سياسية
الحركة الشعبية ترفض فتح إتفاق نيفاشا لتضمين حلول دارفور
رفضت الحركة الشعبية أي دعوة لفتح نيفاشا من جديد لإستيعاب بروتوكولات إضافية ، وقال باقان أموم في تعليقه على دعوة مجموعة الازمات الدولية لإضافة بروتوكول خاص بدارفور لإتفاقية السلام الشامل إن فتح نيفاشا يعد أمراً مستحيلاً لافتا النظر إلى أن هنالك فرقاً بين اطراف الاتفاقيتين مما يجعل مسألة جمعهما غير ممكنة وطالب أموم في تصريح لصحيفة آخر لحظة امس المؤتمر الوطني بضرورة الإسراع في إنهاء الحرب في دارفور وإشراك القوى السياسية والحركة في التوصل لإتفاق عادل يستجيب لمطالب أهل دارفور لإنهاء الأزمة في الاقليم.
تلك الاتفاقية للاسف الشديد فصلت على ذلك الرجل الذى يملك كرازمية منفتحة وكان ذلك اكبر خطأ…..فبغياب دكتور قرن اختلطت الامور وضاعت المقاصد…فلماذا لا نبحث عن حل ثالث يحفظ السودان الموحد كما قال الزعيم قرن فى دار المؤتمر الوطنى عند عودته لللخرطوم فى اثنا الهتافات كان المستقبلين يقولون لا جنوب بدون شمال ولا شمال بدون جنوب فالرجل بحضوره ونباهته قال المهم يكون فى سودان واحد….فدعونا فدعونا نطرح الحلول الممكنة والمقبولة التى لا تقوم على الاقصاءوالجهوية والعنصرية ….فان كانت وحدتنا فى ان يقود السودان احد ابنا الجنوب فلماذا لا ….او الشرق او الغرب فلماذا لا المهم يكون فى سودان واحد….اما الكلام عن الاسلام فهو دين الحق ولن ندعو باقان او غيرة الى هذا الدين العظيم لان الدعوة الحقيقية هى بالمعاملة الطيبة الحسنة التى جاءت فى القران الكريم…..فدعونا نخرج من السياسة ونجعل نبينا قدوة حسنة ….ونحن لنا تجارب حية من خلال تعايشنا مع الاخوة الجنوبين من سنوات مضت