أدعية (2)
الذكر إذا أنشأ الحاج السفر
الحديث أخرجه البخاري ، وهو من حديث أنس رضي الله عنه قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن معه بالمدينة الظهر أربعا، والعصر بذي الحليفة ركعتين، ثم بات بها حتى أصبح، ثم ركب حتى استوت به راحلته على البيداء حمد الله وكبر ، ثم أهل بحج وعمرة .وفيه مشروعية التحميد والتسبيح والتكبير للحاج.
}}
{ الدعاء إذا أتى الركن أو كان بين الركنيين في طوافه
فإذا طاف كلما أتى الركن كبر
الحديث أخرجه البخاري، وهو من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : طاف النبي صلى الله عليه وسلم بالبيت على بعير كلما أتى الركن أشار إليه بشيء عنده وكبر وفيه دليل على مشروعية التكبير في الطواف عند إتيان الركن.
وبين الركنين ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار وكذا بين الركن والحجر الحديث أخرجه أبو داود وابن حبان وابن أبي شيبة في مصنفه كما قال المصنف رحمه الله، وهو من حديث عبد الله بن السائب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما بين الركنين ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار …إلخ .
وفيه مشروعية هذا الذكر بين الركنين للطائف، وصححه ابن حبان وأخرجه أيضا النسائي والحاكم، وقال : صحيح على شرط مسلم.
(قوله : وكذا بين الركن والحجر) أي : وكذا يقول هذا الدعاء، والمراد بالركن: الركن الذي فيه الحجر الأسود، والحجر بكسر الحاء المهملة وإسكان الجيم وهو المحوط الذي هو شمال البيت.
وأخرج مسدد في مسنده قال: حدثني يحيى عن سفيان قال: حدثني عاصم بن بهدلة عن المسيب بن رافع عن حبيب بن صهبان قال: رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يطوف بالبيت، وهو يقول بين الباب والركن، أو بين المقام والباب: ربنا آتنا في الدنيا حسنة …..إلخ.
بعد ومسافة – آخر لحظة
[EMAIL]annashir@akhirlahza.sd[/EMAIL]