عثمان ميرغني
ﺍﻧﻔﺮﺍﺟﺔ !!..
ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻋﻘﺪﻩ ﻣﺴﺎﺀ ﺃﻣﺲ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻋﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ (ﺗﻌﺪﻳﻞ) ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .. ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﻳﺸﻤﻞ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ..
ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺗﺮﻓﻊ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻭﺍﻟﺒﺮﻣﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ .. ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺰﻡ ﺍﻟﻤﻔﺮﺝ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﺎﺕ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ.
ﻫﺬﻩ ﺧﻄﻮﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ (ﺟﺪﺍً ) ﺗﺤﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻋﻮﻳﺼﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺘﺮﺽ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ ﺍﻟﺒﺮﻣﺠﻴﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺃﻭ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ( ﻣﺜﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﺑﻞ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻵﻱ ﺑﺎﺩ، ﺍﻵﻱ ﻓﻮﻥ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ)
ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ.
ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻔﺸﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﺑﺮﻣﺠﻴﺔ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ؛ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ ﺍﻵﻥ ﺍﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﺮﻣﺠﻴﺎﺕ ﻣﺜﻞ ﺃﻳﺔ ﺩﻭﻟﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻻ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻈﺮ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ .
ﻭﻻ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﺨﻄﺊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺗﻈﻦ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺣﺼﺎﺩ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻏﻨﺪﻭﺭ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﺷﻨﻄﻮﻥ ..
ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺔ ﻟﻠﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺟﺰﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ.. ﻓﺎﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﻮﺭ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺃﺩﺧﻠﺖ ﻋﺪﺓ
ﺗﻌﺪﻳﻼﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ .. ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﺤﻈﺮ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻔﺎﺕ ( Categories )، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﺀ .. ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﻳﺘﻀﺮﺭ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ.. ﻭﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻓﻊ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﺤﻈﺮ ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ..
ﺧﻼﻝ ﺗﺠﻮﺍﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻟﻔﺖ ﻧﻈﺮﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﻮﺍﺭﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻣﺮ ﻟﻴﺲ ﻣﻄﻠﻘﺎً .. ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺃﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻐﻴﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺸﺘﻜﻲ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺼﺪﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﺗﻀﺢ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺘﺎﺡ ﻟﻜﻦ ﻓﻘﻂ ﻭﻓﻖ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻄﻠﺐ .. ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﻛﻞ ﻃﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻩ ﻭﻓﻖ ﻇﺮﻭﻓﻪ ﻭﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ .. ﻭﻳﺪﻫﺸﻨﻲ ﺍﻟﺸﻜﻮﻯ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻣﻦ ﺣﻈﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻟﻘﻄﻊ ﺍﻟﻐﻴﺎﺭ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ .. ﻣﻤﺎ ﻳﻀﻄﺮﻫﻢ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﻃﺮﻑ ﺛﺎﻟﺚ ﻳﺮﻓﻊ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺑﺎﻫﻈﺔ .. ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ .. ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻣﻬﻢ ﺟﺪﺍً ﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻲ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻭﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻭﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺍﻷﺧﺮﻯ (ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ).. ﻷﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻭﺍﻟﺒﺮﻣﺠﻴﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﺠﻮﺑﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .. ﻭﻳﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺇﻟﻰ ﺩﻭﻟﺔ ﺃﺧﺮﻯ.[/JUSTIFY]
رهيب وينك ياعثمان مارجعت تكتب