جُرأة.. المرأة
هناك صفات كثيرة في حياتنا على جميع الأصعدة الاجتماعية والعاطفية والمهنية والعلمية.. وكل صفة أو ميزة أو طابع.. لها أسلوب وطريقة تحايل عليها لتصبح من الماضي أو تكون سمة يتميز بها من أرادها..
هناك صفات تُعالج وهناك مميزات يقف المجتمع حيالها مكتوف الأيدي كونه ليست لديه القدرة على تقبلها أو فك شفرتها بأي صورة من صورها.. .
يأتي السؤال هنا.. في هل يتقبل مجتمعنا الفتاة الجريئة؟ وما مفهموم الجرأة أساسا في حياتنا العلمية والثقافية..
فللجرأة.. أنواع شتى منها المقبول ومنها المرفوض ومنها ما بين البين.. وإن كانت هناك الكثير من الاختلافات في تفسير (الفتاة الجريئة) من شخص لآخر.. فالبعض يفسرها بأنها فتاة عصرية تمتلك القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ.. قادرة على الدفاع عن نفسها.. وهناك من يفسر (الجرأة) عموما على أنها سلوك خارج عن الحدود والتقاليد المالوفه.. ويفهمها الآخرون بأنها تحرر وانسلاخ وتحد لأجمل ما في المرأة من حياء أو خجل..
ومن المتعارف عليه أن المرأة كائن أنثوي تتشكل فيه الكثير من الصفات الحية ذات الشفافية العالية.. فهي الرقة والوداعة وهي الطفولة والبراءة.. تلك طبيعة المرأة مخلوطة بمزيج رائع من الحنان والدفء والخجل.. وبوجود تلك الخامات الأساسية لدى المرأة التي تزين شخصيتها ويزيدها جمالا على ما وهبها الله سبحانه وتعالى لها فإنه يسهل جلياً أن يبرز أي تغير في تلك الصفات الأنثوية ويصبح واضحا للمجتمع أن هناك تغيراً ظاهراً قد طرأ على شخصية المرأة ويصبح المجتمع في حيرة في أن يتقبل ذلك الاختلاف أو تلك الميزة الجديدة.. فالبعض قد يفسرها بطريقة خاطئة، وإن كان غير قادر على استيعاب الفرق بين الجرأة الطبيعية والجرأة المصطنعة وبين الحياء..
وإن فُهمت الجرأة على حقيقتها المتمثلة في حسن التعبير عن الذات وإبداء الرأي الواعي الصحيح بكل ثقة وشجاعة ووضوح وليست الجرأة فيما نراه من تحرر وسفوح ووقاحة وتعد في الألفاظ وتجاوز للحدود.. لذلك تُدان الفتاة بسبب جرأتها ويُنظر إليها على أنها شاذة في تصرفاتها أو مسترجلة أو لم تنشأ النشأة الصالحة، وعلى الأسف هناك من وصلت لمرحلة لاترضي فيها أحداً، فهي تفعل ماتريد دون رقيب أو حسيب وتتمادى في بعض التصرفات الطائشة، وتعتقد أن تلك السلوكيات هي ضمن الحرية الشخصية مما يضعها في دائرة الاتهام، وتنضم بذلك إلى مصاف التقدم والرقي والتحضر المزعوم، وهو ما يعتبر أصلا الخروج عن المألوف لأنه يُسيء إلى كيانها، ولأنها تجاوزت حدود العادات والتقاليد، ونسيت أن الحياء والخجل صفتان تميزان الفتاة..
ولكي يكون من الممكن قبول (الجرأة) في مجتمعنا علينا أن نضع لها المعايير التي تناسبنا وتناسب شرقيتنا وقبلها ديننا.. والاعتدال ونبذ التطرف الذي يمارس من قبل البعض.. فهناك من تصرخ بأنها مظلومة، وأن حريتها مقيدة، وأنها لابد أن تتحرر.. وتظن أنها عندما تتمرد على واقعها ستُمنح بذلك لقب الفتاة الجريئة والمنفتحة والمثقفة..
إذن.. حفظ الحقوق والمبادرة بإثبات تلك الحقوق يكون ضمن معايير ومقاييس تتقبلها النفس البشرية ويتفهمها المجتمع عامة.. ويحفظ للمرأة تكوينها الشفيق..
وأي شيء يدل على الفوضى والانحلال والانسلاخ، فهو ضد القيم العظيمة.. فالحرية خالية من المسؤولية التي طالما تحصنت بها.. وإن كان الطعن في الآخرين على المستوى الاجتماعي نوعاً من الفضفضة والحقد والغيرة والحسد، وكلها اجتهادات أصبحت.. تُغلق أبواب الرزق..
(أرشيف الكاتبة)
كلمات على جدار القلب – صحيفة اليوم التالي
جراة معناها قلة ادب
تتجرى تقوليب شنو- انا عايز اعمل الدايراهو
نحن مجتمع اسلامى
بالله حلونا من الكلام دا
اسع فى زول نصيح يمشى يعرس ليهو بت راسها قوى وجرئيه وعندها راى فى كل شى- بكره تتطلق بالخلع والله عملت ليها مصيبه تكسر بيها انوف اهلها
اتقوا الله يابنات وعيشوا لاسرتكم وابنو بيت ستره ودين
دا ما سلوكنا
الجراه سلوك – وانت وسلوكك – وحا اذكركم بالكلام دا
قال رايها
بكره تقول لزول ما بنفع معاي ودا دمه تقيل وانا دا ما طموحى
بعد ماتكون سوت ليها نص دسته اطفال
اها جنس دا نوديها وين؟