مصطفى عثمان إسماعيل: مصر وافقت على وساطتنا مع الجزائر
قال د.مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس عمر البشير إن القاهرة أبلغته موافقتها على الوساطة السودانية بين مصر والجزائر، مع وضع ثلاثة شروط هى التهدئة الإعلامية وتعويض المصريين عن الخسائر وعودة العلاقات الطبيعية بين البلدين الشقيقين.
وأضاف عثمان فى حوار خاص لقناة الجزيرة مساء الجمعة، أن الرئيس البشير طرح فكرة الوساطة على الوزيرين أحمد أبو الغيط وعمر سليمان أثناء زيارتهما للسودان، لاحتواء التراشق الإعلامى مع الخرطوم. فأكد الوزيرين للبشير أن هناك خسائر حدثت للشركات المصرية والأفراد المصريين، وهو ما تحدثت بشأنه الخرطوم مع الأشقاء الجزائريين.
وكانت هناك اخار سابقة قد افردت بنبأ الوساطة نقلاً عن وزير الإعلام والاتصالات الزهاوى إبراهيم مالك، الذى كشف النقاب عن مبادرة تقودها بلاده لتهدئة الأزمة بين مصر الجزائر على خلفية المباراة الفاصلة التى جمعت منتخبى البلدين فى إطار تصفيات كأس العالم. ووصف مالك، الأحداث المصرية الجزائرية بأنها سحابة صيف عابرة، محذراً فى الوقت نفسه من أن تتطور هذه الأزمة إلى فتنة فى حال استمرار التصعيد الإعلامى بين البلدين.
وقال مالك، نعتقد أن المباراة قد تمت بصورة جميلة للغاية من ناحية سلامة اللاعبين والمشجعين وتأمين سير المباراة وكذلك تأمين استقبال وعودة الفريقين والمشجعين وظاهرة الشغب فى المباراة هى ظاهرة تكاد تكون عادية، ولكننا لا نتمنى أن تنتقل إلينا عدوى العالم الغربى فى التشجيع وهى عدوى لا تمت إلى الرياضة بصلة، فالرياضة تسامح ومحبة وإخاء، خاصة عندما تكون بين أشقاء.
وأضاف، أن الفريق الذى صعد لكأس العالم يمثل فى النهاية العالم العربى كله والمطلوب أن تتضافر جهودنا لدعم هذا الفريق، فنحن عندما صعدت مصر فى المرة السابقة كرمنا الفريق المصرى، لأنه يمثل أفريقيا وقد التقى الرئيس عمر البشير شخصياً الفريق المصرى وقام بتشجيعه وتكريمه، وهذا هو دأبنا فى مثل هذه المناسبات التى نشعر فيها أن واجبنا يقتضى أن نساعد الدولة التى توفق لتمثيل العرب فى أى مجال من المجالات.
المصدر :قوون
وساطة شنو يا دكتور ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فاقد الشئ لا يعطيه ،،،، والكل يعرف أننا غير مؤثرين ولا متأثرين وباقية علينا حكاية ( الغلفاء الشايلة موسا وتطهر ) ،،، كدي أقعد شوية في الواطة يا دكتور ودورها في رأسك ،،،، بتلاقيها مو لافقة تب .