سياسية

مندور المهدي : قانون الإستفتاء يكرّس للإنفصال

إتهم المؤتمر بعض قيادات الحركة الشعبية بالسعي للانفصال . مؤكداً إصرارهم على إجازة قانون الاستفتاء بنسبة (50%+1) وتمسكهم بعدم تصويت الجنوبيين خارج الجنوب في العملية . واعتبر الدكتور محمد مندور المهدي القيادي بالحزب قانون الاستفتاء يكرّس للانفصال . مشيراً الي ان النسبة التي اتفق عليها تمثل الحد الادنى . مؤكداً ان حزبه كان مصراً على ان يكون الحد الادنى 75% منوها الي قبوله بالنسبة الحالية تجاوزاً للأزمة . ونفى مندور خلال حديثه للصحافيين امس بالمركز العام للحزب ان يكون حزبه قد اتفق مع الحركة الشعبية على انفصال الجنوب . مجدداً موقف حزبه الثابت تجاه الوحدة معلناً استمرار الحوار مع الحركة لتحقيقها . مبيناً ان الطرفين اتفقا على النظر في المادة (3-27) من القانون . مؤكداً عدم مناقشة بقية مواده . مشيراً الي ان القوى السياسية التي شاركت في مؤتمر جوبا اتفقت مع الحركة على رؤيتها حول القانون . مستثنياً الحزب الاتحادي الاصل منها . منوها الي ان موقفه ثابت حتى الان . وبحسب صحيفة آخر لحظة قال الاتحادي حدد موقفه بأن لاتقل النسبة عن 80% .

‫3 تعليقات

  1. ياسلام على العبقرية التي تحكم السودان في غفلة من الزمان عجبي قيادي في المؤتمر الوطني ((المتأمر الوطني)) إكتشف إنو قانون الاستفتاء والحركة تسعى للإنفصال والله مصيبة كبرى دا حتى رأعي الضأن في الخلاء مع إحترامي الشديد له يعمل إنو إتفاقية نيفاشا هي كانت عبارة عن صك إستقلال للجنوب وهي أسوء من إتفاقية كامب ديفيد وينطبق عليها المثل (( إتفاقية من لا يملك لمن لا يستحق ))

  2. هذا هو الضعف والانفصال قادم بفعل فاعل ….فيجب ترتيب البيت من الداخل ونتمنى ان يكون الانفصال من جنوبنا الحبيب فقط والا يشمل الغرب والشرق وكردفان الكبرى …اعتقد ان هنالك متسع من الوقت لازالة الغبن فى كل اقاليم السودان….وتذويب العنصرية والجهوية التى ظهرة عقب مفاصلة الاسلاميين وشيخهم ….والسودان يسع الجميع بلا استثناء …..فقط المطلوب تطبيق الاسلام فى حياتنا العامة عندها سنجد الاخوة الجنوبين قريبين منا حتى فى انفصال الجنوب سيكونون اقرب اخوتنا حتى من المصريين ولا يتاتى ذلك الا بالكف عن رفع الاسلام شعارات وجزافا ….تعالو نصحح مسارنا ونعود مجددا لمشروع الاخ صلاح قوش مشروع التصالح مع الشعب السودانى ونضمد جراح بعضنا وندعم الهيئة العامة للحسبة والمظالم وان نجد لبعضنا الاعذار فيما اغترفناه وغيرنا فى حقهم