تكسر ألف رأس

[ALIGN=CENTER]تكسر ألف رأس [/ALIGN] المرأة السودانية محل إشادة أعلى مؤسسات الدولة لانها نصير قوي لحركة الحياة( أو كما أشاد رئيس الجمهورية بها وهي تدلف الى كل المواقع.. في القوات النظامية مسلحة وشرطة وأجهزة الأمن..) كنت قد كتبت قبل عدة أيام سلسلة ثلاث مقالات عن المرأة والصحافة كمحاولة للإشارة لوضعية المرأة في الصحافة بصورة محايدة وبنظرة متأمل راصد ولكن يبدو أن البعض قد أبحر بعيداً بالفهم عما حوت الأعمدة الى أنني أريد أن أحرض على بعض المفاهيم مثل الأخ (محمد حماد) الذي راسلني بفحوى هذه الرسالة : (الأخت فدوى.. قرأت في عمودك المميز بعدد 25/5/2009 الموضوع الذي تناولت فيه عن الصحافة والمرأة فالذي أود أن أقوله هو أن المرأة السودانية لها دور فعال في جمع المجالات وقد أثبت ذلك من خلال وجودها في المكاتب وميادين العمل بل حتي في البرلمان – هناك عدد غير قليل من النساء السودانيات اللائي يتبوأن مناصب قيادية في الدولة.. ومعروفة في عبقريتها وجدارتها ولها دور كبير في تحقيق الأمن والسلام والإستقرار في ربوع بلادناالحبيبة، فحينما تقوم أخوات نسيبة بأعداد الزاد للمجاهدين والوقوف خلفهم حتى في ميادين القتال فإن ذلك يستحق التقدير والإشادة بهن .. فليس هناك من ينكر دور المرأة السودانية المتعاظم في جمع مناهل الحياة إلا جاهل بشأنها أو من الحاقدين فالذي أثار حفيظتي وجعلني أتكلم هو أنك تحدثت عن مسألة مساواة المرأة بالرجل فماذا تعنين بمساواة المرأة بالرجل وبأي معيار ومقياس هل تقصدين بالمساواة إن المرأة العاملة تتقاضى أجراً أقل من الرجل في جميع حياتها العملية؟؟ إن كنت تقصدين هذا فإن هذا لا وجود له ….) أشكر الأخ محمد حماد على المتابعة ولو رجعت لفكر ورود عبارة المساواة لوجدت أن الغالبية من النساء يطالبن بها في سوق العمل .. وليس الفيصل المرتب .. وحقيقة حقوق المرأة محفوظة بحكم الدين والإنسانية .. وعندما أوردت عبارة تمدد آدم على المساحات لم أعن إلا تمدده بما يستحق من جهد وبذل حاثة على زيادة الإجتهاد لامن أجل أن تحد تقدمه ولكن أن تكون على الأقل موازية له. * آخر الكلام: نعم الحياة شراكة بين الرجل والمرأة بحكم أزلية وجودهما معاً بمعايير الأديان والأعراف والإنسانية والحياة بينهم خاضعة للإجتهاد.
سياج – آخر لحظة