الصين ترفع حظر دخول مرضى الإيدز
أنهت الصين حظرا كانت قد فرضته على دخول الأشخاص حاملي فيروس “إتش آي في”, المسبب لمرض الإيدز إلى الصين. بينما مازالت تحظر دخول الأجانب المصابين بمرض نفسي أو السل الرئوي النشط أو الأمراض التي تنتقل عن طريق العدوى.
وأصدر مجلس الوزراء في الصين قواعد معدلة ترفع الحظر عن الأشخاص المصابين بمرض الإيدز أو حاملي فيروس “إتش آي في”, إضافة إلى الأشخاص المصابين بالجذام. بينما ترك المجلس للسلطات تقرير أي الأمراض يمكن أن تثير فرض حظر على الدخول.
من جهتها رحبت الأمم المتحدة بالقرار وعدته خطوة هامة نحو إنهاء التمييز ضد الأشخاص حاملي الفيروس. وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في بيان إن السياسات والعقوبات تعرقل المسعى العالمي لمكافحة الإيدز.
وأثنى مون على قرار الرئيس الصيني “هو جينتاو” برفع القيود عن السفر بدعوى منع الإصابة بالفيروس. ودعا مون جميع الدول التي تفرض مثل هذه القيود لإزالتها كمسألة ذات أولوية ملحة. وأكد أن القيود على السفر التي تفرضها عشرات الدول لا تمنع انتقال المرض ولا تحمي الصحة العامة.
ولم يحدد التعديل ما إذا كان مرض الإيدز أو فيروس “إتش آي في” بين الأمراض المعدية التي يجب على الأشخاص الذين يرغبون في الحصول على تأشيرات دخول الصين الإعلان عنها عند تقديم طلباتهم في خطوة ربما تعطي حرية للمسؤولين بشأن كيفية تطبيق القواعد.
غير أن مسؤولا بالشؤون القانونية في مجلس الدولة أوضح أن مرض الإيدز وفيروس “إتش آي في” لن يمنعا دخول الأجانب إلى الصين.
وفي وقت سابق منع كاتب أسترالي مشهور من دخول الصين بعدما أعلن أنه حامل للفيروس, وإثر ذلك وقع أكثر من 90 مؤلفا أستراليا على رسالة تشجب رفض الصين منح تأشيرة للكاتب.