ود القلوباوي.. والنظرية الوترية
منذ الصغر.. وأنا شليق.. وقد ذكرت ذلك في أكثر من موضع.. شلاقتي أحيانا تهددني بمصير إشراقة التي قتلتها الشلاقة.. وقد كادت عندما اتهمني أحد المعتوهين وأنا راكب في كرسي قدامو في المواصلات بأنني زنديق واستحق قطع رأسي (سسسست) لا لشيء إلا لأنو رأسي كبير ومشعّف وما عاجبو.. وذلك بعد ونسة بيني وبينو.. ونسة عامة لا ترتقي إلى مستوى التكفير وقطع الراس(سسست).. هدتني شلاقتي إلى التمعن مرات ومرات في جُحر الصبّرة (الثعلب).. وأسراره الهندسية.. وهو يختلف عن جحر الكلب من حيث الرسم الهندسي.. وبيت أم سليمان.. والمادة اللاصقة التي يعتمد عليها بيت أم سليمان (الزنبور) في تركيبة تجلعه قويا ومتينا.. صامدا أمام كل المهددات.. وهي مادة إنزيمية تفرزها أم سليمان.. في لحظة البناء.. سُميّ الزنبور بأم سليمان.. لأنها يوم مات سيدنا سليمان حزنت حزنا شديدا واتحزمت بي توبا لحدي ما نصها داير يتقطع.. عكس قليلة الأدب السُقدة.. التي تكحلت في يوم الوفاة.. نان تاني ضاقت النوم.؟ يضرو ليها.. الليل كلو تكورك.. وبذكر سليمان وبلقيس.. وعرش بلقيس.. وكيف جابو في لمح البصر الذي عنده علم الكتاب لسليمان.. عندما عرض عليه نفر من الجن أن يجيبو قبال يقوم سيدنا سليمان من محلو.. وهو زمن قصير مقارنة بزمن الذي عنده علم الكتاب لذلك استبطأه سليمان.. فاختار عرض الذي عنده علم الكتاب.. أها وأنا أمارس شلاقتي الإسفيرية في الإنترنت… وقعتا فوق.. نظرية اسمها النظرية الوترية.. وهي باختصار تحويل المادة إلى حالة يمكن نقلها من مكان إلى مكان.. ثم تجميعها مرة أخرى مع المقدرة على اجتياز حاجز الزمن.. قارنتها لما حدث لعرش بلقيس.. النظرية معقدة شديد حاولت أفهمها.. ولي حسي قاعد أحاول.. اتظكرت المرحوم ود القلوباوي وما يحكوهو عن مقدرتو في اجتياز حاجز الزمن في اتجاه المستقبل.. وأظنو كان عندو أسرار هذه النظرية.. ود القلوباوي حدوده الجغرافية بربر شمالا واتبرا جنوبا.. ذكرو أن بإمكانه أن يظهر في مكانين مختلفين ومتباينين في الاتجاه الجغرافي في لحظة واحدة.. قالو لي كدي (اعتبروني زول قوال وما تحملوني مسؤولية النضم).. قالو مرة داير يمشي من بربر إلى أتبرا وعندو غنماية.. عندما كانت وسيلة النقل الوحيدة والمتاحة هي القطار.. منعو الكمساري أن يركب معاهو الغنماية.. وهو مصّر إنو الغنماية تركب معاهو.. فكان القطر كل ما يقيف في محطة يلقو ود القلوباوي ماسك غنمايتو من أضانا وداير يركب ويمنعوهو.. لحدي ما القطر وصل أتبرا لقو ود القلوباوي في رصيف محطة القطار بعطبرة وبمعيته غنمايتو المبروكة.. استغرب في إصرار مولانا ود القلوباوي.. في إنو يتابع القطر.. كان بإمكانو يسوق غنمايتو يمشي أتبرا بالطريقة بتاعتو دي.. بدل ما يجنن سواق القطر.. وكمساري القطر.. ويجننا نحن معاهم.. أعتقد أن ود القلوباوي وغنمايتو كانو أصحاب رسالة.. ودايرين يوصلوها لينا.. وهي رسالة النظرية الوترية.. الحسي شغالين فيها الخواجات.. وما معروف ح تودينا لي وين.؟؟
[/JUSTIFY]الباب البجيب الريح- صحيفة اليوم التالي