سياسة.. أم فلايت
*إن اللاعب الرياضي أياً كان نوع الرياضة التي يمارسها: كرة قدم أو سلة أو رفع أثقال أو ملاكمة.. أو مصارعة… إلخ..
*إن انقطع عنها لفترة طالت أم قصرت..
*سوف يشعر في اليوم التالي بعد أداء ما انقطع عنه.
* بأن جميع أعضاء جسده أخذت تشكو من ألم مبرح..
*أي إصابة اللاعب بـ(تمزق) في العضلات أو ما يسمى بـ(الفليتة).
*كان يمكن لإجازة العيد أن تنتهي البارحة الثلاثاء ويزاول العاملون بالحكومة أعمالهم بالأربعاء.
*ولكن الحكومة لأن بالها طويل (سلبة).
*وهي تجيد اللعب على كل الحبال..
*وصاحبة سبع صنايع والبخت ليس (ضايع)!
*رأت (مط) الإجازة فاستصحبت في العطلة يومي الأربعاء والخميس وتلاقت معها قمم الجمعة والسبت.. فيا مرحى!!
*والحكومة لأنها عارفة- في زول بعرف أكتر من الحكومة؟! أغلب العاملين بها .. لاشغلة ولا مشغلة لهم.
*وأن شعار (بالانتاج نحمي بلدنا) ماهو إلاشمار في مرقة السياسة.
*وطبعاً بعض الخبثاء سوف يؤكدون أن الحكومة (قصدت) أن تطيل العطلة لشيء في نفسها.
*بل تتمنى أن يكون في كل شهر (عيد) لتمنح فيه مواطنيها عطلة 9 أيام.
*وباقي أيام الشهر تقضيها خنق مع المواطن في كل أزماته.
*وبعض الخبثاء أولئك يشيرون من ناحية أخرى بأن المؤتمر الوطني سوف يستريح من (نقة) المعارضة ولو لفترة ثلث شهر.
* حوار.. حكومة انتقالية.. حكومة وفاقية.. انتخابات … الخ … الخ, وكله ماله صلة بـ(اللخوخة)!!
*وقوى المعارضة أيضاً من خلال العطلة سوف تستعيد أنفاسها المنقطعة.
*أي إن المؤتمر الوطني وقوى المعارضة ومن خلال العطلة يكونا قد انقطعا عن ممارسة السياسة لتسعة أيام.
*ومع عودتهما إلى (العك السياسي) مرة أخرى .. لن يتأذى سوى المواطن.
*لأنهما سوف يعودان- الوطني والمعارضة الحجل بالرجل وهما في حال (تمزق) لعضلاتهما السياسية.
*والمواطن الغلبان لن ينجوَ من (السياسة أم فلايت)!!
[/JUSTIFY] صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي