حلايب وشلاتين و”شنب علي مهدي”..!
القضايا الخلافية ليست جغرافية وسياسية أوأيديولوجية، بعضها يتعلق بالنجوم والشخصيات العامة. ليست هذه هي المرة الأولى أو الثانية التي أكتب فيها عن “شنب علي مهدي”، ولن تكون الأخيرة ومما كتبته في عمود سابق عن إجتماع الشباب العربي والإفريقي في الخرطوم برئاسة الأستاذ يوسف الكاظم من قطر:
(وهناك أقصى القاعة علي مهدي الأمين بشاربه المكتظ الذي لا يعجبني. ولكنني فخور بانتخابه وتتويجه وهو كما عودنا ناجح في الحراك الدولي وأجدد التماسي له بحلق شاربه، أتمنى أن يقبل فخري ونقدي … له التحية. يقود الاجتماع العميد عبد الرحمن الصادق المهدي العسكري والسياسي الصبوح، ويحل ضيفاً على البلاد الأستاذ يوسف الكاظم من دوحة العرب، رئيس مجلس الشباب العربي والإفريقي … وفي الاجتماع بالتأكيد سيد المحفل الطيب حسن بدوي وزير الثقافة “ابن النوبة”، وهم خلاصة السودان وأصله)
أعيد هذه الفقرة بناء على إعجاب القراء، بنقطة محددة وهي انتقاد “شنب علي مهدي”، وأعيدها أيضاً للتأكيد على أنني معجب به وبقدراته الاستثنائية ولكنني أعترض على شيء محدد وهو شاربه الكث للدرجة المخالفة للسنة وللذوق العام.
الأحاديث النبوية تتراوح بين “الجز” و “الحف” ولذلك من المذاهب ما يقول بجز الشارب تماماً وإعفاء اللحية تماماً، اعتماداً على الرواية “جزوا الشوارب واعفوا اللحى”، ومن المذاهب ما يأخذ بالرواية “حفوا الشوارب واعفوا اللحى”. لكن لا توجد رواية تقول “اعفوا الشوارب وجزوا اللحى” إطلاقاً.
بعض النجوم يحتاجون إلى “تقليعة” في تمييز شكلهم … ولكن علي مهدي لا يحتاج إلى تقليعة ولا تمييز، بل أعتقد أنه يحتاج إلى إخفاء فهو مرهق من الشهرة للدرجة التي تفقده خصوصيته.
المهم أنني سأواصل في الحملة القومية لاستئصال شنب علي مهدي، إلى حين الإذعان لحملتنا ورغبات معجبيه ومطالب الجماهير ومكتسبات الشعب السوداني، وأجندات التفاوض “بتوضيحاتها” وهلم جرا.
وطالما أن علي مهدي أستاذ في الدراما والكوميديا فإننا سنجعلها حملة “درامية” ونوعاً ما “دراماتيكية”، حتى لو انقسم الناس إلى فريقين … “شنبيون و لاشنبيون” … وحتى لو أدى هذا الانقسام إلى هزة في الساحة الفنية ..!
علي مهدي … لا تأخذك النزعة السودانية في “الحماشة” و التحدي، صلي صلاة الاستخارة … واستفتِ قلبك … وأحد الشيوخ … وأنا شخصياً سأحمل المقص والفوطة من أجل القيام بهذه المهمة وبدون حساب يا باشا..!
[/JUSTIFY]
نهاركم سعيد – مكي المغربي
صحيفة السوداني
والله الا كان بتحبوانت فقط لا اظن ان احد يراه لايصيبه دوار ومقص حاد وهو بصراحة من قيل فيه المثل (علي شناتو قامت ليه سن في لهاتو) وبصراحة مفروض يحاكم ويجلد ويقص شنبه قصبا عنه لانه يدل علي جهله بامور دينه فمثل هذا يحسبه اهل العلم من العوام ولا ادري كيف اصبح من الشخصيات التي تظهر في التلفاز والمؤتمرات