سياسية

المهدي: غياب الاستقرار الاجتماعي سببه القطط السمان

إعتبر رئيس حزب الامة القومي الإمام الصادق المهدي أن الأسرة السودانية تواجه أزمة حقيقية أطاحت باستقرارها مما أدى الى هتك النسيج الاجتماعي في البلاد وتجريدها من تفوقها المجتمعي المعهود وتعريض الأسرة للضياع، بسبب تغيرات الأنماط الاجتماعية التي حدثت للمجتمع السوداني والتي جعلت المرأة لم تعد كما كانت وصارت تتطلع لتحرير يجعلها ندا للرجل، وشدد على أن ذهنية الرجل إذا لم تكن مستعدة للتعامل مع “المرأة الجديدة” وإذا لم تكن الأحكام في مجال الأحوال الشخصية والمواطنة مسايرة لذلك فإن الأنماط الأسرية والقانونية ستعجز عن تحقيق الاستقرار الاجتماعي المنشود، بجانب تعرض البلاد لعوامل اجتماعية بقيام طبقة ممن أسماها بالقطط السمان وأكثرية من المحرومين في ظل زيادة نسبة الحاصلين على تعليم عال وارتفاع البطالة، وشدد الإمام خلال الكلمة التي القاها في منتدى الترابط الاجتماعي الذي اقامته امانة المرأة بهيئة شؤون الانصار بالمركز العام للهيئة امس على ان الدولة رفعت يدها عن الرعاية الاجتماعية مما جعل التعليم والصحة وأسعار المواد الاستهلاكية تعتمد علي دخل الأفراد، مبيناً أن التضخم وارتفاع الأسعار دمرت قوة المواطن الشرائية، بجانب الزيادة بصورة كبيرة في نسبة المتجهين للمهجر لعدة أسباب لم يسمها، وقال إن تلك العوامل تتم على حساب الاستقرار الأسري، مشيراً الى نشوء استقطاب حاد بين مكونات المجتمع في ظل غياب حرية التنظيم، بجانب تقوية الولاءات الموروثة “دينية، إثنية، جهوية” والتوجه للتسييس والتسليح والتعبير عن المواقف بصورة غير معهودة أدى الى توسع جبهات الاقتتال وأودى بالأمن القومي السوداني، إضافة للمواجهات المسلحة القديمة التي زادت من عوامل عدم الاستقرار الأسري، وشدد على ان تلك العوامل زادت من غضب النفوس ورفعت مستوى العنف الأسري لدرجة غير معهودة بجانب إرتفاع نسبة الطلاق وإرتفاع تكاليف كل الظروف السالبة لكي تهبط بنسبة الإقبال على الزواج، مما أدى الى فتح الباب واسعا للعلاقات خارج نطاق الأسرة، مما أدى الى تفشي الأمراض الجنسية وزيادة رهيبة في ظاهرة المواليد المنبوذين دون ذنب جنوه، وقال إن الأسرة السودانية كانت مستقرة ضمن مفاهيم عقدية وأنماط ثقافية سائدة تمثل عرف المجتمع، وإعتبر أن تلك المنظومة التي تمثل السلام الاجتماعي الذي يحيط به سلام أمني ومعيشي من أسباب السلام التي حققت استقرارا أسريا مما جعل المجتمع السوداني مضرب الأمثال في هذا المجال.

صحيفة السوداني

‫8 تعليقات

  1. اول حاجة انت اكبر القطط السمان واسرتك وعندما وجدت اللحمة راحت منك ومن اسرتك اصبحت تناكف كل شئ لكن لن تعود لك باذن الله ( اسأل الله ذلك ) لانك ليس جدير بان تحكم قرية . فانت بعيد عن الدين والوطنية او حتى حب الاخرين .
    الشئ الثانى مسألة التغير الاجتماعى ان فهمت قصدك ولا داعى لذكرة ولكن اقول لك هذه ليست مسئولية الانقاذ لان الانقاذ عندما طبقت التشريع الاسلامى بقوة كثير من المستشرقين بدأ ينعق بحقوق المراة والاسطوانات الغربية
    والاهم من ذلك تقع المسئولية على رب الاسرة والام وهم اصبحوا الان يللون اعناقهم عن مسئولياتهم بل العكس كل من تخرج بنتة بجانبة وهى فى قمة السفور ولبس الضيق يعتبر نفسة انسان متحرر وبرستيجه عالى وهو جنتل مان واسرتة اسرة عريقة اما من يتمسك بالاعراف والتقاليد قينظر الية نظرة دونية وانة معقد وخلافة وفى النهاية تقع الكوارس . فالام والاب هم اساس الاسرة وعمودها كما قال ص كلكم راعى وكلكم مسئول عن رعيتة . فرغم ان جيل الاربعينات والثلاثينيات ربى على اكمل وجه الا انه فرط على اكمل وجة ولكن ليس الجميع بالتاكيد . قال ص على اخر الزمان القابض على دينة كالقابض على الجمر وهو عين الحقيقة الان .
    فارجو يامهدى ان تذاكر شوية تربية اسلامية واحفظ ليك كم اية كدة عشان نتناقش معاك دينياً شوية موش باسلوب المعرضة الرخيصة والمكررة على السنتكم جميعاً والتى اصبح يحفظها حتى الاطفال .
    مع شكرى لكل ابناء بلدى الشرفاء (( فقط)) انت برة ديل اكيد

  2. سؤال: ياجماعة الزول ده دقنو وشنبو ديل ملونات ولا دا لون طبيعى ولا أنا نظرى ضعيف؟؟

  3. الإنقاذ دمرت السودان وليس النسيج الإجتماعي دخلت على البلد بالساحق والبلاء المتلاحق فأورثتنا الفقر والفساد والسوداني الذي كان يشتهر بالأمانة أصبح في عهد الإنقاذ تمساح يشار له بالبنان إلا من رحم ربي وفي كل عهد مهما بلغ من السوء تجد أقواما يشيدون به ويدافعون عنه وهؤلاء إما مستفيد صاحب مصلحة أو جاهل أو خائف وبالنسبة لود المهدي مثله كأي بشر لايخلو من العيوب ولكن ليس من بينها سرقة المال العام ووتعذيب البشر وقتل الأطفال والنساء بالقنابل كما حدث في دارفور وغيرها لقد تبرع الصادق المهدي رئيس الحكومة المنتخب من عامة الشعب بمرتبه لجامعة الخرطوم ومعظم وزراء الفترة الديموقراطية عرفوا بالنزاهة وعفة اليد – ابو حريرة بشير عمر -عمر نور الدائم وغيرهم من الشرفاء فأين وزراء وولاة الإنقاذ من هؤلاء لو كنتم تعلمون .

    ود البلد

  4. إحترم نفسك ياعجوز ودعك من الدعايات الإنتخابية أنت آخر من يتحدث عن مشاكلنا الإجتماعية لأنك من أتيت بالتشاديين الى غربنا الحبيب من أجل كسب أصواتهم والآن أولئك الذين أتيت بهم هم من يحملون السلاح ضد الدولة 0 بلاوى السودان كلها منكم يا إمام الكلام 0 نسأل الله أن يرينا يوما فيكم يا من شردتم الأسر

    سودانى إبن بلد
    دبى

  5. يالصادق ما تحنن دقنك وشنبك
    حقو تصبغ زي رئيسنا الهارس مالنا ودمنا عمر البشير
    انت مش شايفو بضرب الصبغة كيف ؟

    بعدين الكيزان مش قطط سمان
    ديل بقو فيله سمان
    اتنفخوا بالحرام فاكرين نفسهم مخلدين في الدنيا أمانة ما راجيكم يوم يا فيلة يا سمان

  6. الزول دا يا جماعه مشكلتو لسه بحلم بي ايام زمان لمن كان هو وناس بيتو عاملين فيها اسياد السودان والسودانيين وما قادر يعيش واقعو. ربنا يخلص البلد منو ومن امثالو البدعو المشيخه . بس لازم يعرف انو فرصتو انتهت ومافي داعي يقعد يساوم على حساب الشعب والبلد هو والعواليق التاني مبارك الفاضل العميل.