رمضان أحمد السيد

المتصدران الهلال وكانو سيتأهلان..

[ALIGN=CENTER]المتصدران الهلال وكانو سيتأهلان.. علي الهلال ان يلعب وينتظر انصاف التحكيم لا مجال للمريخ حتي ولو بلغ النقطة الثامنة كاعلي معدل المريخ لم يحقق اي فوز في اربع جولات وخسر مرتين كاعلي معدل اعتماد المريخ علي الدافي كنجم اطاح بالفريق والثلاثي النيجيري محلك سر ايقاف سفاري لن يعوضه ريتشارد وصيحات جماهير الهلال [/ALIGN] رغم الخسارة والتي جاءت بفعل فاعل بطلها الحكم الليبي الا ان الهلال كان اكثر من مقنع من ناحية الاداء رغم الكثير من الظروف الاخرى والمتمثلة في الصيام واللعب في نهار رمضان وسوء المعاملة وغياب القائد، وقلة خبرة البعض خاصة بعد احداث اللقاء والهدف الذي احتسبه الحكم الليبي كهدف تعادلي من مخالفة واضحة ودفع مع المدافع سامي عبد الله نقول الهلال مقنع رغم ادراكنا التام بان الكرة نتيجة في النهاية واصبح يتحكم فيها الحكام بنسبة كبيرة بمعني ان يعمل الفريق اليوم كل ما في وسعه وبعدها يقول او نقول باننا لا نضمن النتيجة وانما تتوقف علي اداء التحكيم واعطاء كل ذي حق حقه.
* بجانب الحالة السابقة والتي كانت هدفا تعادليا قاتلا مع نهاية الشوط الاول لفريق كانو فان الحكم قبلها كان قد صرف حالة طرد ضد المدافع النيجيري وامبيلي يعرقل وهو علي انفراد تام وفي مواجهة الحارس علي وشك الدخول داخل الصندوق.
* وايضا الحديث من خلال الشوط الثاني عن ركلة جزاء واضحة للهلال عندما تعمد المدافع رفع يده في طريق الكرة وابعادها داخل الصندوق ولا نريد ان نتحدث عن حالات اخرى تتعلق بالمخالفات وانما هذه الحالات الثلاث فقط اكثر من مؤثرة وغيرت في نتيجة مسار المباراة!!!
* وهذه ليست المرة الاولي والتي يتعرض من خلالها الهلال لظلم التحكيم فقد عايشناه وشاهده الجميع في لقاء القمة مع المريخ وكيف تساهل المغربي مع المريخ كثيرا وفوت حالات تسلل وتسبب في انذار اكثر من لاعب هلالي دون وجه حق منذ زمن مبكر وعلي راس هؤلاء النجم هيثم مصطفي، ليفقده في لقاء نيجيريا المفصلي بالامس القريب ولا ندري ماذا فعل الهلال تجاه الحكم المغربي وها هو الحكم الليبي يكررها من جديد.
* ولا احد بعد اليوم يمكن ان يضمن ما يمكن ان يحدث في لقاء القمة بالخرطوم.
* من الطبيعي ان يكون الهلال الذي يقف على بعد خطوة من مرحلة نصف النهائى الاكثر ترشيحا بجانب كانو الذي قفز ايضا بـ ٧ نقاط! ولكل لقاء على ملعبه في الجولة القادمة.
* من الواضح ان المريخ الذي لم يحقق اي فوز حتى الان ونحن نطوي الجولة الرابعة انعدمت فرص تاهله تماما حتي ولو فاز في مباراتيه المتبقيتين ووصل لاقصي معدل نقاط ثمانية!!
* لان زيسكو صاحب النقاط الخمس مرشح لذلك في حالة فوزه علي الهلال او كانو وقطف ثلاث نقاط لان المباريات المباشرة نتائجها لصالح زيسكو وحتي ولو فاز الهلال علي زيسكو فانه سيصل للرقم ٠١ وبالتالي فرص تاهله مع كانو المرشح للفوز علي زيسكو وبلوغ الرقم ٠١ لجد كبيرة جدا.
* من الواضح ان فرص المريخ تلاشت تماما حتي ولو كان هناك بصيص امل لان مصيره مع الثماني نقاط سيكون مربوطا بنتائج غيره عكس بقية الفرق الثلاثة الاخري والتي تؤمل في اقدام ورؤوس لاعبيها لتحقيق الانتصارات والتاهل عن جدارة.
* من الواضح ان فرص الهلال حتي ولو تساوي مع كانو النيجيري في النقاط في النهاية فان اللقاءات المباشرة ترجح كفة الهلال وبالتالي صدارته للمجموعة.
* ويبقي الامل وآمال كل السودانيين معلقة بصاحب الحظوظ الاكبر فريق الهلال والذي يجب ان يعد نفسه ويؤهلها جيدا للقاء المريخ في المقبرة.
* وحسنا فعل مدرب المنتخب وهو يختار عددية اقل من الفريق حتي يتم الاعداد وتطبيق الخطط وطرق اللعب بصورة جيدة برغم ان غياب خمسة لاعبين اساسيين في الدفاع والوسط مؤثرون جدا.
* لا نريد ان نتحدث عن مدرب الهلال كامبوس رغم الكثير من انتقادات الجمهور وبعض الفنيين والمتابعين الذين شاهدوا اللقاء فكانوا يتوقعون منه بعد التقدم المحافظة علي الهدف المبكر للاعب مساوي ولكنه تمادي في الهجوم والاستمرار بنفس التشكيلة وتوظيف اللاعبين وأغفل حالات الضغط الكثيرة والفرص التي واتت النيجيري وارتدت احداها من القائم.
* وكذلك انذار علاء الدين يوسف فييرا رغم جهده الكبير وتالقه الملحوظ خاصة في الشوط الاول قلل من ادائه في الشوط الثاني وجعله يتحفظ اكثر واكثر.
* التعزيزات التي قام بها كامبوس في الوسط والهجوم كان يجب ان يقابلها علي الاقل تدعيم لخط الدفاع والذي تعرض لضغط كبير.
* الكثيرون يقولون بان كامبوس طمع في الفوز ولم يقنع بالتعادل فجاءت الخسارة.
* نقول في النهاية امر طبيعي ان يصمد فريق ويخسر خارج ارضه وامر طبيعي ان ينحاز اي حكم للفريق الذي يلعب علي ارضه.
* وامر طبيعي ان تتسبب اخطاء فردية وقاتلة في خسارة فريق ولكن في النهاية الاهم هو كيفية تجاوز هذه المرحلة وهذه المباراة والاستعداد الجاد للقاء المقبرة والذي نري بان لجماهير الهلال الدور الاكبر والمؤثر فيه منذ الان.
لحن الختام
* اعتماد المريخ علي لاعب واحد ممثلا في المغربي الدافي سيكون سبب الكارثة له في لقاء القمة.
* وضح بان الثلاثي النيجيري خارج الشبكة تماما.
* وفقد سفاري الموقوف سيكون خطرا علي المريخ.
* فكيف يمكن لريتشارد ان يتحمل هتاف وصراخ جماهير الهلال.
* كيف للمريخ الذي فشل علي ملعبه مرتين في البطولة من تحقيق الفوز ان يفوز علي الهلال بالمقبرة.
* الاجمل في لقاء كانو ان عمر بخيت وحمودة بشير حافظا علي هدوئهما ولم ينالا انذارا والا لكان فقدهما الهلال في لقاء القمة.
* خلط الكثيرون بين الانذار الذي ناله الدافي في لقاء النيل الحصاحيصا وهو يمثل علي الحكم داخل الصندوق وبين البطولة الافريقية ولقاء زيسكو الذي لم ينل من خلاله اي انذار.
* وحتي فييرا الذي يعود للمشاركة وينال انذارا ربطوا بينه وبين انذار ناله في الممتاز.
* مما يؤكد وعلي نحو ما انفردت وتميزت قوون بمشاركتهما معا في لقاء القمة المرتقب.
* وهذا وحده يشعل اللقاء ومباراة من نوع خاص بينهما.
* عودة البرنس قائد الهلال ستكون الورقة الرابحة والمؤثرة في لقاء القمة.
* امبيلي في لقاء كانو ظهر مع الانفرادة والكرت الاصفر للمدافع النيجيري والضربة الثابتة وفي لقاء المريخ مطلوب منه الكثير.
* التحية لفريق قوون في الدورة الرمضانية للخماسيات وهو يحقق فوزه الثاني علي التوالي في طريق التاهل للمرحلة التالية.
* لا تزال جماهير الهلال في انتظار اول اهداف سادومبا على المستوى الافريقي.
* تجمد المريخ في ٥ نقاط لن ينقذه من الذيلية!
* بالمناسبة لقاء كانو في الرد كسل لن يكون سهلا وصراع منافسة الهلال علي صدارة المجموعة والتفوق علي زيسكو.
* الهلال لا يخسر في المقبرة.
* بكم سيفوز الهلال في لقاء القمة؟.
* من ٤ جولات لم يحقق المريخ فوزا وحدا خسارتين رايح جاي فكيف يتاهل الفريق لمرحلة المجموعات؟.

لقاء كل يوم – قوون – عدد رقم 6463
ramadan9910@yahoo.com