الثقافة.. التصور.. الجهل والإثيوبيون.. الأكثر تعليقاً على فيس بوك
يحكى أن مقال (الثقافة التصور الجهل والإثيوبيون) استقبل بعدد كبير جدا من التعليقات على صفحة الكاتب بـ(فيس بوك)، هنا ننقل بعضها:
Abdulrahman Farouk: الشعوب الأكثر انغلاقا وجهلا هي التي لا تستطيع بلورة صورة ذهنية أقرب للواقع عن الآخر، وفي نفس الوقت، فإنها تضخم من ذاتها على حساب تشويه الآخر، ومع ذلك معك حق في جملة “كان لها استعداد لتصديق مثل هذا (التحذير)”.
Hussam Haidar: اتفق مع عبدالرحمن.. أضيف غالب مجتمعات الخليج بدون تعميم مخل لا تجتهد في معرفة الآخر كحضارة أو ثقافة أو نمط عيش وعادات وتفاصيله (أي الآخر) كونه استهلاكية منغلقة لا تحفل بالاكتشاف والمعرفة الإنسانية.
Atif Alshareef Alshareef: المخيال الوهمي والتصورات الخاطئة هي أساس كل تباعد وسوء فهم وركيزة متوهمة للأنا المتمركزة تجاه هامشية الآخر.. ليس بين الشعوب وحسب، ولكن في العقائد والأديان أيضا.. انظر اليوم لنظرة الغرب للإسلام بسبب داعش.. انعش المتخيل لديهم (الغرب) عن الإسلام بعد جهود كبيرة من المفكرين الإسلاميين من أهل الاستنارة في طرح الإسلام.. وكادت الآن جهود إيضاح حقيقة الإسلام النقية أن تذهب أدراج الرياح.. وذات الشيء يحدث الآن من قبل مجموعة من أهل السنة والجماعة بالسودان لها متخيلها الخاص وتصوراتها الذاتية تجاه الشيعة.. فتسعى إلى تصديق أي غرائبية مدهشة وإن خالفت المعقول في حق الشيعة.. هكذا دونما إعمال عقل أو تثبت أو إعطاء الأمر ما يعطونه عادة للتثبت من أي حادثة أخرى لا ترتبط بهذا المتخيل الأسطوري في وجدانها، وإن كان أخطر في حقيقته مما هم بصدده من أمر التشيع.!!
حمد مهتم: كل شيء يتّجه إلى التطور، الحداثة ومعرفة ثقافات الشعوب وحضارتها, الوسائل الإعلامية والتقنيات الحديثة قرّبت البعيد, وحده الكائن الجاهل بأعماقنا لايزال يعيش في عزلة, نعم إثيوبيا تاريخ وحضارة وقيم وأخلاق, عندما أراد العرب أن يستضعف ويقتل بعضهم بعضاً من أجل الدين والدعوة إليه كانت الحضن الدافئ, نحن أ. منصور لم نتعلم, لم نستوعب أن في هذه الأرض شعوب باختلاف أديانها وأعراقها وألوانها أفضل منّا، بل وكان علينا أخذ الدروس.. ختاماً أولئك الذين يحذرون من النحر, لا يحق لهم ذلك ودماء ضحاياهم بكل أرضٍ تسيل, قبّح الله الجهل والغرور والقشور الثقافية الزائفة.
Sara Sarita: ياخ شكرا كتير ليكم لوهلة شكيت أنكم سودانيين.. أول مرة أقرأ تحليل منطقي لمشكلة الأحباش جزء منها والمتكلمين سودانيين.
جمال همد: لا تستغرب يا صديقي، فالمنطقة العربية تشهد عمليات ردة كبرى.. وما ظهور داعش إلا شكل من هذه الأشكال، ودونك أيضا أحاديث الشيوخ في الفضائيات الدينية حول البحث عن ضرب النساء والفتاوي العجيبة…إلخ.. لذا لا تستغرب أن يغيب العقل البدوي سريعا.
[/JUSTIFY]أساطير صغيرة – صحيفة اليوم التالي