والي الخرطوم: متحصلو رسوم النفايات يحتاجون لترقية سلوكهم
أقر والي ولاية الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر بالاخفاق في مشروع نظافة ولاية الخرطوم وعدم رضا حكومته عن الأداء فى مجال النظافة لكنه أشار الى انها تعمل جادة لإدخال أنجح التجارب المعمول بها على نطاق العالم.
وقال د.الخضر لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لورشة عمل حول تقييم مشروع النظافة بالولاية بقاعة الصداقه أمس: (رؤيتي أن المشروع قد بذل فيه جهد كبير حين تأسيسه وبدأ قويا بتمويل قدره (18) مليون دولار في العام 2002م في عهد الوالي السابق) واستدرك قائلا : (لكن بتطاول الزمن فيما يتعلق بنقل النفايات او جعل المدينة نظيفة هذا ما لم نستطع الالتزام به للمواطن الذي
تعهدنا له سابقا وعمل مشروع النظافه لم يكن بالمستوى الذي نتطلع اليه ولذا نحن في حاجة ماسة لتقييمه) . فيما اكد الوالي أن سلوك كل الموظفين في المشروع وخاصة متحصلي الرسوم وطريقة تحصيلهم من المواطنين وسائقي عربات النفايات نفسه يحتاج الى ترقية سلوكهم بجانب المواطن الذي يعتبر جزءا أصيلا من التجربة نفسها. وأوضح الخضر أن هناك تداخلا معقدا بين المواطن والجهة التي تقدم الخدمة، منبها ان يذلك يتطلب معاملة راشدة، مشيرا الى وجود عدة جهات من القطاع الخاص ترغب في تقديم تلك الخدمة ، في وقت دعا فيه الخضر المشاركين في الورشة الى تقديم مقترحات لهيئة ترقية السلوك الحضري لترقية سلوك منسوبي الولاية العاملين فى التحصيل وخدمات النظافة وضرورة ترقية سلوك المواطن تجاه الخدمات التى تقدمها الولاية وذلك فى إطار إعادة صياغة كلية للعلاقة ما بين المواطن والولاية .
وفيما يتعلق بالدعم الذي قدمته الولاية للمشروع كشف الخضر عن عدد الآليات العاملة حاليا فى المشروع والتي تبلغ 370 آلية، معلناً عن إدخال 143 آلية جديدة بالاضافة الى 45 ترلة و 20 جرار واضاف انه عند إفتتاح جسر الحلفايا سيحدث تحول كبير فى مشروع النظافة وذلك بنقل النفايات مباشرة من المحطات الوسيطة الى مصنع إعادة تدوير النفايات كبديل للنظام المتبع حالياً بدفن النفايات.
صحيفة السوداني
الخرطوم ثاني اوسخ مدينة في العالم ، طموحات ايه ياوالي ، الحكاية عايزة شكة جديدة .
العاصمة بهذه المنازل البالية والمراحيض المتخلفة لن تكون نظيفة الى الابد .
يجب هدم هذه العاصمة واقامة عاصمة جديدة
ولا اريد حلول فورية لكن مرحلية يجب ان يتم هدم هذه المنزال القائمة منذ العصر الحجري و اقامة ابراج عالية امامها لنوفر الوقت والمال والجهد .
وبدلا من االاموال التي تضيع في الانتخابات الصورية والبحث عن الشرعية .
يجب أن تصرف هذه الاموال في اصلاح حال المواطن الجائع المغلوب على امره ياسيادة المحافظ آسف الوالي أيا كان الاسم
حكاية تحصيل رسوم النفايات دي بدعة لم نرها في كل دول الجوار عدا السودان ياسعادة الوالى..أنت اتيت لتخفف عن المواطنين وليس لفرض مزيد من الاتاوات عليهم..النظافة والصحة والتعليم والامن من الاولويات التى توفرها أي دولة لمواطنيها دون مقابل فمتى تفهم الانقاذ هذا الكلام؟