صلاح الدين عووضة

قلت أرحل !!

[JUSTIFY]
قلت أرحل !!

*وكلمتنا اليوم عبارة عن برقيات إلى شخوص فيها من الخاص ما يحتمل التعميم، ومن العام ما يحتمل التخصيص..
*برقيات ما يجمع بينها – رغم تعدد متلقيها – هو (واقعنا!) الاقتصادي الأليم ..
*ونستهلها بجاري في (المستقلة) – سابقاً – محجوب فضل بدري الذي (شاغلني) بما كان عليه الوالد أيام الـ(فولغا) السوداء..
*ويقول أنه – وقتذاك – كان له (الله وعيشة السوق !)..
*طيب يا بدري كان ذاك في زمن (بدري) حين كان غالب السودانيين منعمين بـ(عيشة السوق) هذه..
*أما الآن فإن السوق صار حكراً على (التماسيح!) وبقية أهل البلد ليس لهم سوى الله دون (عيشة السوق)..
*ولكن الله غالب على أمره وهو – حتماً – سوف (يجازي اللي كان السبب!)..
*وسيحدث هذا – بإذن الله – وإن ظن البعض أن الوقت ما زال (بدري!!)..
*فقد أضحى الحال كله (أسود!) – يا بدري – وليس الـ(فولغا) فقط ..
*وبرقيتنا الثانية للبرلمانية – أخت نسيبة – سامية أحمد محمد التي أدمنت التصريحات ذات الصخب الإعلامي في الآونة الأخيرة..
*وآخر تصريحاتها هذه عن الغلاء رغم إنها لا تفهم في الاقتصاد إلا كما فهمت أنا حديثها ذاك عن الخطة ربع القرنية..
*فأثناء المؤتمر الصحفي الذي بُشرنا فيه بالخطة هذه خرجت من القاعة – وسامية تتكلم – مغمغماً (أقطع ذراعي لو فهمت حاجة!)..
*كان كلاماً طويلاً ، مملاً ، سمجاً أشبه بحديث القائد المايوي ذاك الذي قاطعه نميري غاضباً وهو يلتفت إلى من حوله (في حد فهم حاجة ؟!)..
*ولكنا فهمنا الآن – يا سامية – لِمَ كان حديثك ذاك غير مفهوم..
*فهمنا من واقع (عدم فهمنا) لجنون الأسعار – هذه الأيام – ونحن نتفيأ ظلال شجر (زقوم) الخطة ربع القرنية ..
*أو بالأحرى ؛ زادت جنوناً – الأسعار هذه – منذ انفلاتها من عقال (المنطق!) مع ظهور أخوات ، وإخوان ، نسيبة في سماء بلادنا السياسية ..
*وبرقيتنا الثالثة لـ(جهات الاختصاص) ببنك النيل الأزرق المشرق وهي تحاول أن تجعل شمسه – أي البنك – مشرقةً رغم (الضباب!)..
*وحين يسألني (مولانا) عمار- في إشارة إلى كلمة لنا سابقة – عن الذي أبصره الصبية داخل (الخرابة) فأفزعهم أقول له إن إجابتي ستكون عبر زاويتي هذه..
*وأجيب عن سؤال عمار ذاك – اليوم- وأقول له أن ما رآه الصبية هو (و لا شيء) قياساً إلى ما نراه الآن في (الخرابة الكبيرة!!)..
*وبرقيتنا الرابعة – والأخيرة – لروح شاعر الوطن محجوب شريف وقد عاهدناه على رفع شعاره (وعنك بعيداً أبيت الرحيل) إلى آخر (نفس)..
*فهل نبقى مخلصين للشعار هذا رغم انقطاع (الأنفاس) – يا شريف – أم نستبدله بـ(قلت ارحل) بعد أن كاد يهزمنا واقع (أسود!)؟..
*وتقول لي الـ(فولغا السوداء) يا محجوب فضل بدري ؟!!!
[/JUSTIFY]

بالمنطق – صلاح الدين عووضة
صحيفة الأهرام اليوم

‫2 تعليقات

  1. علنت الحركة الإسلامية السودانية إطلاق برنامج “الهجرة إلى الله” لتطوير أدائها في المرحلة المقبلة، ولتجديد التوبة والأوبة إلى الله من خلال تكثيف البرامج الدعوية والتزكوية والتربوية، ليأتي البرنامج عقب نجاحها في تنفيذ برنامج “البنيان المرصوص”.

    واختُتم الملتقى التنظيمي الخامس للحركة الإسلامية الذي أقامته أمانة الاتصال التنظيمي، ليل السبت، تحت شعار “إعمار البنيان هجرة وفراراً إلى الله الواحد الديان”، بحضور قيادات الحركة الإسلامية بالمركز والولايات.

    وتناول الملتقى أهم القضايا التنظيمية وتحديات المرحلة القادمة. ووقف على أداء الولايات في النصف الأول من العام 2014م.

    وأكد الملتقى حسب وكالة الأنباء السودانية على دور الحركة الإسلامية السودانية في تعزيز الوحدة الوطنية وتقوية الروابط الأخوية لأبناء الوطن ونبذ العصبيات والقبليات، وأهمية دور الحوار الوطني والمجتمعي والمفاوضات في تحقيق الإستقرار والسلام.

    هبَّة جديدة

    الحسن يقول أن الحركة الإسلامية استطاعت تكوين الهياكل بنسبة 85% وتتطلع إلى الحضور، وكثافة المحتوى في البرنامج الجديد لزيادة نسبة الأداء في البرامج الخاصة والعامة
    “وقطع الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية الشيخ الزبير أحمد الحسن، في كلمته للمؤتمرين، بأن المرحلة القادمة مرحلة هجرة إلى الله سبحانه وتعالى.

    ودعا إلى هبَّة جديدة لاستقبال برنامج (الهجرة إلى الله) بعد الأداء المميز لبرنامج (البنيان المرصوص) خلال الفترة الماضية. وأوضح الحسن أن الحركة استطاعت تكوين الهياكل بنسبة 85% وتتطلع إلى الحضور، وكثافة المحتوى في البرنامج الجديد لزيادة نسبة الأداء في البرامج الخاصة والعامة.

    وأشار إلى أن المرحلة القادمة ستشهد تدريب وتأهيل العضوية على العمليْن التنظيمي والإداري للتواصل بين الأجيال، من خلال أمانات التدريب في المركز والولايات بنشاط أكبر لمضاعفة إعداد المتدربين.

    وشدد الأمين العام على ضرورة نبذ العنصرية والقبلية. وذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم “دعوها فإنها منتنة”، وأنه لابد من وحدة الصف الإسلامي.

  2. التحية لك استاذ صلاح ((المواطن كان له الله وعبشة السوق والان بعد ان احتكر التماسيح السوق ليس لهم سوى الله )) اذا لم يكفيه الله فلا اظن ان السوق سيكفيه حتى لو اصبح بدون تماسيح كما تقول