بعثة المريخ تغادر الى عطبرة وفى الذاكرة أحداث العنف والشغب
المريخ فى عطبرة حدث إرتبط بالعنف والشغب الجماهيرى ، فمنذ ان عرف المريخ الطريق الى عطبرة لاداء احدى المباريات فى الدورى الممتاز تشهد زياراته احداثا مؤسفة وفى الموسم الماضى تعرضت بعثة المريخ للحصار وانهمرت عليها الحجارة من كل الاتجاهات مما تسبب فى حدوث اصابات وسط افراد البعثة لم يسلم منها حتى مدرب الفريق فى ذلك الوقت الالمانى مايكل كروجر الذى تعرض للاصابة فى راسه نتيجة لحجر طائش ووقتها اقسم الالمانى بانه لن يعود مع الفريق الى عطبرة مرة اخرى وبسبب هذه الاحداث الشهيرة التى جعلت لاعب المريخ بلة جابر يحتمى باحدى لافتات الاعلانات باستاد عطبرة خوفا من الاصابة اصدر اتحاد كرة القدم السودانى عقوبات فى حق نادى الامل تمثلت فى حرمانه من اللعب فى استاده لمباراتين متتاليتين فى بداية الموسم الحالى وبالفعل لعب المريخ مباراته فى الدورة الاولى من مسابقة الممتاز فى الموسم الحالى باستاد بورتسودان وهى المباراة التى انتهت بالتعادل الايجابى بين الفريقين 1/1
ومن جديد وجد المريخ نفسه فى موعدا لاداء احدى المباريات التنافسية بمدينة عطبرة وذلك عندما اوقعته فى مواجهة الاهلى عطبرة فى ربع نهائى كاس السودان ، وجاءت زيارة المريخ الى عطبرة هذه المرة فى هدوء تام حيث غادرت البعثة الى مدينة الحديد والنار بعد ان اجرى الفريق سلسلة تدريبات تحت اشراف الكابتن ابراهومة الذى تصدى للمهمة فى اعقاب اقالة المدرب مازدا نتيجة لاخفاق الفريق فى دورى مجموعات ابطال افريقيا وغادرت البعثة برفقة 16 لاعبا فقط بسبب الاصابات التى لحقت بنصف لاعبى الفريق واستوجبت تسفيرهم للعلاج بالخارج وبعد ساعات من وصول البعثة وقبل 24 ساعة من موعد لقاء الاهلى توجه الفريق الى استاد عطبرة لاجراء التدريب الختامى للمباراة ولكنه لم يكتمل واستمر لمدة 10 دقائق فقط بعد ان تجددت احداث العنف والشغب الجماهيرى نتيجة لاحتكاكات حدثت بين جماهير عطبرة وعدد من لاعبى المريخ داخل الاستاد وتطور الموقف بين الطرفين ليتكرر سيناريو حصب لاعبى المريخ بالحجارة مما نتج عنه اصابة اربعة لاعبين بالاضافة لرئيس البعثة ، وفى يوم المباراة وفى الاجتماع التقليدى قدمت بعثة المريخ اعتراضها على اقامة المباراة باستاد عطبرة واكدت ان قيام المباراة يعنى تعريض حياة لاعبى المريخ للخطر ورفض اتحاد الكرة المحلى بعطبرة اتهامات بعثة المريخ وماحدث بين لاعبى المريخ وبعض الجماهير لادخل لهم فيه وان بعثة المريخ لم تطلب الحماية اثناء التدريب وان دور الاتحاد هو تنظيم المباراة وتوفير الحماية الامنية للفريقين ، وبعد مشاورات تمت بين البعثة الادارية للمريخ ومجلس الادارة عبر الهاتف تقرر سحب البعثة من عطبرة قبل ساعات من موعد المباراة وعادت البعثة الى الخرطوم فى انتظار قرار اللجنة المنظمة التى تابعت الاحداث لحظة بلحظة وقررت تعليق المباراة لوقت اخر ، وجاء قرار اللجنة المنظمة بان يلتقى الفريقان ذهابا وايابا بعطبرة وامدرمان .
وهو القرار الذى رحب به مجلس ادارة نادى المريخ مع الوضع فى الاعتبار كافة التدابير الامنية لحماية اللاعبين قبل واثناء وعقب المباراة .
واليوم تغادر بعثة المريخ الى عطبرة برئاسة عضو المجلس هاشم الزبير وفى الذاكرة الاحداث الاخيرة والتى سبقتها لمواجهة الاهلى غدا فى ذهاب ربع نهائى كاس السودان ، وهى الزيارة التى تترقبها كل وسائل الاعلام المحلية .
ومن المؤكد ان بعثة المريخ ستكون تحت الحصار منذ لحظة الوصول الى مدينة الحديد والنار ولكن تحت الحصار الامنى لتوفير الحماية المطلوبة لافرادها خوفا من تجدد احداث العنف والشغب الجماهيرى ويتوقع ان يستمر الحصار الامنى لبعثة المريخ فى مقر اقامتها باستراحة الجيش وبالاستاد اثناء التدريب وفى يوم المباراة وحتى لحظة مغادرتها للمدينة . الطرف الثانى فى مباراة الحصار الامنى النادى الاهلى عطبرة لزم الصمت طوال فترة الاحداث الاخيرة وجاءت تصريحات رئيسه السيد احمد عبدالسلام هادئة للمحافظة على العلاقات الطيبة التى تربط الناديين بل ان النادى الاهلى عطبرة رحب بقرار اللجنة المنظمة بتعليق المباراة وادائها فى وقت اخر واعلن عن تكريم رئيس المريخ السيد جمال الوالى فى مباراة الفريقين تقديرا لمجهوداتها الكبيرة فى الارتقاء بكرة القدم السودانية .
وكان رئيس المريخ قد ذكر فى حديثه للاعلاميين المريخيين ان النادى الاهلى عطبرة من الاندية الصديقة للمريخ .
جماهير المريخ ستزحف غدا من العاصمة الى مدينة عطبرة لمؤازرة الفريق فى مواجهة الاهلى حتى يتمكن الفريق من تحقيق الفوز وستكون جماهير المريخ ايضا تحت الحصار الامنى خوفا من حدوث احتكاكات فى المدرجات
صحيفة قوون
ناس عطبرة ديل فاكرين جمال الوالي داير يعمل كبري والاشنو;)
دى كورة ولا حرب جيش ومدافع يا جماعه ما تخجلو
سأل الله الرحمة والمغفرة لنميرى الذى أعلنها رياضة جماهيرية لمجرد هتاف المشجعين (ياسفاح مريخك راح) . ماذا ينتظر الرئيس البشير وملاعب الكرة تحولت لساحات قتال وشوارع الخرطوم تحولت إلى تشجيع للأجنبى ضد الوطنى حتى ولو من إسرائيل ولم يبقى إل تدخل القوات الدولية ؟ ماذا ينتظر وصارت المدى والسكاكين تدخل الملاعب مع قصب السكر والبارد ؟ ماذا ينتظر وصارت الخلافات حول الكرة تهدم البيوت وتؤجج الصراع بين أبناء البطن الواحدة ؟ ماذا ينتظر وأموال الشعب السودانى يبعثرها السفهاء على موائد اللاعب الأجنبى ليسكر بها فى شوارع الخرطوم بدلا من أن توجه للعطاشى فى كردفان والمرضى فى الشمالية والتنمية فى الشرق ؟
هل ينتظر أن يقال له ياسفاح سوداننا راح ؟!!!! وماذا ينفع حينها . اللهم قد بلغت ونساله يوم الموقف العظيم عن أموالنا فيما أفناها .