المهدي: الحلول الثنائية مع غرايشون فاشلة وهنالك خندق ليس بهدف تصفية النظام ولا لإسقاطه
اعتبر السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي، اهتمام ومتابعة العالم للقضايا السودانية وتدويلها، قياساً لما وصفه بإخفاق القيادة السياسية في حل مشاكل البلاد. وقال: كلما اتسعت هوة العجز عن حل المشاكل، كلما اتسع باب التدخل من الآخرين، ووصف في تصريحات صحفية عقب لقائه مايكل اونيل المبعوث البريطاني بمنزله أمس، الحلول الحزبية والثنائية والثلاثية (مع المبعوث الأمريكي) بالفاشلة، وقال: ليس هنالك من مفر غير الحلول القومية. وأضاف، ان الموقف الآن وصل إلى درجة استقطاب حاد وكل القوى السياسية خاصةً الموقّعة مع المؤتمر الوطني صارت تقف في خندقٍ واحدٍ. وتابع: هذا الخندق ليس بهدف تصفية النظام ولا لإسقاطه كما يحلو لبعض المغالين، ولكن لتحقيق أمرين متفق عليهما السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل.
[ALIGN=CENTER]
[/ALIGN]من ناحيته قال مايكل اونيل المبعوث البريطاني للسودان، إنه بحث مع المهدي التحديات الوشيكة التي تواجه السودان وبخاصة أحداث الاثنين الماضي. وقال إن حكومة بلاده مُلتزمة بجدية في دعم ومُساندة التطور في عملية السلام ونشر المصالحة والعدل بكل السودان. وقال إن السودان يمر بتعقيدات مركبة. من ناحية ثانية إلتقى المهدي أمس ببرج الفاتح منو شهر متكي وزير خارجية إيران، وقال المهدي للصحافيين، إن إيران مشغولة بالشأن السوداني وهذه الزيارة تأتي من أجل الإشفاق والتأكد من أن أمور السودان مستقرة ومتفق على مواجهة المشاكل كافة.
المصدر: صحيفة الراي العام
لا وقت سيدى الامام لقد نفدت الوسائل واصبح السودان فى مهب الريح والطوفان قادم لا محالة حتى القوات الاجنبية فى العراق تعمل بكل جد ومثابرة لكى تنجح فى السودان وسيناريو صدام قادم لا محالة لان الذين حولين الرئيس ضيعو البلد والله معاك ياريس……وحتى نحن الذين تراهن عليهم لقد تم بيعنا بثمن بخس