الهلال يهل مرتين ليلة الاثنين ويجمع بين البطولتين
حقق الهلال فوزا باهرا علي نده التقليدي المريخ بهدفين مقابل هدف سجلهما الزيمبابوي ادوارد ساودمبا في الشوط الاول وذلك في المباراة التي جمعتهما امس في نهائي بطولة كاس السودان باستاد الخرطوم ونجح الهلال في حسم اللقاء من الشوط الاول وحاول المريخ العودة لمجريات اللعب في شوط اللعب الثاني بعد ان قلص الفارق عن طريق النيجيري كلتشي من ركلة جزاء وقد صاحب اللقاء العديد من الاحداث المثيرة وتباعها جمهور غفير ضاقت به مدرجات استاد الخرطوم.
وتوج الهلال بطلا لكاس السودان ليحقق انجازا تاريخيا هذا الموسم بجمعه لبطولتي الدوري والكاس اللتين حصل عليهما المريخ في الموسم الماضي ليكرر انجازه الكبير في موسم 2004م عندما حاز علي البطولتين معاً.
الشوط الاول
انطلقت احداث الشوط الاول وسط صيحات وهتافات الجماهير الغفيرة التي احتشدت باستاد الخرطوم منذ وقت مبكر لمتابعة الديربي الخامس هذا الموسم بين الهلال والمريخ ومنذ الدقائق الاولي انطلق المريخ للخطوط الامامية وشن هجمات متتالية علي مرمي الهلال عن طريق مصعب عمر ووارغو تصدي لها خط الدفاع الهلالي بقوة وشراسة ممثلا في الثنائي ديمبا ومنير امبدة وحاول كلتشي التسديد من مسافة بعيدة لاصابة مرمي الحارس المعز ثم محاولة اخري من مصعب عمر وثالثة من لاسانا فاني مرت جوار القائم بعدها انطلق الهلال بقوة وسيطر علي مجريات اللعب ومارس ضغطا رهيبا علي مرمي المريخ نتجت عنه العديد من المخالفات وكاد مدثر كاريكا ان يفتتح التسجيل في الدقيقة الثامنة من عمر الشوط الاول وهو في حالة انفراد كامل بالحارس المريخي اكرم الهادي سليم الا ان سفاري تدخل في الوقت المناسب وابعد الخطر عن مرماه ثم يستمر الضغط الهلالي بقوة ويسدد سادومبا في الشباك هدفا منقوضا للهلال لم يحتج عليه اللاعبون وتواصل اللعب سريعا وتحركت العاب الهلال في طرفي الملعب خاصة عن طريق خليفة الذي تحرك بايجابية وارسل العديد من التمريرات الجيدة امام منطقة جزاء المريخ.. بينما تحرك كابوندي في الطرف الاخر وارسل تمريرات متقنة امام منطقة جزاء المريخ لم تجد من يتابعها بشكل جيد ويرد المريخ علي الطلعات الهلالية المكثفة بهجمة شرسةقادها مصعب عمر ونجح في المرور من الترسانة الدفاعية الهلالية وتوغل داخل منطقة الجزاء الا ان تسديدته مرت بجوار القائم فلم تكن مركزة وهجمة اخري قادها كلتشي رد عليها الهلال بطلعات عن طريق اللاعب السريع ادوارد سادومبا الذي ارهق خط الدفاع المريخي كثيرا بسرعته الفائقة وقدراته العالية في المرور واختراق الدفاعات
وحدث تحول مثير في احداث المباراة وذلك عندما احتك كلتشي ومنير امبدة احتسب الحكم مخالفة لصالح المريخ ثم حدث بعد ذلك احتجاجات وتوترات بين اللاعبين داخل الملعب واستعمل الحكم عمار حامد البطاقة الصفراء مرتين في وجه علاء الدين يوسف وكلتشي وقبل ان يتم تنفيذ المخالفة سقط مصعب عمر داخل منطقة جزاء الهلال واحتج لاعبو المريخ كثيرا الا ان الحكم امر باستئناف اللعب وتصدي قلق لمخالفة امام منطقة جزاء الهلال لكنه ارسل الكرة عالية فوق الخشبات..
وحصل المريخ علي مخالفة امام منطقة جزاء الهلال سددها لاسانا ضعيفة واستلمها الحارس المعز بسهولة ويعود الهلال للطلعات السريعة علي مرمي المريخ ويتحرك اللاعب المزعج ادوارد سادومبا في مساحات واسعة ونجح سيف مساوي الذي كان بعيدا عن مستواه في الجزء الاول من شوط المباراة الاول في تعويض جماهير الهلال عندما خطف الكرة من مجاهد وارسلها بينية لسادومبا المنطلق وخرج اكرم الهادي من مرماه ليرسل الزيمبابوي الكرة سهلة ولجت الشباك هدفا هلاليا اشعل المدرجات بالهتاف والتصفيق ورفض سادومبا تقبل التهنئة بعد هذا الهدف مشيرا الي انه يرغب في المزيد وسيطر الهلال تماما علي مجريات اللعب في الدقائق المتبقية من عمر الشوط الاول وتنوعت العابه في طرف الملعب ومن العمق عن طريق هيثم مصطفي وامتلك الفريق منطقة المناورة وبناء الهجمات التي غاب عنها خط وسط المريخ تماما وكنتيجة طبيعية للسيطرة الهلالية يتقدم مدثر كاريكا بهجمة هلالية لتصل الكرة الي قائد الفريق هيثم مصطفي الذي ارسلها بذكاء وبراعة الي المتالق سادومبا ولم يتردد الاخير في ايداعها داخل شباك الحارس اكرم ا لهادي سليم هدفا هلاليا ثانيا اشتعلت معه المدرجات من جديد في الجزء المتبقي من شوط المباراة الاول ويحكم الهلال قبضته علي مجريات الشوط ويتناقل لاعبوه الكرة في رشاقة في وسط الملعب ليطلق بعدها الحكم عمار حامد صافرته معلنا نهاية الشوط الاول للمباراة بتقدم الهلال علي المريخ بهدفي ادوارد سادومبا.
ومن ابرز الملاحظات في شوط المباراة الاول الحركة النشطة لطرفي الهلال خليفة وكابوندي ثم السرعة الكبيرة للاعب ادوارد سادومبا فقد كان نجم الشوط الاول بلا منازع واستطاع هذا اللاعب ان يسبب ازعاجا وصداعا لخط دفاع المريخ ووضح تماما ان الفريق الاحمر كان يعاني من مشاكل حقيقية في منطقة الوسط والدفاع استفاد منها الهلال ونجح في تسجيل هدفين خلال هذا الشوط وكان بامكانه ان يضيف هدفا ثالثا علي الاقل..
ومن الملاحظات في شوط المباراة الاول ايضا الاحتجاجات التي حدثت من قائد الهلال هيثم مصطفي وحارس المرمي المعز محجوب بسبب وجود بعض الجماهير الذين يستعملون (الليزر) للتأثير علي حارس الهلال في المخالفات امام المرمي واستجاب الحكم لهذه المطالب وتم استدعاء مراقب المباراة لابعاد تلك الجماهير.
وفي الدقائق الاخيرة من شوط المباراة الثاني خرجت بعض الجماهير في المدرجات الحمراء عن طورها وحصبت كابتن الهلال هيثم مصطفي بالحجارة الا ان تدخل الشرطة السريع اعاد الامور لنصابها..
الشوط الثاني
نزل الفريقان لارض الملعب في شوط المباراة الثاني وكلاهما يحمل طموحات كبيرة من اجل حسم اللقاء لصالحه فالهلال لتعزيز هدفيه والمريخ لتقليص الفارق وادراك التعادل ومنذ بداية هذا الشوط تحرك المريخ بقوة بعد التبديل الذي اجراه البرازيلي كاربوني بخروج مجاهد ودخول بله جابر لتنشط العاب المريخ بشكل افضل بكثير من شوط المباراة الاول وشكلت طلعاته خطورة بالغة علي مرمي الهلال خاصة في الدقائق الاولي من عمر هذا الشوط ولكن سرعان ماعادت الامور لنصابها وعاد الهلال للمناورة والمغازلة مستفيدا من تحكمه في منطقة الوسط التي غاب عنها لاعبي المريخ تماما . وبدا هيثم مصطفي في تنويع العاب الفريق بينما كانت لحركة سادومبا خطورتها الكبيرة علي خط دفاع المريخ ونجح هذا اللاعب في تثبيت مدافعي المريخ سفاري والباشا دون التقدم لمساندة الوسط والهجوم واتضح منذ بداية شوط المباراة الثاني ان الهلال يلعب باستراتيجية يغلب عليها الطابع الدفاعي والاعتماد علي الهجمات المرتدة عن طريق ادوارد سادومبا ونجحت هذه الاستراتيجية بدرجة امتياز واستطاع الهلال ان يفرض اسلوبه وطريقته بينما اتسمت العاب المريخ بالتسرع وعدم التركيز خاصة في اللمسة قبل الاخيرة وكذلك الاخيرة امام منطقة الجزاء ومن مجهود فردي رائع للنيجيري وارغو توغل داخل منطقة جزاء الهلال وتخطي باري ديمبا قبل ان يتعرض للعرقلة عن طريق منير امبدة لم يتردد الحكم في احتساب ركلة جزاء تصدي لها بنجاح كلتشي مسجلا الهدف الاول للمريخ قلص به الفارق واعاد الفريق الي اجواء المباراة من جديدة
وجري تبديل مريخي اخر بدخول النيجيري ايداهور وخروج لاسانا فاني وترك خروج المالي من ارض الملعب فراغا كبيرا في منطقة وسط المريخ حاول سدها الثنائي سعيد السعودي وقلق واصبح المريخ مكشوفا امام هجمات الهلال المرتدة الا ان الهلال لم يستفد من هذا الوضع واكتفي بالمغازلة والمناورة من بعيد مع التزام لاعبيه التام بالهدوء وعدم التسرع خاصة في التعامل مع الهجمات المريخية وشهدت الدقائق المتبقية مع عمر الشوط الثاني حركة نشطة للمريخ لكن بدون تركيز بينما كان الهلال يتقدم للمناطق الامامية للمريخ عن طريق مهند الطاهر بعد دخوله بديلا لقائد الفريق هيثم مصطفي فقد كان مهند يتحرك في طرف الملعب ويرسل التمريرات الي خليفة او الي سادومبا قبل خروجه في محاولة لضرب دفاع المريخ وكاد الهلال ان يصل الي مرمي المريخ من مخالفة مررها مهند داخل منطقة الجزاء لم تجد من يحولها للشباك وعكسية اخري داخل منطقة جزاء المريخ مرت دون ان تجد من يتابعها.. واجري مدرب الهلال تبديلا دخول حمودة بشير وبالمقابل دخل عبدالكريم الدافي في الفرقة الحمراء وفي الدقائق الاخيرة دفع البرازيلي كامبوس بالكنغولي امبيلي بعد شعر بخطورة الموقف وتقدم مدافعي المريخ الي الامام لمساندة الوسط والهجوم بعد خروج ادوارد سادومبا.. وتحرك الهلال في الدقائق الاخيرة من عمر المباراة لاحراز الهدف الثالث وكاد عمر بخيت ان يفعلها وهو علي انفراد كامل بالمرمي وحول الكرة راسية لكن بعيدا عن المرمي.. ثم يجد نفسه في حال انفراد اخري والمباراة تلفظ انفاسها الاخيرة ويسدد الكرة بقوة فوق الحارس اكرم الهادي سليم الذي خرج للمرة الثانية بطريقة خاطئة وتدخل الباشا وابعد الكرة من المرمي لينقذ المريخ من الهدف الهلالي الثالث واستمر اللعب سجالا بين الفريقين في الثواني الاخيرة ليعلن بعدها الحكم عن نهاية المباراة بفوز الهلال علي المريخ بهدفين مقابل هدف..
ويتوج بطلا للسودان في انجاز كبير اسعد به جماهيره الغفيرة التي احتشدت منذ وقت مبكر تهتف مطالبة بالثأر ورد الاعتبار بعد الخسارة التي تعرض لها الهلال في ختام مباريات بطولة سوداني للدوري الممتاز ليجئ الهلال بالامس ويتوهج ويتلألأ ويقدم واحدة من اجمل مبارياته اداء وتكتيكا وبراعة في كل خطوط اللعب لينهي الموسم الكروي بانجازه الكبير وبالتتويج بطلا للسودان لتخرج الجماهير عقب المباراة في مظاهرات فرح تطوف ا لعاصمة احتفالا وابتهاجا بكاس السودان التي انضمت الى كاس الدوري الممتاز.
لعب للهلال في مباراة الامس كل من: المعز محجوب – منير امبدة – باري ديمبا – خليفة – هيثم مصطفي (مهند الطاهر) – عمر بخيت – سيف مساوي – علاء الدين يوسف – كابوندي – كاريكا (امبيلي) – سادومبا (حمودة بشير).
ولعب للمريخ امس اكرم الهادي سليم – سفاري – الباشا – مصعب عمر (ايداهور) – الزومة – مجاهد (بله جابر) – لاسانا (الدافي) – قلق – كلتشي ووارغو.
ادار المباراة الحكم عمار حامد ووقع في العديد من الاخطاء الا انهها لم تؤثر بشكل كبير علي احداث المباراة واحتسب ركلة جزاء لم يحتج عليها لاعبو الهلال وكذلك لم يحتجوا ايضا علي الهدف المنقوض الذي سجله ادوارد سادومبا في شوط المباراة الاول الا ان الملاحظة الوحيدة علي هذا الحكم هي تعامله مع الاحداث التي صاحبت المباراة خاصة العنف غير القانوني الذي مارسه اللاعبون.
صحيفة قوون
:lool: الحمدللة كان يوم الاثنين هو يوم عظيم والهلال انتصر اثين وجمعنا البطولتين وخرج الوصيف
من الموسم ولاشى عنده حتى سيكافا القاموا بتنظيمها ماحصدوها لقد اسكتوا اكرم السبعاوى
الرقاص والتهنية للبرنس والمعلم والمعز وصمام الامان دمبا والفناج الذى قطع حبال كلتشى و
ارقو ابواربعين جلدة منير وفى الامام سسسسسسادمبا وكاريكا والف تحية لقايد سفينت الهلال
الارباب وعقبال كاس افريقيا الجاى هلالاب حفرالباطن السعودية عنهم سيفابومحمد
يا جماعة حرااااااااااااااااااااااااااام عليكم ، كورة أمس دي تسمى كورة الله يسالكم دي دافوري
حراااااااااااااااااااااااام تبث عبر الفضائية السودانية ، أنا شاهدت الشوط الثاني للآسف
من بداية الشوط حتى نهايته ، ما شاهدته عبارة عن دافوري
وحرااااااااااااااااام على الجماهير التعبانة بجسمها واعصابها وفلوسها وحارقة دمها تشاهد مثل هذه المباريات التي لا تليق بسمعة السودان
شاهدوا من حولنا في الدول العربية شوفوا الدوريات كيف ممتعة تجبرك على أن تتابعها .
الله يعينا عليكم يا رياضيي السودان ويا الاعلاميين السودانين وكمان قال جايبين بين الشوطيين محللين للمباراة
على كل حال أنا هلالابي غيور على البلد وعلى الهلال وبقول مبروك للهلال وهاردلك للمريخ
نتمنى أن تراجع الاوراق والميل بيبدأ بنقطة . يا مسئولي الرياضة ، شوفوا ايه الاخطأ وعالجوها .
بالتوفيق
هدية الى المريخ السوداني :
سيكافا ماااااااااافي ..
افريقي ماااااااااافي ..
الدوري ماااااااااافي ..
وغيرو ماااااااااافي ..
مسكين الدافي ..
جابوهو لافي ..
وودهو سافي ..
التوقيع : سادومبا
هكذا بثبت الهلال أن البطل بطل وأن الوصيف مهما طال الزمن سيظل وصيف ونقول لأكرم السبعاوي كل رقصة وأنت بخير وان شاء الله الجايات أكثر وجهز نفسك للرقصة الكبرى في الموسم القادم
طبعا بعد المباراة جينا فرحانين ومبسوطين واخر بهجة
وربنا يديم الافراح والليالي الملاح وسادومبا دايما مرتاح
قلنا ناخد لينا غشوة علي بيت البكا بتاع اخوانا نشوف الحاصل شنو
ما برضو هم اخوانا وحبايبنا ولازم نشاركهم في الضراء بتاعتم
رغم انو بيوت بكاهم كتيرة غايتو فترونا معاهم لكن الواجب ما بيتخلي
بس جينا داخلين بيت البكالقينا ليك الحالة صعبة شديد والبكا زي ما
قالو بحررو اهلو في بداية الصيوان لقينا ليك النجم الراجم مكندك بالتراب
ويشيل ويكشح اووووووووووووووب انا انا الكجيتم انا المشيت اتصورت مع وارغو ومع كاربوني انا الجبت الكج اوووووووووب وتاني
اووووووووووووووووب بس دخلنا جوة حبة لقينا ليك احمد حبيبو
باعلي صوتو لا يا منتصر دة ما انتا دة كلو مني انا انا الضربت التلفون
لاكرم قبل الكورة انا الشتت تركيزو اوووووووووووووووووب انا
انا الكجيت عكاكيزو اوووووووووووووووووووب انا انا الضربت ليو من
زين انا اوووووووووووووب انا وانا المفروض اضرب ليو من اريبا انا
اوووووووووووووووووووووووووووووب انا
دخلنا لجوة حبة بس لقينا ليك ود قيس محزم مربط وهو بيكورك
انا العريس انا مالي ومال المغصة انا اوووووووووووووووب انا
انا الجابني شنو انا ضيعت نفسي انا اوووووووووب انا وادريس ايدي
ماسك امير وهو بيكورك دة كلو من سادومبا سادومبا ادانا بمية
عليك الله يا امير هو في داعي يجيب قونين ما كفاو واحد
اوووووووووووووووووووووووووووووووب انا يا امير
ودخلنا الصيوان جوة في نص الصيوان لقينا ليك سيدا الاصلي وبشير القناص وجانبية جنوب وهم ماسكين في بعضم وكواريك شديدة
بشير باعلي صوتو كلو منك يا سيدا شابكم انزلو انزلو
لمن سادومبا زعل ونزلنا انحنا ووووووووب وتاني وووووووووووب
وجانبية موش انا قلت ليكم ما بتسمعو الكلام وبقي يتمتم
س س س وجا طحنية ناطي وهوبيكورك سادومبا قال ليو اها تميت ليك انا
وانحنا بنقول ليهم يا جماعة استغفرو استغفرو وزي الما سامعننا
اها قالو ماشين المطار يستقبلو الناس الجايين للبكا قلنا الواجب لازم نمشي معاهم بس نزلت الطيارة جا جاري بق مو وفي نص المطار
والجماعة كلهم متحزمين ومسكو ليك وعمنا بق مو باعلي صوتا
ووووووووووووووووووووووووووووووب انا
وووووووووووووووووووووووووووب انا
حليل الجيب الخلفي الشمال
ووووووووووووووووووووووووووووب انا
وحليل الونسة المعاي
ووووووووووووووووووووووووب انا
انا السبب ووووووووووووووب انا
وانا وانا وانا ووووووووووووب انا
بس جينا قلنا ليهم يا جماعة الكلام دة عيب استغفرو
بس جا الشرغرغ داخل وبيقول ليهم
سادومبا يسد نيتك عامل راسك الزي البيضة ده … كابوندي يكد دومتك في داعي للرقيص ده؟
تاني عيونا ما تشوف الا الليزر
[ الرد على هذا التعليق ]
Re: الهلال بطلا لكأس السودان: فاز على المريخ بهدفي سادومبا (التقييم: 0)
بواسطة زائر في الثلاثاء 15 ديسمبر 2009
عدم التعامل مع البشير
ولعل هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها الخارجية الأمريكية صراحة أن عدم التعامل مع الرئيس البشير يعبر عن سياسة رسمية وليس مجرد أمر عارض، وبالطبع فإن ذلك يأتي كما أسلفنا ”
قرايشون قال أنه لم يلتق بالرئيس البشير في زياراته العديدة السابقة للسودان، وأنه ليست لديه خطط للاجتماع به في المستقبل
”
على خلفية الاتهامات الموجهة للبشير من المحكمة الجنائية الدولية، وعلى الرغم من أن هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها هذا الموقف الأمريكي صراحةً من البشير، إلا أن المبعوث الرئاسي الأمريكي للسودان الجنرال سكوت قرايشن سبق أن أعلن في مقالة له بعنوان «هذا اعتقادي» نشره موقع الخارجية الأمريكية قبل عدة أسابيع، أنه لم يلتق بالرئيس البشير في زياراته العديدة السابقة للسودان، وأنه ليست لديه خطط للاجتماع به في المستقبل، وذكر ذلك ضمن تأكيده على موقف السياسة الأمريكية الداعم للمحكمة الجنائية الدولية. الإفصاح رسمياً عن الموقف
ولربما كان الإفصاح رسمياً عن هذا الموقف الأمريكي من الرئيس البشير، أهم وأخطر ما كشفت عنه تداعيات الإعلان عن استراتيجية أوباما الجديدة. ولعل ذلك أنهى محاولة بعض المسئولين في الخرطوم عن ملف العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، التهوين من شأن الملاحظة التي لفتت نظر المراقبين من أن المسئولين الأمريكيين الذين زاروا السودان كفوا عن الاجتماع بالبشير منذ صدور لائحة اتهام الجنائية بحقه، وعلى رأسهم رئيس لجنة العلاقات الخارجية جون كيري، والمبعوث قرايشن الذي زار البلاد خمس مرات، وكانت التبريرات التي تساق للرد على ذلك تحاول نفي أن يكون ذلك تعبيراً عن موقف أمريكي.
التعامل مع الخط الأحمر
والسؤال هو كيف تتعامل الخرطوم مع هذا الخط الأحمر، وهي التي كانت قد هددت غداة قرار المحكمة التمهيدية الدولية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع أية دولة تشكك في شرعية الرئيس البشير؟.
لقد كان مقبولاً التعامل مع هذا الموقف الأمريكي الخطير في الفترة السابقة، ربما بتفاهم ضمني أو بصفقة غير معلنة، قبلت بها الخرطوم على مضض، وقدمت هذا التنازل الكبير رجاء أن يسهم ذلك التفاهم المسكوت عنه إعلامياً في حلحلة الخلافات العميقة بين البلدين بما يفضي إلى تجاوزها والمضي باتجاه التطبيع، وقد كان لافتاً أن الخرطوم ظلت تثني على الجنرال قرايشن وتأمل في جهوده خيراً، حتى أن الرئيس البشير نفسه وصف مواقف قرايشن ذات مرة بأنها شجاعة، على الرغم من موقفه من الامتناع عن التعامل مع البشير الذي كان معلوماً لدى فريق التفاوض الحكومي.
اللعبة والملحق السري
والسؤال أيضاً كيف تواصل الخرطوم التحاور مع واشنطون وقد تحول موقفها من البشير من موقف غير معلن إلى سياسية معتمدة ومعلنة للإدارة الأمريكية؟ وتقديم التنازلات في المفاوضات أمر مفهوم، ولكن هل يمكن أن يصل التنازل في أمر بهذه الحساسية إلى حد القبول برفض أمريكي معلن للتعامل مع الرئيس البشير، دون أن يكون ذلك دالاً على تحول كبير في حسابات ومواقف المؤتمر الوطني الحاكم؟
هذه التساؤلات المهمة قد تعطي إضاءات بشأن محاولة قراءة ما يمكن أن يتضمنه الملحق السري لاستراتيجية أوباما، ففي ظل مطالب معلومة من كل طرف للآخر تبقى الإشارة إلى حوافز أو عقوبات ذات طابع سري، الغرض منها رفع الحرج عن هذا الطرف أو ذاك في هذه اللعبة.
تحولات سياسية درامية
والأمر لا يخرج من احتمالين، فإما أن يكون إعلان واشنطون رفضها للتعامل مع البشير هو مجرد ورقة ضغط للحصول من المؤتمر الوطني على أقصى تنازلات ممكنة، وفي هذه الحالة فإن الحافز السري، المعلوم بالطبع لمفاوضي الحكومة، سيكون بالتأكيد رفع واشنطون لتحفظاتها على التعامل مع البشير وعدم دعم المحكمة الجنائية الدولية، وهي صفقة من شأنها، إن كانت معلنة، أن تحرج واشنطون مع جماعات الضغط الأمريكية، وكذلك حلفائها الأوروبيين رعاة المحكمة الدولية، وبذلك يمكن تفهم مدعاة السرية في هذا الجانب من الاستراتيجية الأمريكية إن كان وارداً بالفعل.
”
الساحة السياسية السودانية مقبلة على تحولات سياسية درامية، سواء بفعل التبعات والتداعيات المحتملة لاستراتيجية أوباما، أو لتقرير إمبيكي
”
والاحتمال الآخر هو أن إدارة أوباما جادة بالفعل في رفضها التعامل مع الرئيس البشير، وليست مستعدة للمساومة بهذا الشأن، وهو أمر يجعل الأمور في غاية التعقيد مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي شبه المعقودة ناصيته لصالح البشير في ظل غياب منافس معلوم له حتى الآن، فهل تكون هذه الحوافز الأمريكية السرية مدخرة لاستمالة طرف داخل بيت المؤتمر الوطني مستعد لتغيير معادلته الراهنة، مستنداً على دعم أمريكي موعود بحو
أقرأ باقي التعليق…
[ الرد على هذا التعليق ]
Re: الهلال بطلا لكأس السودان: فاز على المريخ بهدفي سادومبا (التقييم: 0)
بواسطة زائر في الثلاثاء 15 ديسمبر 2009
عدم التعامل مع البشير
ولعل هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها الخارجية الأمريكية صراحة أن عدم التعامل مع الرئيس البشير يعبر عن سياسة رسمية وليس مجرد أمر عارض، وبالطبع فإن ذلك يأتي كما أسلفنا ”
قرايشون قال أنه لم يلتق بالرئيس البشير في زياراته العديدة السابقة للسودان، وأنه ليست لديه خطط للاجتماع به في المستقبل
”
على خلفية الاتهامات الموجهة للبشير من المحكمة الجنائية الدولية، وعلى الرغم من أن هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها هذا الموقف الأمريكي صراحةً من البشير، إلا أن المبعوث الرئاسي الأمريكي للسودان الجنرال سكوت قرايشن سبق أن أعلن في مقالة له بعنوان «هذا اعتقادي» نشره موقع الخارجية الأمريكية قبل عدة أسابيع، أنه لم يلتق بالرئيس البشير في زياراته العديدة السابقة للسودان، وأنه ليست لديه خطط للاجتماع به في المستقبل، وذكر ذلك ضمن تأكيده على موقف السياسة الأمريكية الداعم للمحكمة الجنائية الدولية. الإفصاح رسمياً عن الموقف
ولربما كان الإفصاح رسمياً عن هذا الموقف الأمريكي من الرئيس البشير، أهم وأخطر ما كشفت عنه تداعيات الإعلان عن استراتيجية أوباما الجديدة. ولعل ذلك أنهى محاولة بعض المسئولين في الخرطوم عن ملف العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، التهوين من شأن الملاحظة التي لفتت نظر المراقبين من أن المسئولين الأمريكيين الذين زاروا السودان كفوا عن الاجتماع بالبشير منذ صدور لائحة اتهام الجنائية بحقه، وعلى رأسهم رئيس لجنة العلاقات الخارجية جون كيري، والمبعوث قرايشن الذي زار البلاد خمس مرات، وكانت التبريرات التي تساق للرد على ذلك تحاول نفي أن يكون ذلك تعبيراً عن موقف أمريكي.
التعامل مع الخط الأحمر
والسؤال هو كيف تتعامل الخرطوم مع هذا الخط الأحمر، وهي التي كانت قد هددت غداة قرار المحكمة التمهيدية الدولية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع أية دولة تشكك في شرعية الرئيس البشير؟.
لقد كان مقبولاً التعامل مع هذا الموقف الأمريكي الخطير في الفترة السابقة، ربما بتفاهم ضمني أو بصفقة غير معلنة، قبلت بها الخرطوم على مضض، وقدمت هذا التنازل الكبير رجاء أن يسهم ذلك التفاهم المسكوت عنه إعلامياً في حلحلة الخلافات العميقة بين البلدين بما يفضي إلى تجاوزها والمضي باتجاه التطبيع، وقد كان لافتاً أن الخرطوم ظلت تثني على الجنرال قرايشن وتأمل في جهوده خيراً، حتى أن الرئيس البشير نفسه وصف مواقف قرايشن ذات مرة بأنها شجاعة، على الرغم من موقفه من الامتناع عن التعامل مع البشير الذي كان معلوماً لدى فريق التفاوض الحكومي.
اللعبة والملحق السري
والسؤال أيضاً كيف تواصل الخرطوم التحاور مع واشنطون وقد تحول موقفها من البشير من موقف غير معلن إلى سياسية معتمدة ومعلنة للإدارة الأمريكية؟ وتقديم التنازلات في المفاوضات أمر مفهوم، ولكن هل يمكن أن يصل التنازل في أمر بهذه الحساسية إلى حد القبول برفض أمريكي معلن للتعامل مع الرئيس البشير، دون أن يكون ذلك دالاً على تحول كبير في حسابات ومواقف المؤتمر الوطني الحاكم؟
هذه التساؤلات المهمة قد تعطي إضاءات بشأن محاولة قراءة ما يمكن أن يتضمنه الملحق السري لاستراتيجية أوباما، ففي ظل مطالب معلومة من كل طرف للآخر تبقى الإشارة إلى حوافز أو عقوبات ذات طابع سري، الغرض منها رفع الحرج عن هذا الطرف أو ذاك في هذه اللعبة.
تحولات سياسية درامية
والأمر لا يخرج من احتمالين، فإما أن يكون إعلان واشنطون رفضها للتعامل مع البشير هو مجرد ورقة ضغط للحصول من المؤتمر الوطني على أقصى تنازلات ممكنة، وفي هذه الحالة فإن الحافز السري، المعلوم بالطبع لمفاوضي الحكومة، سيكون بالتأكيد رفع واشنطون لتحفظاتها على التعامل مع البشير وعدم دعم المحكمة الجنائية الدولية، وهي صفقة من شأنها، إن كانت معلنة، أن تحرج واشنطون مع جماعات الضغط الأمريكية، وكذلك حلفائها الأوروبيين رعاة المحكمة الدولية، وبذلك يمكن تفهم مدعاة السرية في هذا الجانب من الاستراتيجية الأمريكية إن كان وارداً بالفعل.
”
الساحة السياسية السودانية مقبلة على تحولات سياسية درامية، سواء بفعل التبعات والتداعيات المحتملة لاستراتيجية أوباما، أو لتقرير إمبيكي
”
والاحتمال الآخر هو أن إدارة أوباما جادة بالفعل في رفضها التعامل مع الرئيس البشير، وليست مستعدة للمساومة بهذا الشأن، وهو أمر يجعل الأمور في غاية التعقيد مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي شبه المعقودة ناصيته لصالح البشير في ظل غياب منافس معلوم له حتى الآن، فهل تكون هذه الحوافز الأمريكية السرية مدخرة لاستمالة طرف داخل بيت المؤتمر الوطني مستعد لتغيير معادلته الراهنة، مستنداً على دعم أمريكي موعود بحو