نهايات (غير متوقعة).!
(1)
كان يغني داخل (الحمام)، إستمع اليه شقيقه الأصغر وقال له ممازحاً: (والله صوتك حلو).!..بعد خمس سنوات بالضبط صار هو فنان الشباب الاول في الساحة الفنية.!..و…..(الغريبة الزول دا كلو مايجيبهو في لقاء تلفزيوني ويسألهو من بداياتو يقول ليك في الدورات المدرسية).!..يااخينا… في فرق كبير جداً بين الدورات المدرسية و(دورات المياه).!
(2)
إقترب منها بحنية، نظر الي عينيها نظرة مليئة بالمشاعر، تحسس وجهها بأصابعه، قبل ان يهوي على وجهها بصفعة قوية وهو يصيح بهستريا: (انا مش قلت ليك تاني ماتمشي تتديني من الدكان دا).!…و….(نعم…هو حال الرومانسية في ظل الظروف الاقتصادية).
(3)
تعرف عليها بالصدفة، بعد ان قامت بالإتصال على جواله عن طريق الخطأ، قبل ان تتوالى بعد ذلك فيما بينهما الإتصالات، وتمتد لتصبح (الصداقة قرابة)-كما تقول الاغنية-كان ينتظر مكالماتها على احر من الجمر وكان حريصاً على الا تعرف زوجته اي معلومة بشأن تلك العلاقة السرية، بعد فترة اخبرته انها ترغب في رؤيته، فطار من الفرح، وسألها عن المكان الذى تود ان يقابلها فيه، فقالت له بسخرية: (في البيت).!…بعد ذلك عرف صديقنا ان الفتاة التى يحادثها لشهر كامل هي زوجته التى نصبت له فخاً غرامياً محكماً…و….(طبعاً صاحبنا لحدي الليلة مارجع البيت).!
(4)
كان الأول على دفعته في مرحلة الاساس، ثم الاول على دفعته في الثانوي، ثم الاول على دفعته في الجامعة، ثم الاول على دفعته في مهنة (جوكية) الركشات، و…..(معقولة يااخوانا الزول عشان يشتغل في ركشة لازم يقرأ اساس وثانوي وجامعة..؟..طيب ماتكلموا الناس دي وتخلوهم يكسبوا الزمن طالما مافي وظائف، وتخلوهم (يتجوكو) طوالي.!
(5)
كان صحفي (كسارتلج) بصورة غير طبيعية، وكان زملائه في المؤسسة يعرفون هذا الامر جيداً لكنهم لايكترثون له، بينما كان هو يحرص على الإتصال كل صباح بمالك الصحيفة ليتغزل في مقاله اليومي الذى يكتبه في الصحيفة (مع العلم انه لم يقم ولا مرة في حياته بقراءة نفس المقال)، ذات يوم إتصل على مالك الجريدة في وقت مبكر وقال له بصوت مبحوح مصطنع: (والله يااستاذ الليلة عمودك دا بكاني عدييييل كدا)، هنا اجابه مالك الصحيفة في دهشة: (بس الليلة انا محتجب).!..و…….(حجبوهو من عيني إلا من قلبى لالا…ماقدرو حجبوهو).!
(6)
جلس على شارع النيل طلباً للإسترخاء والراحة، فأختطفه تمساح (عشاري)، و….(واو..شنو.. هو تاني في واو بعد الحاصل في شارع النيل دا).؟
[/JUSTIFY]
الشربكا يحلها – احمد دندش
صحيفة السوداني