اليازية ابنة الشاعر الإماراتي الكندي تتحدى أحلام و نانسي عجرم – صورة
اليازية.. موهبة إماراتية تفوقت على نفسها في برنامج “ستار صغار”، ونجحت في إحراز المركز الأول وتفوقت على المتسابقين من عدة دول عربية، وراهنت على أدائها وصوتها العذب الذي أسر لجنة التحكيم والمشاهدين، حتى حصدت اللقب. اليازية فتاة صغيرة في الصف الخامس الابتدائي وابنة الشاعر الإماراتي طارق الكندي، الذي أكد أن ابنته قد ورثت عنه الصوت الجميل، لكنه اتجه إلى الشعر بعد أن خطفه من الغناء. في السطور القادمة نرصد مسيرة اليازية في البرنامج منذ أن تقدمت للمشاركة وحتى حصولها على اللقب من خلال هذا الحوار.
– هل كنت تتوقعين الفوز؟
– لم أتوقع الفوز، فقد توقعت أن يفوز المتسابق السوري المجد لأن صوته جميل، كما توقعت الفوز أيضا للسعودية خواطر.. على المسرح على الرغم من ظهوره في أكثر من مسلسل.
من هم أصدقاؤك في البرنامج؟
– راما من الأردن، وطلال من الكويت، وخواطر من السعودية.
– وكيف رأيت حلقة نانسي؟
– تمنيت المشاركة مع نانسي لأنني أحبها وأحسها قريبة مني، وكل أغانيها حلوة.
– وما هي طموحاتك؟
– أصير أحسن من الفنانة أحلام، وأكون فنانة الإمارات الأولى.
– وما رأيك في شكل الجسمي الجديد؟
– بصراحة أعجبني الجسمي بشكله الجديد، وهو لما ضعف صار أحسن.
– ما رأيك فيما قالته الفنانة أحلام عن أولادها؟
– قرأت حوار أحلام الذي نشرته جريدة “الاتحاد”، وقالت فيه لن أسمح لأولادي بالغناء، لكن المفروض أن تتركهم على راحتهم وأحسن يغنون ويصيرون مثلها.
– وما هي الأغنية التي تسببت في فوزك؟
– غنيت لنبيل شعيل “للحين أحبها”.
– هل يمكن أن تتجهين إلى التمثيل؟
– أحب التمثيل وأحب شجون الهاجري كممثلة وهدى الخطيب.
– ماذا عن مشاركاتك في المدرسة؟
– أشارك في حفلات المدرسة، فالإدارة دائماً تختارني لأداء بعض المشاركات على المسرح، كما أغني في طابور الصباح دائماً.
– وما هي أبرز مشاركاتك؟
– شاركت في اللوحة الفنية التي افتتح فيها بطولة أبوظبي الكبرى للجودو مع مجموعة من الأطفال.
– في أي صف أنت الآن؟
– أدرس في الصف الخامس.
– هل يمكن أن تغني من أشعار والدك الكندي؟
– سأغني من أشعار أبي، بس ما راح أغني على كيفه، أنا راح اختار اللي يعجبني. وسأغني من كلمات أبي قريباً وستكون أحلى من “شخبط شخابيط”.
الكندي:ابنتي ورثت الصوت الجميل وفي حوار جانبي مع والد اليازية الشاعر طارق الكندي سألناه: أنت كشاعر لم تجرب أن تغني؟
قيل إن صوتي جميل، ولكني عشقت الشعر بعد أن خطفني من الغناء، لذلك لم أخض تجربة الطرب، وابنتي اليازية قد ورثت عني الصوت الجميل، وقد عانيت من الشللية لفترة طويلة ولذلك قررت الابتعاد كوني شاعراً.
– سمعنا عن تعاون لم يتم مع الراحل طلال مداح؟
– كان هناك مشروع تعاون بيني وبين الراحل طلال مداح، حيث إنني عرضت عليه عدة نصوص كلها غنائية ما عدا نص “بالفصحى” بعنوان “شكوى”، وتفاجأت باختياره، فمن النادر اختيار الغناء بالفصحى، لكن مداح قال إنه أحس بالكلمات وكانت قريبة منه، ولكن القدر لم يمهله ليغنيها.
– هل ترى أن الشاعر الآن يتعرض للظلم في الوسط الفني؟
– هضم حقي كثير لعدة أسباب أهمها أن الشاعر في الوقت الحالي أصبح أقل أهمية من الفنان، ولا بد من ملاحقة الفنان ليغني بعكس ما كان يحصل في الماضي، حيث كان الفنان يبحث عن الشاعر ليصل إلى قلب الجمهور، وهذا ليس عيب الفنان بقدر ما كان عيب بعض الذين أدخلوا المادة في التعامل بين الفنان والشاعر.
– وما سبب تراجع الأغنية؟
– أصبح الفنان يبحث عن “المادة” أكثر من “الكلمة”، وهذه الطريقة أثرت على الساحة الفنية، كما أن العلاقات الشخصية والمجاملات بين بعض الشعراء وبعض الفنانين أثرت سلبيا على اللحن والأداء، حيث أصبحت كل الأغاني تقريباً متشابهة مع اختلاف الفنان، كما لوحظ أن شاعرا واحدا يعطي لأكثر من فنان فلذلك تشابه الأداء.
– ما أبرز صور تعاونك مع أهل الطرب؟
– حالياً أتعاون مع الوجوه الشباب محاولاً مساعدتها في بداية الطريق، كما أنني تعاونت مع رباب ومحمد ثروت من مصر وصباح اللامي من العراق والموسيقار الكبير مرسيل خليفة، والآن هناك مشروع تعاون بيني وبين الفنان نبيل شعيل، الذي طلب مني في آخر لقاء بعض النصوص.
– بما أنك تكتب الفصحى والعامية، لماذا لم تشارك أو نرى لك أمسيات من ضمن الفعاليات التي تقوم باستمرار في الإمارات؟
– أولاً لم تتم دعوتي للمشاركة في أي فعالية، كما أن العلاقات العامة لها دور كبير، فأنا علاقتي بالمسوقين شبه معدومة. كما أنني لست ممن يركضون وراء المشاركات بشكل مهين، فأنا أقدم “مادة” جيدة وأتوقع أن تكون مطلوبة، وأنا ضد مبدأ “قهوني”.
– ولماذا لم تشارك في برامج الشعر؟
– قدمت مدينة أبوظبي أكثر من برنامج شعري قوي منها “أمير الشعراء” و”شاعر المليون” ، وأنا أشكر القائمين على هذه البرامج؛ لأنها تفرق بين الغث والسمين، وأردت المشاركة في “أمير الشعراء”، لكني وجدت أن هناك أناسا أجدر مني بالمشاركة.
غنى لي الكثيرون، لكن أعتز بأغنية رباب “تزهو البحار بسحرها”، كما غنت لي بعض الأسماء الشابة.
– وما سر عدم إقبال أهل الطرب على قصائدك؟
– أكثر قصائدي باللهجة البيضاء التي تتناسب مع بعض الفنانين، حيث إني أكتب الغزل والحزن وهذه لا تتناسب مع الكل.
– وماذا عن دواوينك الشعرية؟
– لي ديون باسم “دموع وجراح” طُرح بالأسواق رغم الدعم المحدود، وكما قلت سابقاً إنني لا أجيد لعبة العلاقات العامة.
– هل ترى أن الشاعر الإماراتي يتعرض للتهميش الإعلامي؟
– للأسف الشاعر الإماراتي ليس له مكان يرضيه في وسائله الإعلامية.
الإتحاد الإماراتية
ربنا يوفقك ويحفظك:lool: