بريطانيا تراقب حضانات الأطفال خوفاً من “التطرف الإسلامي”
طالبت شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا بإخضاع دور الحضانة في البلاد للرقابة، بهدف “منع انتشار التطرف الإسلامي فيها”.
وكشفت صحيفة “التايمز” أن ضابط شرطة في وحدة مكافحة الإرهاب بمقاطعة غرب المدلاند، بعث رسالة إلكترونية للجهات المعنية في الشؤون الاجتماعية، كتب فيها “آمل أن تبلغوني عن أشخاص أياً كان سنهم تعتقدون أنهم وقعوا ضحية أفكار التطرف أو هم عرضة للتطرف.. لأن هناك أدلة تؤكد أن التطرف يمكن أن يبدأ في سن الرابعة من العمر”.
واعترفت الشرطة بأن عناصر مكافحة الإرهاب التي تلقت تدريباً خاصاً للتعرف على الأطفال والصغار المعرضين لخطر التطرف زارت عدداً من دور الحضانة، لكن سياسيين من أحزاب المعارضة البريطانية استنكروا هذ الإجراء، بحسب ما نقلت صحيفة “المستقبل” اللبنانية، السبت 12-12-2009.
وزارت وحدة مكافة الإرهاب في شرطة مقاطعة غرب المدلاند مدرسة حضانة ملحقة بمدرسة ابتدائية وتحدثت إلى موظفيها، وهي تملك 21 شرطياً منخرطين بشكل مباشر مع الجاليات المحلية والمدارس وهيئات عامة أخرى في مجال مكافحة التطرف.
لكن وزير داخلية الظل في حكومة حزب المحافظين المعارض كريس غريلينغ اعتبر أن هذه السياسة تخاطر بـ”تنفير المزيد من الناس”، في حين وصفها كريس هيون متحدث الشؤون الداخلية في حزب الديمقراطيين الأحرار المعارض بأنها “سخيفة وهدر لوقت الشرطة”.
العربية نت