ميدان عام للإعدام
وهو مطلب مشروع وتقتضيه الضرورة لما أصبحنا نسمع كل يوم عن جرائم يندي لها الجبين.. ثم نشاهدها تحوم قريبا منا ثم تضرب نسج اللحم الحي.
ما قولكم في اغتصاب رضيعة حتى الموت من نفس وضيعة ستحاكم غدا وتعدم لأنها قتلت لا اغتصبت.
اجعلوا عقوبة الاغتصاب هي الإعدام واعدموا من ثبتت عليه في ميدان عام تتلقف الموبايلات صوره، وهو يجر جرا ليعلق على مشنقة تليق أو تخترق قلبه رصاصة مأسوف عليها لغلاء ثمنها مقارنة مع حيوانيته.
من قبل دفن طفل في رمل في منزله بعد اغتصابه ومن بعده قتلت رضيعة سمار شفتيها من حليب أمها بائن ومن بعد ذلك ستتوالى الاغتصابات التي لا تفضي إلى الوفاة لكنها ستترك أثر سكين في عنق خروف الأضحية في قلب الضحية وأهلها.
ماذا دهى هذه البلاد؟ وما سبب هذا السعار الذي أصابها فأصبح الميت بدون قتل تعزف له المزامير ابتهاجا؟
يحز ذاك عنقه ويرمي ذاك بنفسه من علو وتتجرع تلك وأخبار الجريمة تطغى على كل شيء
ليس سويا من يحمل رضيعة ويغتصبها ومن السوء أن لا يكون عظة لغيره لما يعلق ليوم عند أكبر موقف للمواصلات في المدينة ليس من لا يعلم عن سبب تعليق تلك الجثة بتلك الكيفية، فيقال له لأنه أتى بكبيرة فيرتدع ضعاف النفوس ويغشى الاطمئنان الناس بعد أن أصبح الدكان محرم على الأطفال والمدارس غير مأمونة، ويرتعد الناس من الخلاوى حيث يدرس القرآن.
والمعلم في يوم جمعة استدرج تلميذة إلى مدرستها واغتصبها وشاب حمل من أخت أختها الرضيعة ليسكت بكاها فاغتصبها والمسكوت عنها لو تحدث به الناس لآوى أغلبهم إلى المغارات ينتظرون القيامة.
الزناة يجلدون أمام الناس، فلماذا لا يقتل المغتصبون أمام الناس وتنتاشهم الحجارة كالكلاب والكلاب فيها وفاء.
وهذا ما ينبغي أن يعمل له معشر النواب في البرلمان فيما تبقى لهم من مدة عسى أن يحفظ لهم الناس أنهم قد أعادوا لهم طمأنينة مفقودة وعسى أن يغفر الله لهم لأحيائهم نفوسا كانت ستموت.
رحم الله الدوش ووردي غنوا لصوت طفلة وسط الزحمة منسية لأن أهلها ما كانوا يخافون عليها قبل أن يظلنا زمان لم عد آمنة في بيت أهلها.
تف يا دنيا تف
[/JUSTIFY] هيثم صديقهتش – صحيفة اليوم التالي