قبة برلماننا.. سرها باتع

*برلمانيونا (النشامى) نزلوا السوق !!

*وكلمة (النشامى) هذه كان يرددها الزعيم العربي الراحل صدام حسين، كثيراً في خطاباته إلى مواطنيه..

* واللجان البرلمانية قامت بجولات في الأسواق اعتباراً من الأحد الماضي وتختتم اليوم.. أي لفترة أسبوع.

* واليوم السبت نرفع راية (استغلالنا) أو (استقلالنا) ربما من السوق..

* لماذا ؟ لأن القرارات البرلمانية سوف تكون ملزمة للجهاز التنفيذي لمراجعة وتغيير السياسات الاقتصادية.

* يا سلام.. ياسلام . سلم لي علي الباذنجان!!

* حتى يؤكد البرلمان أن تحت قبته فكي كارب وسره باتع..

* والوقفة البرلمانية كانت مع المستوردين ومصانع الألبان ومنتجي اللحوم والزيوت..

* لجان للتقصي والتحقيق في ارتفاع الأسعار!!

* واللجان هذه (عرابوها) القدامى في الدولة وقبل عقدين من الزمان وكما تقول الطُرفة.. همو الذين دخلوا (السوق) وأخرجوا ناس (السوق) وأدخلوهم (المساجد)!!

* وطبعاً نوابنا النشامى (يطرشهم ويعميهم)..

* باعتبار أنهم ليست لديهم أدنى فكرة عن (الأسعار)..

* ولا حرج عليهم لأنهم يتسوقون من (السوبر ماركتات).. المعلبات والمشمرات والمحمرات (بالجملة).

* وأزعم أن حواجبهم سوف ترتفع من (الدهشة) حتى تلتصق بجباههم.. ويا سلام على (الجبهة) التي لها بريق من الندى..

* وتنطلق الأسئلة منهم على شاكلة:

*قلت لي كيلو لحم الضأن 70 جنيه.. بالله ؟!

* و(تموت الأسد في الغابات جوعاً ولحم الضأن تأكله الكلاب) وصدق الشاعر..

* وعشان كده الناس ما صدقت وقبَّلت على الكلاب.. ذبحاً وسلخاً.. عشان تاكل ضان!!

* الأزمة لا تخرج عن (قُراد) الرأسمالية الطفيلية الذي يتغذى على دم المواطن..

* وهذه الرأسمالية الطفيلية وليد شرعي لفطاحلة اقتصادنا..

* وفطاحلة اقتصادنا وليد شرعي لفطاحلة سياسيينا..

* والآن سيارة (إسعاف) الحكومة والمعارضة تطلق نفيرها (حوار.. حوار.. حوار)

* ونأمل أن يصل (الوطن) وهو داخل سيارة الإسعاف تلك إلى (مشفى) ينقذه !!

* لذا فإننا نعتقد أن (جولة) و(صولة) برلمانيينا في الأسواق ما هي إلا (نزهة) و(طق حنك) !!