غارزيتو.. سافر فوق عديلك
* لولا العثرة المذكورة لتصدر الزعيم الدوري بالعلامة الكاملة.
* كتبنا يومها مؤكدين أن المريخ أدى واحدةً من أفضل مبارياته أمام الأهلي، وأنه ظهر قوياً ومتماسكاً وتميز بترابط الخطوط، فسخر منا البعض، واتهمونا بخداع الجماهير، بادعاء أن أفضلية المريخ لم تشفع له بتحقيق الفوز، ناسين أن عالم المجنونة لا يعرف فوز الأفضل باستمرار.
* يومها بلغت نسبة سيطرة المريخ على الملعب أكثر من سبعين في المائة، وصنع الفريق حوالي خمس عشرة فرصة، ولم يسجل سوى مرتين، وصنع الأهلي فرصتين.. وسجل مرتين!
* لم يتراجع مردود المريخ حتى بعد أن سجل الأهلي، وصدم كل من شهدوا المباراة بهدفين سريعين نتجا في دقيقتين، وصنع الأحمر بعدهما ثلاث فرص سهلة، ضاعت بالشفقة وسوء التسديد.
* خرجت من الإستاد يومها حزيناً.. لا تحسراً على النقطتين، ولكن لأن النتيجة أهدرت فرصة سانحة لتعزيز الثقة في الفريق، ودعمه نفسياًً.
* أمس رحل المريخ غرباً، ونازل هلال المحمل، وسط مخاوف كبيرة من تكرار التعثر، لكن الأحمر عبر.
* الخوف على المريخ لم يكن سببه قوة في الخصم، ولا جودة في مستواه، بقدر ما كان يتعلق بالظروف المحيطة بالمباراة، بدءاً بسوء الملعب، ومروراً بالتداعيات النفسية التي أعقبت نتيجة المريخ أمام الأهلي، وانتهاءً بعدم جودة أداء الأحمر في المباريات النهارية، بخلاف التوتر الذي يسبق المباريات الولائية.
* بحمد الله أفلح الزعيم في تجاوز عقبة ملعب النقعة القبيح، وسجل فوزاً غالياً، أمن به صدارته للمسابقة، وعالج به الخدوش النفسية التي أعقبت تعادله مع الفرسان، ليسافر إلى تنزانيا وهو في وضعٍ نفسي جيد.
* مكاسب مباراة هلال المحمل لم تنحصر في الظفر بالنقاط الثلاث.
* عندما تفرض الظروف على أي فريق أن يلعب في ملعب النقعة (الكريه) فمن حق مدربه أن يتخشى على لاعبيه من التعرض إلى الإصابة.
* لأن غارزيتو كان يفكر في تخفيف معدل خسائر توليفته الأساسية إلى الحد الأدنى فقد كان من الطبيعي أن يضع مباراة عزام نصب عينيه قبل أن يخوض مباراة هلال الفاشر.
* أعلن غارزيتو مبكراً أنه لن يغامر بإشراك الغانيين أوكراه وكوفي في مباراة النقعة بسبب سوء أرضية الملعب، خوفاً عليهما من التعرض لإصابات قد تحرم الفريق من جهودهما أمام عزام.
* تحدث ونفذ قوله بلا وجل، وتخلى عن أجنبيين موهوبين سجلا له آخر هدفين، بل زاد عليه إبعاده أفضل لاعبي المريخ في الموسم الحالي (علاء الدين يوسف) من التشكيلة بقرار بالغ الجرأة.
* ترك غارزيتو علاء الدين بكل نجوميته وتألقه في الخرطوم، ولم يتأثر بالضغوط التي أعقبت تعادل فريقه مع الأهلي ليضمن إشراك فييرا أمام عزام، وإبعاده من مخاطر الإرهاق المؤدي إلى الإصابة.
* مضى غارزيتو أبعد من ذلك، وغير طريقة اللعب من (3:3:4) إلى مزيج من طريقتي (2:5:3) و (3:4:3) في مباراة ولائية خطيرة، أعقبت عثرة بالتعادل في عقر الدار.. آلمت الأنصار.
* شجاعة كبيرة، وجرأة كانت ستكلف الفرنسي الكثير من النقد والمزيد من التشكيك في قدراته لو تعثر الفريق بالخسارة أو التعادل، لكنه أقدم عليها من دون تردد، ليؤكد مرة أخرى أنه يدرك ما يفعل، ويعي ما يريد.
* عاد غارزيتو من النقعة ظافراً منتصراً ومتأبطاً أغلى ثلاث نقاط.
* حافظ على صدارة الدوري منفرداً، فاز بهدفين نظيفين، بعد أن نفذ سياسته المعلنة بلا خوف، وطبق مبدأ مداورة المشاركة بين اللاعبين، وحجب بعضهم بلا تردد.
* المريخ في صدارة الدوري بفارق مريح من أقرب ملاحقيه.
* لولا جنون كرة القدم لتضاعف الفارق.
* سيسافر المريخ إلى تنزانيا بالحد الأدنى من الإصابات وسط لاعبيه، وسيطير إلى دار السلام بوضعية نفسية جيدة، بعد أن حقق ثلاثة انتصارات في أربع مباريات دورية، منها مباراتان في الولايات.
* السبب شجاعة وحسن تدبير مدرب خبير اسمه دييغو غارزيتو.. فهل يشفع له ذلك عند منتقديه؟
* دعوا الشفقة يا مريخاب.
* اتركوا المدرب يؤدي عمله لأنه أدرى بفريقه.
* الفرنسي في السليم حتى اللحظة.
* نتوقع منه الأفضل، في موقعتي إعدام عزام.
* اليوم سيسافر غارزيتو إلى سويسرا لمتابعة قضيته المرفوعة ضد نادي الهلال، سعياً منه للحصول على مستحقاته بطرف النادي الأزرق.
* سيعود ليقابل لاعبيه في مطار أديس، في الطريق إلى دار السلام، وهو مطمئن إلى أن مساعديه سيؤدون الواجب على أفضل ما يكون، ويطبقون برنامجه المحدد سلفاً.
* عافي منك وراضي عنك يا فرنسي.
* غارزيتو.. سافر فوق عديلك!
آخر الحقائق
* سجل المريخ هدف التقدم في الحصة الثانية فسحب غارزيتو النيبجيري سلمون من الملعب، ولعب بلا محور متخصص سعياً منه إلى تعزيز النتيجة، وكان له ما أراد.
* شجاعة الفرنسي غير جديدة ولا مستغربة.
* من قبل فاجأ الهلال بأسلوب الهجوم الصاعق في المباراة الشهيرة التي جرت بإستاد الهلال، عندما كان مدرباً لمازيمبي الكنغولي، وكانت المحصلة أشهر خماسية في تاريخ الكرة السودانية.
* شجاعته الفرنسي محسوبة.
* القرار الغريب الوحيد لم نفهم دوافعه تمثل في إشراك للواعد شرف شيبون في مكان بلة جابر.
* شيبون لاعب الرديف غير مقيد إفريقيا، ولم يشارك مع الزعيم في معسكري القاهرة وقطر، ولم يظهر معه في أي مباراة سابقة.
* نعتقد أن غارزيتو اضطر إلى إشراكه لعدم وجود لاعب طرف متخصص في الدكة.
* لولا تسيب تراوري وتفريط مجلس المريخ في حقوقه بعدم لجوئه إلى الفيفا لتقديم شكوى ضد الاتحاد المالي لانحصرت خسائر التوليفة الأساسية لغارزيتو في لاعبٍ واحد.
* نتساءل ونعيد ونكرر: ما الذي يمنع مجلس المريخ من ملاحقة الاتحاد المالي بشكوى للفيفا؟
* لماذا يصمت على استهتار الاتحاد المذكور ورفضه رد اللاعب لناديه؟
* نتساءل ولا نغفل تسيب تراوري الذي أثبت أنه لاعب غير مسئول ولا يشبه المريخ مطلقاً.
* يجب على مجلس المريخ التخلص من هذا اللاعب المستهتر في تسجيلات يونيو المقبل بلا أدنى تردد.
* من لا تهمه مصلحة فريقه لا يلزمنا.
* خبطة قوية من وانغا.. وقرصة موجعة من (عنكبوتة)!
* أشرك غارزيتو الكيني أساسياً بعد أن حجبه أمام الأهلي فسجل.
* وسحبه في الوقت المناسب وأشرك (عنكبوتة) بدلاً منه فعزز النتيجة.
* هلال المحمل.. أخد المعلوم.
* العقبى لأخوهو في الرد كاسل.
* وضع الإعلام الأزرق كل آماله في أحمد ساري مدرب هلال الفاشر لعرقلة الزعيم!
* ساري فيها كم نقطة؟
* ابن الاسكندرية نال قرصة موجعة من كوبرا كينية وقرصة حارة من عنبكوتة سودانية!
* انهزم الريال بالأربعة التخصصية من أتلتيكو مدريد.
* لسان حال صحف النادي الملكي: ده ما الريال.. ده لعب الهلال!
* مريخ النقعة.. ولعة!!
* غادرنا النقعة سالمين وغانمين.. لا دمعة لا وقعة لا وجعة.
* أبو القاسم في مواجهة هلال الجبال غداً!
* الأمس خبر: الصدارة مسافرة تنزانيا!!
* آخر خبر: لو درن كبسور.. ستصبح المعبرة أخطر من دير الزور![/JUSTIFY]