ضياء الدين بلال

بصمة إجرامية!

[JUSTIFY]شرطة مكافحة المخدرات تقتحم منزل صحفي بولاية النيل الأبيض (كوستي)!
ذات الصحفي يتحدث عن رشوة وعده بها مسؤول بالولاية، المسؤول حدد الزمان والمكان، الصحفي لم يكن في الميعاد، وقال إن المسؤول كان يريد استدراجه لتنفيذ عملية اغتيال!
قبل أيام تحدث نائب برلماني في كوستي عن تعرضه لمحاولة اغتيال، وألمح باتهام جهات بعينها!
الأخبار والمعلومات التي تأتي من ولاية النيل الأبيض بكل ما فيها من غموض واتهامات تشير إلى وجود مناخ بالولاية بالغ السوء.
ما يحدث هناك يجعل من النيل الأبيض ولاية مشبوهة تدار فيها الأوضاع بأصابع ذات بصمة إجرامية!

نصائح طبية!

كنت في الطريق إلى الصحيفة استمع لبرنامج بإحدى إذاعات الإف إم.
المتحدث كان يقدم نصائح طبية للمستمعين ويتلقى أسئلتهم وهو بل من طريقة حديثه يبدو لا صلة له بالطب، بل هو حديث عهد بالأمية والجهل.
هو واحد من الذين يدعون المعرفة والعلم بالأعشاب ويخلطون ذلك ببعض الطقوس الدينية.
قلت لنفسي ما هي الجهة التي تمنح أمثال هؤلاء تصديقات لممارسة هذه الأنشطة المتعلقة بصحة المواطنين؟!
هل يوجد مجلس للتخصصات العشبية، شبيه بمجلس التخصصات الطبية، يمنح تصديقات لممارسة المهنة، يميز من خلالها بين الدجالين والمؤهلين أخلاقياً ومهنياً لمباشرة علاج المواطنين بالأعشاب والرقى الشرعية؟!
تنتشر كثير من العيادات في الأحياء لمن يدعون المقدرة على العلاج بالأعشاب والآيات القرآنية، ولهذه العيادات لافتات لامعة، لا تعطي أدنى شك في أنها عيادات مصدق بها من قبل جهات ذات اختصاص!
الأمر تجاوز العيادات للإذاعات، والآن بدأت البلاد في استقبال خبرات أجنبية من فلسطين ودول أخرى!

ولا نعرف إلى الآن اسم وصفة الجهات التي تمنح هؤلاء تصديقات عمل، هل تابعة لوزارة الأوقاف أم لوزارة الصحة؟ وربما تكون تابعة لوزارة البناء وإعادة التعمير!

إشادة منصور خالد

أمسية رائعة جمعتنا بأساتذة أفاضل بمنزل الدكتور وجدي كامل بكافوري.
الجلسة ضمت بروفسيور علي شمو ودكتور منصور خالد والسفير العبيد مروح، وعددا من الزملاء في الحقل الصحفي.
على غير العادة، لم يتطرق الحديث للسياسة، وتمحور حول الصحافة والغناء والتشكيل.
وأكثر ما أسرني إشادة دكتور منصور خالد بصديقي الرائع مصعب الصاوي ، حيث اعتبره منصور من أفضل المتحدثين في مجالات الفن السوداني وخاصة أغاني الحقيبة.
مصعب الصاوي رجل ذو ثقافة واسعة في معارف متعددة ولكنه يحصر نفسه في مساحة أضيق من حجم إمكانياته!
أمر مؤسف!

أمر مؤسف ما حدث في حق اتحاد الكتاب السودانيين حيث تم تعليق نشاطه بخطاب مقتضب في أسطر معدودة!
لم أطلع على نشاط للاتحاد يمس الأمن الاجتماعي أو السياسي يستدعي هذا التعامل المتعسف.
من مصلحة الحكومة المحافظة على مثل هذه المنابر وتشجيع مخالفيها من السياسيين والمثقفين على العمل تحت أشعة الشمس طالما لم تصاحب أنشطتهم دعوات للعنف وتجاوز القانون.
محاربة الأقلام ستصب في مصلحة حاملي السلاح![/JUSTIFY]