جرائم وحوادث
اشتباكات بين الجيش وعصابات الشفتة الأثيوبية
لقي ثلاثة عشر شخصاً مصرعهم في إحدى القرى الواقعة على الشريط الحدودي مع أثيوبيا مصرعهم في اشتباكات بين القوات المسلحة والأهالي من جهة وعصابات الشفتة من جهة أخرى. وكانت عصابات الشفتة الأثيوبية هاجمت أمس الأول قرية (ام توكل) بمحلية “الكريشة” الواقعة على بعد 150 كيلو متر جنوب شرقي القضارف ونهبت ثلاثمائة رأس من الماشية قبل أن تلاحقهم الجهات المختصة. ووفقاً لمصادر متطابقة استشهد ثلاثة من الأهالي (الفزع) وجندي من القوات المسلحة وقتل تسعة من عصابات الشفتة. فيما أسرت القوات المسلحة ثلاثة آخرين ولم يتسنّ للصحيفة الوصول لمعتمد محلية “الكريشة” او الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة للتعليق على الخبر
صحيفة التيار
الشفتة في ولاية القضارف هي الهم المزمن بجانب الاراضي الزراعية السودانية المغتصبة وهاتان المسألتان لم تتمكن حكومة من الحكومات المتعاقبة حلهماحتى في احسن حالات تحسن العلاقات مع الجارة اثيوبيا، لذلك حتى تكون المسألة متعادلة وفيها شئ من الكرامة ، لماذا لا يكون هنالك شفتة من السودان؟ كما يمكن ان نضع ايدينا على بعض المساحات من اراضي الهضبة وندعي ملكيتها ، الى متى هذا العملاق يده مغلولة فانظروا الى حالنا في حلايب وحالنا في انجمينا وحالنابجوار اثوبيا وارتريا وليبيا ، اروني من بقي لم يتجرأ علينا؟ بدل الحزم مع هؤلاء القوم نرانا نقدم التسهيلات تلو التسهيلات بكل طيبة واريحية نحسد عليها، وهم بدورهم اكتشفوا نقاط الضعف هذه “فمن يهن يسهل الهوان عليه” ولا يكفي ان تتخذ قواتنا وهي مرغمة موقف الدفاع دائما بل يجب ان يكون لها وسائل الردع حتى يعرف كل واحد من الجيران حجمه الطبيعي
شعب جبان
لعن الله الاحباش الذين اذا شبعوا زنوا واذا جاعوا سرقوا . اضربوهم بيد من حديد(؟)