إتهام السفير المصري بالسودان بتعريض حياة نجلي الرئيس للخطر والتسبب في هتك عرض مشجعي المنتخب
تقدم عددا من المحامين المصريين ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود ضد سفير مصر بالسودان، والملحق الإعلامي، والمسؤل الأمني في السفارة المصرية بالسودان يتهمونهم فيه بعدد من التهم من بينها تعريض حياة علاء وجمال مبارك نجلي الرئيس محمد حسني مبارك للخطر، وكذلك تعريض حياة افراد المنتخب المصري والجماهير المصرية للخطر والتسبب في هتك عرض العديد منهم، وكذلك التسبب في خسارة المنتخب المصري أمام نظيرة الجزائري في المباراة التي أقيمت الأربعاء الماضي باستاد أم درمان بالخرطوم.
وقال المحامون باسم محمد عبدالرحمن، وسامح نبيل، تامر فتحي احمد، بخيت علي بخيت، ومحمد ايهاب، وآخرون في بلاغهم للنائب العام ان المنتخب المصري قد توجه الي دولة السودان يوم 17/11/2009 ثم توجه رموز مصر من فنانين وادباء وشخصيات هامة الجمهورية الجمهور المصري وعلي رأسهم نجلي السيد رئيس الجمهورية لمؤازرة المنتخب المصري يوم 18/11/2009 وهو يوم المبارة الفاصلة والتي انتهت بفوز باطل لمنتخب الجزائر بالارهاب لافراد المنتخب المصري وللجمهور المصري وما تلاها من احداث مؤسفة للجمهور المصري.
واستند المحامون في ادعائهم ضد السفير المصري في السودان ومن شملهم البلاغ بصفتهم لا شخصهم إلى عدد من الوقائع التي حدث عقب مباراة مصر والجزائر في الخرطوم، ومنها على سبيل المثال:
اولا: إن منتخب الجزائر توجه الي السودان بتاريخ 14/11/2009 وكذلك توجه الجمهور الجزائري المكون من مجرمين وارهابيين قاموا بشراء كافة الاسلحة البيضاء بدولة السودان مما زاد من اسعارها بصورة مفاجئة وغير طبيعية .. وهو الامر الذي كان يتعين على السفارة ملاحظته.
ثانيا: تبين من جمهور الجزائر عدم وجود فتاة أو امراة أو طفل مما يؤكد وجود نية مدبرة لاحداث شغب غير طبيعي وسوء النية تجاة المنتخب والجمهور المصري .. وهو الامر الذي كان يتعين علي السفارة المصرية ملاحظته.
ثالثا: أن الجمهور الجزائري قاموا بشراء تذاكر المبارة بالكامل تقريبا من الجمهور السوداني.
رابعا: قيام السفارة الجزائرية في الخرطوم بإحضار أعلام دولة الجزائر واعطائها للجمهور السوداني ومعها مقابل مادي لاجبارهم علي تشجيع دولة الجزائر.
خامسا: قيام الجماهير الجزائرية بافتراش أراضي العاصمة السودانية الخرطوم بالخيام وتوافد أعداد كبيرة بلغت أكثر من أربعين ألف شخصا جميعهم من الشباب والاستعداد بشكل منظم لارهاب المنتخب والجمهور المصري.
سادسا: استخدام دولة الجزائر للطيران الحربي في نقل المشجعين إلى السودان بأعداد غفيرة تؤكد سوء النية والاتجاة الي مخطط إرهابي قبل المنتخب والجمهور المصري، وهو الامر الذي كان يتعين على السفارة المصرية ملاحظته.
وقال المحامون في بلاغهم: “إن كل ذلك كان قد تم خلال أربع ايام بدأ من 14/11/2009 وحتي صباح 18/11/2009، وهي اشياء كان يتعين علي السفارة المصرية ملاحظتها من خلال كافة اجهزتها الاعلامية والامنية المختلفة حيث انها اشياء ظاهرة للعيان.
وأضافوا: “حيث ان السفارة المصرية بالسودان كانت مسئولة عن مراقبة الوضع والاجواء بالسودان وكان من اليسير عليها بكافة اجهزتها الاعلامية والامنية مراقبة الاجواء بالسودان واخطار الجهات الامنية بجمهورية مصر العربية بكل ما يحدث بالسودان من قبل الجزائريين حتي تتخذ السلطات المصرية استعداداتها لذلك الامر .. إلا ان السفارة المصرية تقاعست بدون سبب عن اداء عملها”.
واعتبر المحامون المصريون أن كل ما سبق من قرائن يكون معها السفير المصري والملحق الاعلامي والمسئول الامني بالسفارة المصرية في السودان مرتكبين لعدد من الجرائم منها:
تعريض حياة نجلي رئيس الجمهورية للخطر، فدخول الجمهور الجزائري الي الملعب ومعهم تلك الاسلحة البيضاء والنارية كان من شأنه ادخال اي سلاح ناري اخر ومحاولة اغتيال نجلي السيد الرئيس مبارك وهو الامر الذي يعد خسارة فادحة للشعب المصري بالاضافة الي الوقيعة بيننا وبين شعب السوداني ونشوب الحرب بيننا وبين الجزائر.
كما أتهم البلاغ السفير المصري بصفته ومن شملهم البيان بالتسبب في هتك عرض العديد من الجمهور المصري خاصة بعد ان تعرض لأشد أنواع الذل وهو يخفي انه مصري ومنهم من خلعت ما يسترها لكونه احمر اللون، ومنهم من خلع ملابسه خشية ان يعلم الارهابيين الجزاريين انه مصري، وهذا الامر قد ادي لهتك عرضهم بالاحتكاكات المباشرة او غير المباشرة اثناء الازدحام وتعرض الجزائريين اليهم مع ما صاحبه من ذل وهوان وخوف من حتي ان يقول انه مصري او مصرية.
وكذلك عدم المتابعة الامنية للمنتخب والجمهور المصري، حيث انه وبعد بدء المبارة هبطت طائرات حربية جزائرية بمطار السودان وبها اشخاص مدربين هدفهم ذبح الجمهور المصري عند فوزه وارهابه عند خسارته ولم تعلم السفارة المصرية عن ذلك الامر شيئا وكأن ليس هناك منتخب ولا جمهور ولا مبارة، بل ان الاتوبيسات الخاصة بالجمهور قد تركت اماكنها وهربت من جراء اعتداءات الجمهور الارهابي الجزائري ولم تعرف السفارة شيئا عن كل ذلك وهو الامر الذي يؤكد تقصيرها وعدم الاهتمام برعاياها بدولة السودان.
وتعريض حياة افراد المنتخب المصري والبعثة المرافقة للخطر الجسيم وهم ثروة قومية يجب الحفاظ عليهم بشتي الطرق، كما أن إهما السفارة المصرية تسبب في خسارة المنتخب المصري للمبارة الفاصلة وحرمان مصر من التأهل لكأس العالم، وكذلك تعريض حياة الجمهور المصري للخطر حيث أن الجمهور المصري تعرض لخطر داهم من نساء واطفال بعد أن كانوا عرضه للموت.
وكذلك تعريض حياة رموز السياسة والفن والادباء المصريين للخطر الداهم، حيث أنهم تعرضوا للارهاب وكانوا معرضين للموت من قبل مجموعة من الارهابيين اطلق عليهم خطأ جمهور الجزائر.
ومن ضمن الاتهامات أيضا تقاعس السفارة المصرية عن دورها ليس ذلك وحسب، بل وقامت بطرد من التجأ اليها لحمايته وهم من رموز الاعلام والفن المصري مثل الإعلامي طارق علام، والفنان ماجد المصري، والدكتور محمد كريم من السفارة الساعة العاشرة مساء وغلق أبوابها امام من يلوز اليها في اثناء تلك المحنة، وهو المكان الوحيد الذي كان يجب ان يظل مفتوحا طوال تلك الازمة لاحتواء المصريين الذين يلوذون اليها طلبا للحماية.
واعتبر المحامون المصريون في بلاغهم أن تقصير السفارة المصرية جاء نتيجة عدم اخبار الجهات الامنيبة بمصر عما يفعله الجزائريين ويستعدون اليه بالسودان من ارهاب ومحاولة اغتيال الجمهور المصري برموزه، وغلق ابواب السفارة اثناء تلك الازمة في وجه المواطنين المصريين، وعدم تأمين المنتخب المصري والجمهور المصري ورموزه، وهو ما تسبب في ضياع حلم التأهل لكاس العالم.
وناشد البلاغ النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود باتخاذ كافة الاجراءات القانونية ضد السفير المصري بالسودان عن نفسه وبصفته، وكذلك كافة اعضاء الجهاز المعاون بالسفارة بمجال الاعلام والمجال الامني، والذي كان عليهما ارسال تقارير الي الجهات الامنية بمصر لاخذ احتياطاتها قبل هذا العدوان الغاشم وحماية الجمهور المصري ورموز مصر اثناء تلك الاذمة مع حفظ كافة الحقوق المدنية والتعويضات المختلفة لصالح الشعب المصري.
المصدر: موقع مصراواي
كفايه عياض يا يافراعنه.. كفايه قطيعه يا مصرييين
انتم من اجرم وليس الجزائريين والنصر الذي تحقق في الخرطوم لهو نصر تاريخي لن ننساه مدى حياتنا .. اصمتوا ولا تعملوا من الحبه قبه .. وان لم يعجبكم اقعوا دلتاكم انتحاراً ..
يا يها السودنيون اذا فاكرين ان المصريين اشقاعكم والله تكونو غاشين نفسكم ديل ناس فاكرين نفسهم في عهد الحكم الثناي والله نستاهل
still crying,,,still rada7iiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii,,game is over ,why eygption lawyer continue to make troubles,.although president/mubarak alrady apologized to sudan nation,realy big sham
بالله يا مصريين الكورة وانتهت شوفوا ليكم لبانة تانية لوكوها بلا قلة شغلة. محامين فاضين ما لاقيين ليهم موضوع . وهم اولاد الرئيس ديل شفع ما رجال كبار ما تعملوا فيها خايفين علي الرئيس واولاده . اشتهروا بعيد مننا وطلعوا السودان
والله يا محامي مصر ابدا ما تخجلوا وتتقبلوا الهزيمة بروح رياضية بدل اللعلعة الفارغة هذه وتتركوا الشعب المصرى ينصرف لاعماله بدلا من شغله بمتابعة قضايا الخاسر فيها هو الشعب المصرى وحقو بدل المحاكم يكونوا لجنة لدراسة اسباب الهزيمة من ذوى الاحتصاص والراى السديد ليستفاد منها فى المستقبل بدل الهرجلة التى تسود كل القطاعات المصرية والتى لا توصل لنتيجة .
كلام فارغ لا يساوي الحبر الذي كتب به:mad:
واللة العظيم ماقام بة السفير المصرى واعضاء سفارتة بالخرطوم ماكانت تقوم بة الخارجية المصرية نفسها ثم ثانيا اذا كانت حكومتنا السودانية وبكل ثقلها الامنى ونحن السودانيين قد عملنا فوق طاقتنا ومع ذلك حصلت تفلتات واخيرا تجى نقابة المحاميين المصرية تحمل ثلاثة افراد مسئولية ماحصل بل تكيل لهم و تملاهم خطايا ……!!! افيقوا ياهؤلاء……………! مع احترامنا لاخوانا المصريين وباختصار كل الحصل انو الغلب حار….. حار…. والطيران من المونديال هو السبب…. اما القول بان المنتخب اتغلب بالارهاب فهذا قول مردود لان نفس هذا المنتخب قد واجة من قبل كل الارهاب والتشجيع الافريفى المتعصب ومع كل هذا كان يحقق الفوز خارج الارض كمان…… واخيرا من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر .. واللة هو الهادى والمستعان.. سلام 0918248602
إذا كان ده فهم المحامين ومال البلطجية خليتوا ليهم شنو كان الله في عون القانون
إنتوا لسع في جهلكم وضلالكم
مافيش في السودان حد بيدخل ملاعب الكرة بالسكاكين كما تزعمون
وبعدين بتبكوا وتتجرسوا زي الحريم مالكم هل نسيتم أنكم أنتم البادؤن
من الذي إعتدي علي البعثة الجزائرية عند خروجها من مطار القاهرة …………..هؤلاء
ضيوفكم هل تعلمون معني الضيافة وقيمة الضيف لا أظنكم تدرون
اعتقد ديل كلهم بلاغات كذب وافتراءات يهدف إلى تشويه سمعة مصر اولا ودق اسفين الشقاق وذرع الفتن ما بين الشعبين المصري والسوداني لقد انكشف حقيقة الاعلام المصري بعد هذه الاحداث واعتقد هؤلاء الاعلاميين يهدفون إلى تشويه سمعة السيد السفير لانه كان موضوعي وصادق ومن معه من الاخوة المستشارين وكان موقفه الشجاع هذا قد احدث ربكة داخل الاعلام المصري المزيف وصاروا ما عندهم الا دليل ليثبتو اكاذيبهم وافتراتهم بحق السودان والجزائرين وانني بكل بصراحة لقد اصبت بالصدمة والاندهاش من عدم تقبل الاعلام والحكومة المصرية لهذه الهزيمة بروح رياضي بل قاموا باستغلاله شر استغلال لتحقيق اهداف سياسية وتغطية فشلهم الداخلي قبل الخارجي ولكن الحقيقة يظهر مهما طال من الزمن او قصر.
لا حول ولا قوة الا بالله كيف تكيل مجموعة من المحامين من المفترض انه علي المام تام بانه ليس هنالك اتهام يوجه لاحد بدون دليل واعتقد ان علي نقابة المحامين السودانيين تولي امر المواطنين السودانيين الكرماء الذي فتحوا قلوبهم قبل بيوتهم لاحتضان المصريين فكيف بمحامي مصر اتهامهم بالرشوة لمناصرة الجزائر وكيف تتهم الامن السوداني بالتقصير اري انه يجب ان يكون هنالك موقفا حاسما في هذه القضية وبالطبع اعني تولي ما يخص الشعب السوداني من اتهام بتقاضي رشوة من الجزائريين وايضا فيما يخص الامن السوداني من تقاعس وتقصير في القيام بواجبه من حماية ادي عليه اليمين وحسبنا الله ونعم الوكيل
يا جماعة والله الغلب حاااااااااااااااار لازم الناس تصبر شوية
يا ا خواننا المصريين من الزي اختار السودان للمبارة الفاصلة مصر ولا الجزائر سيبو النواح والندب اصبرو واحتسبو ان الله مع الصابرين;) 😮 :confused: 😀 :lool:
المخليني اكتب هنا اني مستاء وبشدة من تصرفات اشقائي وكتابتهم وافكارهم علاوة علي تلطيخهم للسودان….. الحمد لله اني لا اعرف الفرق بين الفاول والبلنتي ولا لي في الكورة بتاعة القدم ولا لي في السياسة ولا في الفن ولم اشجع المنتخب الوطني ولا الفرق الاخري لكن انا عندي حق 100% مادامت الكورة داخلة في السياسة والسياسة مخرمة علي التجارة… واشهد الحق بان الامن السوداني قام بواجبة كما ينبغي وايضا الاخوةالاشقاء السودانيين المشجعين للجزائر الشقيق لم يتعرضوا للمصريين ابناء النيل الواحد… وان كان هناك انفلات فانة وارد لطبيعة المباراة والتصعيد الاعلامي من قبل الدولتين العربيتين التي حولوا فيها لعبة رياضية شعبية الي حرب نفسية دخل في رحاها كل المتعصبين لحزبي الحكم في البلدين الشقيقين وعندما حلت ساعة الحسم كان الاحساس بعجز النصر لمصر مما دفع طلائع البعثة المصرية لرجم السودان بدون رحمة ولا عرفان بالجميل… نعم مطار الخرطوم ليس كمطار القاهرة … نعم طببعة السودان ليست كطبيعة مصر … وايضا لبست كطبيعة الكونجو ولكن كل ما اعرفة ان الرياضة لعبة الرابح فيها نقول لة مبروك والخاسر نقول لة هارد لك في الجولة القادمة… ويجب ان اشير الي ان المباراة الفاصلة بين السودان وتشاد كانت في استاد القاهرة وقد شجع المصريون التشاديين رغم استعجاب السودانيين من سلوك المصريين ولم يحترموا اشقائهم السودانيين في ما اصابهم من التشاديين من ضرر فادح جراء حرب العصابات الواقعة اثارها الي الان في قلب ام درمان فلم يا اخواني في الماء والكلاء والدم والعرض و ارض الحضارة الباقية ببقاء الارض الي الساعة … لما ولمصلحة من والي متي ينتهي المرض
اشكر كل السودانيين المشجعين لمصر وايضا الجزائر واشكر كل السودان لترحيبة بكل العرب وحمايتهم ومبروك للجزائر علي الفوز بكونة ممثل العرب في 2010 ايا كان السلوك التشجيعي وكفانا ولولة
فان عرفتم يا مصريين من هم السودانيين الحقيقيين لرفعتوهم فوق اكتافكم هنافا بانكم وجدتم اخا حقيقيا قلبا وقالبا وكفانا تعنت واستهتار وغرور