الأحمر يتطور.. والأزرق يتدهور
* للحق نقول إن لاعبي المريخ قدموا مستوىً رفيعاً، وأقنعوا أنصارهم بجودة مستواهم، وسيطروا على الملعب بقوة في الحصة الأولى، وهددوا مرمى الهلال بطلعاتٍ في غاية الخطورة، ونجحوا في إنهاء الحصة المذكورة بهدفٍ تاريخي، ناله المدفعجي علاء الدين يوسف بصاروخٍ سكود بعيد المدى، لا يصد ولا يرد.
* حتى في الحصة الثانية التي شهدت هدف التعادل الهلالي كان المريخ الأعلى كعباً والأوفر خطورةً، والأكثر سيطرةً على الكرة، والأقدر على صنع الفرص الخطرة، بدليل أن الفريق الأحمر أهدر في الشوط الثاني ثلاثة أهداف محققة، من بكري المدينة وعنكبة وجابسون سلمون.
* اضطر مدافعو الهلال إلى استخدام العنف لإيقاف الزحف الأحمر في الحصة الثانية، وارتكبوا ثلاث مخالفات خطرة على مشارف منطقة جزاء الهلال، لكن لاعبي المريخ لم يفلحوا في ترجمتها إلى أهداف.
* كان المريخ الطرف الأفضل في الملعب على مدار الشوطين، وبدا قريباً من الفوز، على الرغم من أنه افتقد ثلاثة من أميز عناصره الأساسية، بغياب هدافه الأول ترواري الموجود مع منتخب بلاده في بطولة الأمم الإفريقية، والمصري أيمن سعيد صانع ألعاب الفريق الذي يعاني من إصابة اضطرته للسفر إلى مصر للعلاج، ورمضان عجب الذي فضل غارزيتو الاحتفاظ به في الدكة حتى منتصف الحصة الثانية لإصابته في أصبع القدم.
* بدت لمسة التدريب واضحة جلية على الفرقة المريخية.
* تقارب في الخطوط.
* دقة في التمرير.
* ضغط قوي على حامل الكرة من الخصوم.
* تنويع للعب بهجمات من العمق والأطراف.
* صحيح أن المردود اللياقي لبعض لاعبي المريخ تأثر في الحصة الثانية (خاصة أوكراه)، وصحيح أن الأحمر أخفق في استثمار حالة التوهان الهلالية ولم يحقق الفوز، لكن المستوى العام للفرقة الحمراء أتى مرضياً للحد البعيد، ومبشراً بموسم جيد بحول الله.
* أضاف النيجيري جابسون سلمون الكثير من الهيبة لعمق الوسط، وشكل ثنائياً متناغماً مع المتألق علاء الدين يوسف، ونجحا معاً في انتزاع معظم الكرات المشتركة من لاعبي وسط الهلال، وشاركا في الهجوم بنصيبٍ وافر، بدليل أن علاء سجل هدف فريقه، بينما أهدر جابسون فرصة سهلة برأسية لعبها بلا تركيز في مواجهة المرمى الهلالي المفتوح.
* المردود المريخي الجيد حدث على الرغم من لجوء غارزيتو إلى تعديل طريقة اللعب من (3:3:4) المفضلة له إلى (2:4:4) التقليدية، بإشراك راجي وأوكراه كجناحين للوسط، ولو لعب بالطريقة المعتادة، ووضع راجي على الجناح اليمين، وحول بكري إلى الجناح الأيسر، ووضع أوكراه أمام علاء وجابسون وخلف آلان وانغا (كصانع للألعاب) لحسم المباراة بسهولة، لكنه فضل عدم المجازفة، ورفع عدد لاعبي الوسط إلى الرقم أربعة.
* تحفظ غارزيتو استمر في الحصة الثانية، لأننا توقعنا منه أن يبكر بإدخال عنكبة القوي في مكان وانغا السلبي، وإشراك الغاني السريع كوفي بديلاً لأوكراه، مثلما فعل في بورتسودان، لكنه فضل الزج برمضان المصاب، وأبقى على راجي حتى استنفذ كل وقوده وسقط من الإرهاق في آخر المباراة.
* مع ذلك كله نقول إننا راضون تماماً عن الطفرة الفنية التي أحدثها الفرنسي الخبير، وننتظر منه الأفضل في مقبل المباريات.
* يمتلك المريخ أربع مباريات دورية قبل المغادرة إلى تنزانيا لملاقاة عزام، ونتوقع ارتفاع المردود اللياقي تدريجياً في المباريات المذكورة، ونظن أن اكتمال لياقة الموهوب الفنان ستيفن أوكراه سيرفع مردود خط الوسط، ويضاعف الخطورة الحمراء على مرمى الخصوم.
* لم تكن هناك أدنى مقارنة بين مستوى المريخ ومستوى الهلال، الذي نجا من هزيمة بدت ماثلة.
* لم ننطلق من فراغ عندما أكدنا أفضلية المريخ على الهلال قبل المباراة، لأن المعطيات المعروفة لكرة القدم كانت تشير إلى أن الأحمر أوفر جاهزية من الأزرق، وأنه أقوى صفوفاً وأوفر استعداداً للقاء.
* لو ركز رماة المريخ قليلاً لنال الهلال هزيمة ثقيلة، كانت ستصعب مهمة مدربه البلجيكي باتريك، الذي بدا في غاية القلق أثناء المباراة وهو يرى فريقه يتراجع أمام المد الأحمر على مدار الشوطين.
* المريخ يتحسن ويتطور، ونظن أنه سيكون أقوى بعودة الغائبين وشفاء المصابين.
* نتوقع من غارزيتو إن يعود إلى طريقته المفضلة في مباراة الغد أمام الرابطة، ونعتقد أنها ستضاعف من خطورة الزعيم في مواجهة الذئاب.
* خلاصة القمة: الأحمر يتطور، والأزرق يتدهور.
* فرق يا إبراهيم.
آخر الحقائق
* نعزي الأخ الحبيب حسن محجوب ونشاركه الأحزان في وفاة المغفور لها بإذن الله والدته لها الرحمة.
* اللهم تقبلها في عليين، وأنزلها منزل صدق عند مليك مقتدر.
* ظلم التحكيم المريخ بعدم احتساب ركلة جزاء أوضح من الشمس ارتكبت مع أوكراه في الحصة الأولى.
* لو لم يتعمد سيسيه إعاقة الغاني لكال الرماد حماد.
* ولو طبق الحكم القانون لمنح المريخ ركلة جزاء مستحقة.
* لكن حكام السودان لا يطيقون احتساب ركلات جزاء للمريخ عندنا يلعب أمام الوصيف.
* خطف العقرب الكرة من الشغيل، وراوغ أتير الغرام بطريقة (نتلاقى بكرة)، وأفلح في أن يراوغ سيف مساوي حتى قلبه رأساً على عقب، لكنه تأخر في التصويب فضاعت الفرصة!
* لو قرن المدينة القلبة بالعقربة والشقلبة لامتلأت أقسام الحوادث بالمصابين.
* أنجى الحظ الوصيف من السقوط أمام الزعيم، وأمامه كمين خطير أمام النمور.
* لم يصدق مدرب الهلال باتريك انحياز القرعة لفريقه في مباراة درع الاستقلال، فسارع إلى نشر تغريدة في موقع تويتر، زعم فيها أن فريقه فاز بلقب (كأس السوبر) السوداني!
* سخر كثيرون من الكذبة الفاضحة التي أطلقها البلجيكي الفرحان!
* كما قال الزميل الحبيب أواب: نحمد الله على إلغاء قمة درع الإنقاذ، وإلا لادعى باتريك أنه حصل على لقب السوبر الإفريقي لو ظفر به!
* ولو فاز بلقب البطولة التنشيطية فسيدعي أنه حصل على كأس السوبر الأفريقي!
* جبتها حامضة يا باتريك!
* قوة عينك عجيبة وغريبة!
* نشرتُ تغريدة مدرب الهلال الكذوب في إحدى مجموعات الواتساب، فانبرت الزميلة فاطمة الصادق لنفيها، وزعمت أنها صديقة له في حسابه بتويتر، وأنه لم يكتب ذلك الحديث!
* نشرت فاطمة لقطة لحساب الخواجة لتدلل بها على أنه لم ينشر ذلك الحديث، وفات عليها أن التغريدة التي نعنيها كانت موجودة في أسفل الصفحة التي نشرتها!
* فات على المنسقة المتسرعة أن تويتر ليس مثل واتساب، إذ لا يوجد فيه أصدقاء، بل متابعون!
* قنبلة باتريك أخطر من قنبلة علاء الدين!
* تبارى بعض المتابعين في الرد على البلجيكي، وذكروه بأن المباراة أقيمت على درع الاستقلال وليس في كأس السوبر السوداني، وأنها انتهت بالتعادل، وأن فريقه لم يفز فيها!
* اليوم تقدم الصدى وجبتها السنوية الفخمة لقرائها بعدد سوبر، مخصص لرصد كل كبيرة وصغيرة عن بطولة الدوري الممتاز التي ستنطلق اليوم.
* صدى جامبو، عدد سوبر بالسعر العادي!
* سوبر سوبر.. ما زي (سوبر باتريك)!
* الجرعة التدريبية كانت وافية للزعيم!
* والقرعة مثل التحكيم.. كانت وفية للوصيف!
* أجاد غارزيتو تجهيز فريقه، وتفرغ باتريك لتوزيع الأكاذيب في توتير!
* انتزع علاء الدين أهات الإعجاب قبل أن يمزق الشباك.
* خبر الأمس: فييرا يعيد فحص (مكسيم بيرغر)!
* خبر اليوم: أفلت الوصيف من فك (الأسد).. وأمامه (نمر)!!
* آخر خبر: رصاصة علاء الدين.. صدمت الكثيرين.. وأبهجت الملايين![/JUSTIFY]
كل عام وأخونا مزمل يكذب علينا بالنفخ الفاضي و نحن شعب طيب ننفخ في جيبه الملايين عنوانك مفروض يكون التالي :
مزمل يتطور و القاري يتدهور
(( حملة لمقاطعة الصحف الرياضية ))
ولا زلنا مع الاخ العزيز خالد عزالدين فى انتظار التقرير الطبى الخاص باصابة اللاعب الاثيوبى بوتاكو بمرض الكبد الوبائى
او الاعترف بالكذب الصريح