السودان تقدم نحو إستثمار عقاري لافت
رغم التحديات والمؤامرت التي احيكت ضد السودان الي انه استطاع وبكل حنكة سياسية وتضامن شعبي خلف سيادته ان يحقق الانجازات الكبيرة تلو الانجازات اخرها كان مؤتمر افاق الاستثمارالعقاري في السودان الذي استطاع عبره ان يحقق عدة مكاسب له وللمهتمين من الدول العربية الشيقة كما اظهر تفوقا للنظرية الاقتصادية التي ينتهجا السودان ،ففي الوقت الذي شهد فيه الاقتصاد العالمي انهيارات ضخمة بسبب العقارات فتح السودان صدره واسعا وذراعيه لاستقبال الاستثمارات العربية ويحشد الطاقات ليشارك في المؤتمر العقاري العالمي ببرشلونة نهاية هذا الشهر بتنسيق مع الاتحاد العربي للتنمية العقارية.
د. مصطفي عثمان اسماعيل مستشار رئيس الجمهورية ممثل رئاسة الجمهورية في مؤتمر افاق الاستثمار العقاري بالسودان اكد التزام الدولة بازالة كافة العقبات التي تقف امام المستثمرين وتطوير وسائل العمل حتي الوصول الي الجو النموذجي للاستثمار. ودعا لدي مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي عقد ببرج الفاتح بتنظيم الصندوق القومي للاسكان والتعمير بالتعاون مع الاتحاد العربى للتنمية العقارية كافة المستثمرين العرب للتوجه نحو السودان للاستثمار معتبرا قانون الاستثمار السوداني من اكثر القوانين تشجيعا وتحفيزا للمستثمرين. وقال ان السودان يعتبر من اقل الدول استثمارا في المجال العقاري مقارنة بالدول الاخري اذ لاتتعدي الاستثمارات في هذا الجانب نسبة 10% من الدخل القومي مشيرا الي ان هذا المؤتمر ينعقد والسودان يمر بنهضة تنمويه شاملة مؤكدا ان رئاسة الجمهورية قد اطلقت في العام 2008 م مبادرة مشروع الاسكان القومي لاسكان محدودي الدخل حيث بدأ المشروع باسكان المتأثرين بالنزاعات في دارفور والشرق والجنوب وشجعت الاستثمار العقاري من خلال توجيهات بنك السودان للبنوك بضرورة اعطاء الاستثمار العقارى اولوية التمويل وبشروط ميسره. الاستاذ الصادق محمد علي وزير الدوله بوزارة الماليه والاقتصاد الوطنى ممثل وزير المالية اكد حرص الدوله علي تشجيع الاستثمار في المجال العقاري وتوطين صناعة البناء الحديث بالبلاد. واستعرض سيادته السياسات المالية التي اتخذتها الدولة للاسهام فى توفير سكن اقتصادي ملائم لكل مواطن مبنا اهتمام الدولة المتعاظم بمشروع الاسكان القومي حيث انشاءت الصندوق الخاص به براسمال مبدئي يبلغ مليار دولار مناصفة ما بين وزارة المالية والبنوك الوطنية وعدد مزايا مشروع الاسكان الوطني مسببا انه يجئ في اطار الدعم الاجتماعي للشرائح المستهدفة وفي مقدمتها محدودي الدخل.وذلك بتوفير فرص لتمويل طويل الاجل لانشاء مساكن قليلة التكلفة تسدد قيمتها علي عشر سنوات او اكثر.
غلام الدين عثمان آدم وزير الدولة الأمين العام للصندوق القومي للإسكان والتعمير قال انه من حسن الطالع أن يصادف إنعقاد مؤتمر افاق الاستثمار العقاري في اليوم العالمي للموئل الذي إختارت الأمم المتحدة شعاره لهذا العام (أعمال التخطيط لترقية مستقبلنا الحضري) كما يجئ إنعقاد المؤتمر تجسيداً لروح التعاون الإقليمي والدولي في مجالات الإسكان والموئل ويصادف أيضاً كذلك ذكرى حرب أكتوبر المجيدة وما يشكله من فرصة طيبة للاخوة فى الاتحاد العربى للتنمية العقارية والعقاريين العرب والاتحادات والمؤسسات العقارية للتفاكر والتواصل وتوطيد علاقات التعاون والتكامل ونقل التجارب والخبرات وبتبادل المعلومات في مجال الإسكان والإستثمار العقاري وبحث فرص الإستثمار والتمويل وتوفير مدخلات البناء ونقل التقانات.
واكد سيادته ان السودان يتقدم بقوة نحو النهوض بالتنمية العمرانية وفتح باب الاستثمار فيها بدعم كبير من رئاسة الجمهورية وبتعاون وثيق مع الاجهزة ذات الصلة مبينا ان النهج الاقتصادي الاسلامي الذي ينتهجه السودان هو سر نجاح البلاد ووراء تقدم السودان نحو الاستثمار في مجال العقارات رغم ما يقال عن انها تسببت في خسارا ت مالية ضخمة.
وكان قد دعا مؤتمر افاق الاستثمار العقاري في السودان في توصياته الختامية الي التوجه نحو تمويل المشروعات العقارية عن طريق وضع الضوابط والأسس الشرعية وذلك تفادياً للمشاكل التي تنجم جراء عدم اتباع ذلك وحدوث الأزمات المالية.
كما طالب المؤتمرون بالعمل علي توطين صناعة مواد ومدخلات البناء في الوطن العربي و تشجيع دعم أبحاث البناء والعلوم العقارية و تبني إستخدام التقانات الحديثة وبدائل البناء بجانب تشجيع تمويل مشروعات السكن الإقتصادي في إطار سياسات الدولة في توفير السكن لمحدودي الدخل والاهتمام بدراسات الجدوى الفنية للمشروع العقاري والتأكد التام من سلامة المواصفات ، على أن ُتراعى العلاقة بين الطلب والعرض.
واكد المشاركون في المؤتمر ان بالسودان انتهت معركة التحرير وبدأت معركة الاعمار والتنمية وعبروا عن شكرهم وتقديرهم لجهود حكومة الوحدةالوطنيه وتوجهها نحو الاسكان خدمة للمواطنين مؤكدين وقوفهم مع الشعب السوداني في مواجهة التحديات وخاصة وان السودان له اسهمات واضحة في مجالات مختلفة في بناء وتأسيس النهضة التي تشهدها عدد من الدول العربية.
وحيا المشاركون في المؤتمر بمناسبة ذكرى العبور العظيم والانتصار العربي الذي تحقق في اكتوبر 1973 الشعب السوداني وقواته المسلحه التي اشتركت في معركة الكرامة مشيدين ببسالة وشجاعة ممن شاركوا فيها وعلي راسهم المشير عمر البشير رئيس الجمهورية واعلنوا في هذا الصدد عن تضامنهم مع السودان وقيادته وان يعضد ذلك بتنفيذ مشروعات اقتصادية مشتركة تدعم تحقيق حلم الوحدة العربية كما جاء ذلك في كلمة السيد مستشار رئيس الجمهورية الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل.
و اكد المهندس محمد نور الدين رئيس الشعبة المصرية في الاتحاد العربي للتنمية العقارية احد ابطال اكتوير انه كان يقود كتيبة مصرية في حرب اكتوبر جنبا الي جنب مع كتيبة سودانية يقودها السيد رئيس الجمهورية داعيا الي ضرورة التضامن العربي احياءا لهذه الذكرى وفي ختام اعمال المؤتمر تم التوقيع علي برتكول للتعاون المشترك بين السودان والاشقاء العرب ممثلا في الاتحاد العربي للتنمية العقارية ، حيث وقع علي البرتكول من جانب السودان الدكتور غلام الدين عثان ادم وزير الدولةالامين العام للصندوق القومي للاسكان التعمير فيما وقع عن جانب الاتحاد الدكتور احمد مطر الامين العام للاتحاد ونص البرتكول علي العمل علي من اجل انفاذ شعارالاتحاد سكن ملائم لكل مواطن ويتسم السكان بقلة التكلفة وتنفيذ حصة السودان في مشروع المليون وحدة سكنية الذي يتبناه الاتحاد العربي للتنمية العقارية وتشجيعا للاستثمار في السودان في المجال العقاري تقوم الجهات المختصة بالسودان بمنح الارض المخصصة لمحدودي الدخل للمستثمرين العرب تحت مظلة الاتحاد مجانا مقابل سعر تكلفة الخدمات وضمان تحويل اموال المستثمرين داخل وخارج السودان وازالة كافة المعوقات ومنح التسهيلات الاداريه للحصول علي التراخيص والتصديقات المطلوبة والمساعدة في عمليات التسويق والدعوة لانشاء الشركة السودانية العربية للعقارات الي ذلك دعا المشاركون في المؤتمر الي التوجه نحو تمويل المشروعات العقارية عن طريق وضع الضوابط والأسس الشرعية وذلك تفادياً للمشاكل التي تنجم جراء عدم اتباع ذلك وحدوث الأزمات المالية كما طالب المؤتمرون بالعمل علي توطين صناعة مواد ومدخلات البناء في الوطن العربي و تشجيع دعم أبحاث البناء والعلوم العقارية و تبني إستخدام التقانات الحديثة وبدائل البناء بجانب تشجيع تمويل مشروعات السكن الإقتصادي في إطار سياسات الدولة في توفير السكن لمحدودي الدخل والاهتمام بدراسات الجدوى الفنية للمشروع العقاري والتأكد التام من سلامة المواصفات ، على أن ُتراعى العلاقة بين الطلب والعرض.
ومما سبق وبحسب مراقبون غربيون كما اشارت تقارير اعلامية يتضح جليا ان السودان به تقدم استثماري عقاري لافت في الوقت الذي يشهد العالم فيه تراجعا نحو الاستثمار فيه.
المصدر: (سونا)
دا كلو كوم والواقع كوم تاني,,,فالواقع أنه لا توجد حتى الان بني تحتية في الخرطوم الكهرباء غير مستقرة,مياه الأمطار لا تزال موجودة مع أن الخريف التاني قرب,الشوارع ماتزال ترصف بالطرق التقليدية التى عفا عليها الدهر وانت تتجول في الخرطوم التى هي المدينة الاولي في السودان تلاحظ الجفاف والأتربة في كل مكان ولهذا فلا عجب وانت تبتعد مسافة 2 كيلومتر من النيل الابيض في اتجاه الغرب تظن نفسك في غياهب الصحراء الكبري.. والعجب العجاب أنهم يعملوا كاميرات للمراقبة والله أفتكر دا ضياع للأموال ولو إستغليتوا المبالغ دي في ردم حفر الشوارع أفضل للمواطن من المراقبة لأنه مثل هذه الأفكار تنفذ في مدن حديثة ,,لو تتم معالجة الامور بطرق علمية وخطط تنفذ بدقة سيكون التقدم حقيقيا!!!!!! ومنها إعفاء وزارتي الطرق والبني التحتية والمحليات من مهامهم وتعيين الاكفاء من غير محسوبيات وحاجات تانية حامياني..
المهم ان نخلص من هذه الاسعار الخرافية للاسعار والايجارات ولكم هذه الطرفة ( يقال ان احد المغتربين سأل احد المواطنين = كم راتبك فاجاب 500 جنيه – فسأله عندك عيال ؟ قال نعم 3 والحمد الله – هل بيتك ملك ؟ قال لا مستأجر – سأله كم الايجار ؟
قال 500 جينه شهريا – فاستغرب وقال ليه راتبك 500 ومؤجر بي 500 – أمال بتاكل شنو ؟ قال ليه باكل سيد البيت