المفوضية والشرطة تتحسبان لأسوأ السيناريوهات
طَالَبت المفوضية القومية للانتخابات، المؤسسات بتخصيص مدة زمنية للموظفين للتمكن من التصويت في الانتخابات، وأكدت على عدم تمديد الجدول الزمني للاقتراع، المحدد بثلاثة أيام، وقالت إن نتائج فرز المراكز يتم إعلانها في كل مركز لوكلاء الأحزاب والمرشحين، على أن يتم الإعلان النهائي للنتائج في مدة لا تتجاوز الـ (5) أيام. فيما توقعت الشرطة ظهور شائعات تضرب البلاد لخلق فوضى، وأشارت إلى أن الشائعات ربما تكون (مستوردة)، وأكدت بأن الخطط الموضوعة للانتخابات، التي من بينها التنسيق بين الشرطة والهيئة القومية للاتصالات لمحاربة الرسائل القصيرة التي ترد لهواتف الناخبين. وأكدت الشرطة جاهزيتها لأسواء الافتراضات المتوقعة.
وقال الفريق الهادي محمد أحمد رئيس الدائرة الفنية بالمفوضية القومية للانتخابات، عضو اللجنة العليا، إن اليوم للراحة والاستجمام من الحملة الانتخابية للدخول في مرحلة الاقتراع غداً، وطَالَب المؤسسات بتخصيص مدة زمنية خلال ساعات العمل الرسمية لتمكين الناخبين من الإدلاء بأصواتهم، وشَدّد الهادي في برنامج مؤتمر إذاعي أمس، على ضرورة أن يوقع المتواجدون كافة بالمراكز على كل الخطوات التي تتم فيه، وأشار إلى أن المفوضية بالقانون يحق لها استبعاد أي مراقب حال مخالفته الضوابط.من جهته أكد الفريق شرطة هاشم عثمان الحسين مدير عام قوات الشرطة، جاهزية إدارته لأسوأ السيناريوهات التي ربما تحدث خلال العملية الانتخابية، وقلل من حدوث فوضى بإقليم دارفور، ولكنه تَوقّع حدوث تفلتات فردية، وعزا الأمر لتوقيع الحركات مع الحكومة اتفاقات من شأنها إبعاد الحركات من المسرح، وقال إن دارفور بالنسبة لنا ذات خصوصية، وزاد: لذلك الخُطة الموضوعة لتأمينها تختلف عن بقية الولايات، ونفض الفريق هاشم، يده من تأمين الانتخابات في الجنوب، وقال إنها مسؤولية الشرطة في الجنوب بنص القانون.واستبعد مدير الشرطة، مشاركة قوات «يونميد» و«يونميس» في تأمين الانتخابات في دارفور، وقال إنّ العملية تخص الشرطة وبدعم من بعض الدوائر الأمنية، وقال: يمكن لهذه القوات أن تعين الشرطة لوجستياً، وأكد عدم قبول مُساندتها بالشكل الرسمي، وأشار هاشم إلى أن خُطة التأمين التي وضعتها الشرطة تتصل بالجوانب كافة بما فيها تأمين المرشحين.من جهته أوضح الفريق محمد عبد المجيد الطيب الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة، أن الخطط الموضوعة تختلف من ولايةٍ لأخرى حسب خصوصية المنطقة، ونَفَى وجود أية معلومة تنبئ بأعمال منظمة لخلق فوضى في الانتخابات، بيد أنه قال: لكننا نتحسب لها.
صحيفة الراي العام
إنطلقوا والله ينصركم ويعزكم والله اكبر والعزة لسودان واهله المخلصين الأوفاء
؛؛؛؛؛;)
الشرطة؟؟؟؟ ووين كانت الشرطة دي في احداث قرنق . الناس دي غريبة خلاص والله ليهم حق الناس تشرد من الخرطوم
والله كتر خير يا رئيس الشرطة على اعتنائك بهم الانتخابات وراحة المواطن وتسهيل انتخابو لمرشحو
😀