد كل عاقل من ابناء الجنوب لا يقبل ولايؤمن بالانفصال لان لو انفصل بحالته الحاليه بالتاكيد سوف يكون كارثه علي مواطنيه وذلك لافتقاره لاساسيات الدوله ,لان روادها مازالوا يعيشون حياه الغاب والتي تسودها التعليمات و الاوامر العسكريه ,حيث ان الوزارات غير مؤهله علي المستوي التي تعين بقيام دوله جيده والقانون السائد هو قانون الارهاب والزجر العسكري في مدنيا كان او عسكريا ووزارة العدل ليست لها دور في القانون الذي سوف تسير الدوله.حوالي 85% من الجيش الشعبي امي لا يعرف الا المخاطبه بالذخيره ,البنيات الاساسيه لدور الحكومه و الخدمات الحكوميه الي المدارس والمستشفيات في حاله يرثى عليها
    وعليه ان كان هناك قاده جنوبيون يريدون حقيقه الخير للجنوب فاليطالبوا عن المساواة والتعمير بدلا عن الانفصال and this is more smarter choice than selfdetermanation>
    اللهم الا اذا كان هنالك محاكاة سريه ان تكون الجنوب الولايه الامريكية رقم 54 بعد العراق وافغانستان ولكن بطريقه سلميه واكثر زكاء
    علما بان اول من يندم علي الانفصال هم الجنوبيون انفسهم. وشكرا
    ود النوبه كندا

  3. والله معلمين عرفتم كيف تلعبون بمن يدعي السياسة ايا كان من المؤتمر الوطني او الاحزاب

  4. اول شى مبروك على الفوز فى كل الدوائر بالجنوب ومبروك ثانيا وثالثا لانكم عرفتوا تخدعوا عجائز السياسيه انا فى وجهة نظرى قادة الحزبين الكبيرين فى الشمال الاتحادى والامه بعيدين عن السياسه وهم عبارة عن ورثه ويعيشون على امجاد غيرهم ولا يفقهوا شى خصوصا فى لعبة السياسه والدليل على ذلك اتفاقهم مع الحركة الشعبيه فى جوبا واصبحوا يرددوا مقوله طفل السياسه ياسر عرمان باسقاط المؤتمر الوطنى هم مسكوا فى الكلمة فى كل حملتهم الانتخابيه وتركوا الفعل اين الفعل الانسان الذى يريد انجاز شى يجيب عليه العمل من اجله لا يجلس مثل زيدان الكسلان كيف يسقطوا المؤتمر الوطنى هل بالهتافات وعكس الحقائق الشعب السودان اوعى من فكرهم هم يتحدثون مع الشعب كانه شعب دوله ثانيه ما سودانيين هم التهوا بالكلام والمؤتمر الوطنى كان يعمل من اجل الوصول لهدفه وايضا الحركة الشعبيه كان تسعى ان لا يانفسها اى حزب سياسى فى الجنوب لذلك خدعت الاحزاب وشغلتهم بسفاف الامور وخلت لها الساحه فى الجنوب ونالت ما ارد ونفس الشى فى الشمال وفى النهايه الخاسر الاكبر هم الاحزاب والان تسعى الحركة ان تلهى الاحزاب عن الاستفتاء لكى تحقق هدفها وهو الانفصال وسوف تنجح فى ذلك لان قادة الاحزاب السياسيه اجهل الناس بالسياسه!!!!!