عندما يكتب عبدالله ود الفكي
شيل معاك بطانية وبطارية هناك أنفجار:
السودانيون يفجرون الإبداع أينما حلوا. لكن لماذا يقودهم (جهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج) والجهاز ومنسوبوه ونسائبه وأصهاره في وادي التمر.. والمغترب في وادي الجمر. هذا الجمر زاده (تجمير) ورغم (غصة) قصة وفد الجهاز الذي زار ميناء سواكن للوقوف على الخدمات المقدمة للمغتربين بميناء سواكن ودشن حافظة للمياه باسم الجهاز ودشن خط آخر (للجبنة أبوجمل) وأمر بكتابة عبارة “ننصح بتناولها وانت في صالة (المغارة) عشان العبارة ما تفوتك” ووجه مسؤولو الميناء للعمل على إيجاد مكان (لقطع الجمار).. لماذا يتركون (لجهاز) في زمن السستم والسدود حتى اليوم لا يعرف عددهم بالضبط ولكن (ششنه) ساكت يقول لدينا أكثر من خمسة ملايين مغترب.. وهناك مشروع (للعد) تم تطويره من قبل شركة (نوم العافية) والبرنامج جاهز وتم (تجريمه) في عد أبناء المغتربين بجامعة الجزيرة بالنشيشيبة، والآن في انتظار العدة المشغولة (بالعادة الشهرية) بمركز أبحاث الهجرة والمركز عادته الشهرية لقاء ومؤتمر. ومؤتمر ربعنا المتربعين بالخارج بعنوان: المغترب الرأسو موجعو يربطولو كراعو.. والتوصية بـ / يقطعوها والزول الزيي يقطعولو لسانو. والتوصية التي توصل إليها مؤتمر اقتصاديات الهجرة بمحفظة تحفظ بالجهاز وخت في بطنك بطانية صيفي.. وحفل يخلف حفر يعتر فيها المغترب ويعتر في برنامج مراسي الشوك بالأمين ويسأله عن ويشكو من ويقترح أن ولديه الرغبة في!! ويجاوب الأمين بـ 9 لكمات بالإنجليزي ولكمة بالعربي، ويقول الدولة مهتمة جدا ياجدو بهذا الموضوع وأدي فرصة لغيرك.. يا دكتور نحن ماصدقنا (عترنا) فيك عشان نصلح الغربة.. وتعثر الزول وصاح وما انصلح الجهاز وتعثرت أسرة أسرتين والجهاز مشغول بتذليل عقبة دخول (العناقريب) والجهاز(الأعمى) يبحث في وعن ومتى وأين يجد (رقبة) لهذا (الشعر) الذي يحلق ويحلج بالخارج. والخبراء يبحثون مع الأمين ويناقشون ويتوصلون للتوصية في ترغيب المغترب في حفظ شعره وشعوره (بجهاز المغتربين) بحفظ مدخرات وخيرات وخبرات المغتربين تحفظ بجهاز المغتربين لعدم كفاية الإدلاء.. ومؤتمر وحفلة تخلف حفرة وعترة وعترة والدولة تعاين ألف حفلة وألف حفرة وألفين عترة وأمين القافلة ماشي وصياح (المغلفين أولاد الغفلة بالخارج وراهو) والأمين متجه صوب الهدف حفرة ودحديرة وهاوية!! معقول هناك رغبة في العترة البتكسر الرقبة. وهناك شيء يجري ياعم إسحق فضل الله.. خبراء ومختصون يبحثون في وكيف ومتى يستثمروا مليارات الدولارات مجمدة بالخارج !! ومازالوا يبحثون.. والوطن تلوي عنقه دولارات معدودة.. واستعنا بست الشاي بالجهاز !
[/JUSTIFY]