زاهر تآمر على منتخب الفراعنة وتستر على نجله في فضيحة بنات الليل
فسّر مصدر جزائري سبب ”استماتة” سمير زاهر، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، في التصعيد ضد الجزائر، خصوصا شخص محمد روراوة، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، برغبته في إلهاء الجماهير المصرية عن المطالبة بنتائج التحقيق في فضيحة بنات الليل التي ألصقت زورا بلاعبي الفراعنة، مع أن الوقائع تتحدث عن تورط نجل سمير زاهر شخصيا رفقة أشخاص آخرين في جلب فتيات ليل إلى الفندق الذي كان يقيم فيه لاعبو الفراعنة.
وطلب المصدر الذي تابع عن قرب كواليس ”الصفقة” التي جرت بين سمير زاهر ومسؤولين في قطاع الرياضة بجنوب إفريقيا، من رئيس الاتحاد المصري ”التوقف عن استغفال الجماهير بالحديث عن الوطنية الزائفة، لأنه أول من ضحى بسمعة الفراعنة في قضية بنات الليل دفاعا عن سمعة نجله”. وحسب الوقائع التي نقلتها صحف جوهانسبورغ وأعادت نشرها بعض صحف القاهرة، فإن ”نجل زاهر ونجل حسن شحاتة وفنان مصري ومذيع في قناة الحياة الذين كانوا يرتدون بذلات رياضية مكتوب عليها اسم (مصر) هم من تورطوا في جلب فتيات لفندق بروتيا بجوهانسبورغ، وليس لاعبي المنتخب الذين كانوا منشغلين بمباريات بطولة كأس ما بين القارات”.
وكان سمير زاهر بعدما انفجرت الفضيحة الإعلامية وأخذت أبعادا كبيرة قبيل مباراة الفراعنة مع الخضر، قد تحجج بأن ”الكشف عن نتائج التحقيق سيضر بمصلحة الفريق والوطن”، لكنه لم يقدم الوجه الآخر للقصة، التي تتحدث عن صفقة عقدها مع مسؤولي الرياضة في جنوب إفريقيا تقضي بالسكوت عن قضية السرقة التي تعرض لها الوفد المصري في فندق الإقامة مقابل السكوت عن قضية تورط نجل سمير زاهر وثلاثة آخرين في فضيحة بنات الليل.
وبالفعل، قدّم وقتها داني جوردان، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس القارات ومونديال ,2010 اعتذارا رسميا لبعثة منتخب مصر بسبب الشائعات التي روجتها الصحافة المحلية ضدها، قبل أن يدخل محمود طاهر، رئيس بعثة منتخب مصر في جنوب إفريقيا، على الخط ويدلي هو الآخر بتصريحات تؤيد كلام جوردان، وتكشف عن تلقيه لخطاب من مفوضية الشرطة في جوهانسبورغ تنفي فيه علاقتها بما نشر في الصحف المحلية.
الخبر الجزائرية