رياضية

ريال مدريد يحقق فوزاً سهلاً على مضيفه راسينج بهدفين نظيفين ويتصدر

حقق ريال مدريد فوزاً جديداً على حساب ضيفه راسينج سانتاندير بهدفين نظيفين في اللقاء الذي جمع بين الفريقين على ملعب “إلـ ساردينيرو” ضمن المرحلة الـ30 من الليجا.

الشوط الأول كان متوسط المستوى فلم يشهد فرص كثيرة، وأخطرها كان في الدقيقة الـ 15 من الشاب الكانتابري الذي سيحط الرحال في مدريد الموسم القادم والذي يدعى بسيرخيو كناليس بعد أن مرر كرة جميلة إلى مونيتيس فخرج كاسياس لتشتيتها لكنها ارتدت مرة أخرى لكناليس فلعبها ساقطة بيمناه جميلة نحو المرمى الخالي لكنها مرت بجانب القائم الأيمن.

فيما عدا ذلك كانت “أشباه” الفرص موجودة من الفريقين كرأسيتي تشيتي وكولسا من الراسينج وفرص للريال من عينة تسديدة هيجواين ورأسية خاطئة من ديوب أخرجها الحارس كولتورتي بصعوبة.

لكن الشوط لم يكن لينتهي سلبي رغم ندرة الفرص وذلك بعد أن انطلق رونالدو من الناحية اليسرى في الدقيقة 22 في وضعية واحد لواحد مع موراتون فراوغه البرتغالي داخل منطقة الجزاء مجبراً مدافع الراسينج على عرقلته ليحتسب الحكم كارلوس فيريرو ركلة جزاء صحيحة انبرى لها رونالدو بنجاح على يمين كولتورتي مفتتحاً النتيجة في الدقيقة 23 ورافعاً رصيده من الأهداف إلى 18 هدف في الترتيب الرابع للهدافين.

الشوط الثاني كان كسابقه وربما بدرجة أقل، فالريال كان لم يُظهر رغبة كبيرة في إحراز هدف آخر والراسينج كان يحاول لكنه غير قادر على إختراق التنظيم الدفاعي الجيد للنادي الملكي.

لكن اللدغة كانت تنتظر صناعتها من الفنان البديل جوتي الذي لمح بطرف عينيه تحرك جميل من هيجواين فلعبها له طويلة خلف المدافعين ليسيطر عليها الدولي الأرجنتيني وينفرد بكولتورتي ويضعها من تحت يديه في الدقيقة 76 محرزاً الهدف الثاني وهدفه الشخصي الـ 24 في وصافة الهدافين خلف ميسي
كاد جوتي أن يحرز هدفاً ثالثاً بنفسه في الدقيقة 81 بعد أن تهيأت له كرة مرتدة من الدفاع فسددها قوية علت القائم قبل أن يشترك لاعبنا العربي الجزائري مهدي لحسن لاعب وسط الراسينج.

هدأ نسق المباراة مرة أخرى فالهدف تحقق مع الريال، والعجز واضح في صفوف المضيف الكانتابري لكن رونالدو كاد أن يحرز هدفاً جديداً في الدقيقة 86 بعد تمريرة عرضية من هجمة مرتدة لهيجواين لكن البرتغالي أطاد بها فوق العارضة للمرمى الخالي.

لم تتغير النتيجة رغم إنفتاح شهية لاعبي الريال -خصوصاً راؤول البديل ورونالدو- لإضافة هدف ثالث وبقى الحال على ما هو عليه لينتهي اللقاء بفوز ثاني عشر للنادي الملكي رافعاً رصيده إلى 77 نقطة في المركز الأول مناصفة مع البرسا فيما بقى راسينج سانتاندير في المركز الـ17 بـ31 نقطة وبدأ في التفكير والتحسر على موسم كاد أن يكون جيداً وربما يتحول لكابوس في النهاية.

جول.كوم العربي