في الخرطوم .. «زغاريد» للايجار
مع تقدم العصر والتكنولوجيا التي دخلت في الكثير من مناحي الحياة تبدلت الكثير من الاشياء وضاعت في ظلال تلك التكنولوجيا واندثرت العديد من العادات والتقاليد، نالت نصيب الاسد منها طقوس الزواج التي باتت تفقد في كل يوم عنصراً قديماً من عناصرها..أما المثير في الموضوع دخول تقليعات جديدة وغريبة على المجتمع السوداني ابرزها «تأجير الزغرودة».. وهي جزئية يقوم بها بعض اصحاب المناسبات حيث يعمدون لتأجير نساء لهن خبرة في مجال الزغاريد.. وربما تكون تلك الظاهرة هي الاغرب.. لذلك غاصت «الرأي العام» في عمق الظاهرة وبحثت عن حقيقة الأمر..ندى من سكان العمارات قالت ضاحكة انها في احدى المناسبات وجدت امرأة تقوم بـ «الزغاريد» بطريقة غريبة، حيث تعقب كل زغرودة بأخرى أقوى منها.. وعندما سألت رفيقتها عن سر تلك المرأة قالت لها انها «مؤجرة» لتقوم بهذا العمل شريطة ان تزغرد في كل ثانية..أما يونس مطر فقد ابدى دهشته لوجود مثل تلك الظاهرة ولكنه لم يستغرب كثيراً اذا جاءت هذه التقليعة من الأسر التي تقطن في الأماكن الراقية.. بعد تعلل نساء تلك الأماكن بعدم معرفة كيفية اطلاق الزغرودة ولا تستبعد الموظفة حنان عبدالجليل وجود مثل هذه الظاهرة بسبب وجود طبقات متفاوتة في المجتمع.. وقالت انها تعتقد ان تلك الظاهرة ربما ستتحول في يوم ما الى مهنة
صحيفة الراي العام
يعيشو المساكين في المجانيين:mad: 😡
قمة في الحقارة وفي التفاهة أن يصل النساء السودانيات الى هذا الحد – كيف لها أن تستاجر الفرح او كيف لها ان تستاجر من يعبر لها عن مشاعرها – والله هذا الفعل لم ياتي به احقر الناس في هذه الدنيا فما بالك بحفيدات مهيرة – اللهم لا شماتة
ودق من قال ان ابليس واعوانه لايجدون عملا في الخرطوم فهم ياتون باعظم مما يعلم ويبتكرون اشياء لات خطر على باله ، ولذا انه يأتي في فصل الخريف عندما يكون الحر في البلدان الاخرى فقك ليصيف على ضفاف النيل او الذهاب الجنوب تحت رزاز المطر ..
والله امرك غريب يا بلد
يا الفاتح نت نايم ويييييين يا عزيزى من زمااااااااااااااان والبكايات فموجودات فى المآتم ,,,,,,,,,, فخليك عادى وم تستغرب لاى حاجة
ده كلام صاح امال النسوان الغلبانات يترزقن من وين؟ احب الطبقة الراقية
بعد كده حنسمع ببكايات فى المآتم
ليس النايحة الثكلى كالنائحة المستأجرة
أي لا يشعر بالحزن إلا صاحب الحزن وكذلك ينطبق على الفرح فلا يشعر بالفرح إلا صاحبه ومن أحبه.
كفانا مهازل ونسأل الله السلامة من هكذا ظواهر.