نبيل غالي

“كرافتة” المؤتمر الوطني.. والأمة الفدرالي

[JUSTIFY]
“كرافتة” المؤتمر الوطني.. والأمة الفدرالي

*وزير النقل د. أحمد بابكر نهار جمد مشاركته في الحكومة.

* لماذا؟.. لفصل الوزارة إلى وزارتين: الطرق والجسور.. والنقل.!

* وقد كانت من قبل وزارة النقل والطرق والجسور..

* وبما أن الكعكة السياسية رأت من قبل أن تمنح حزب الأمة الفدرالي وزارة النقل والطرق والجسور..

* فها هي (الكعكة) السياسية في إطار (جرح وتعديل) حكومي مؤخراً..

* أحدثت (الكعكة) لتلك الوزارة..

* حيث أمسك بزمام (الطرق والجسور) وزير الداخلية السابق عبد الواحد يوسف.

* ويبدو أن حزب الأمة الفدرالي (يصر إلحاحاً).. وواقفين (دت) بأنه يجب عدم فصل هذا (التوأم السيامي) ونعني بذلك وزارة النقل والطرق والجسور.

* والسيد وزير النقل يؤمن إيماناً قاطعاً بأنه ليس من أنصار (المال تلته ولا كتلته).!

* وعلى حد زعمنا، فإن حزب الأمة الفدرالي مع (الكنكشة) قلباً وقالباً.

* مع أن أصحاب (الكنكشة) أنفسهم أصابهم (الزهج) منها وبدأوا في (تفتيتها).. و(التحلل) منها.

* ومن الغرائب أنهم (أمهلوا) المؤتمر الوطني أسبوعاً للتراجع عن القرار..

* وإلا سوف يخرج الحزب نهائياً من الحكومة..

* رغم أن الأمة الفدرالي (يعرف زي جوع بطنه)..

* أن المؤتمر الوطني حينما (يستوزر) أناسا من الأحزاب المشاركة في الحكومة.

* يكون (استوزاراً) في شكل (منحة)..

* فإنها تستعيد تلك (المنحة) بلا (إحم ولا دستور)..

* لأنها ملك لها دون اشتراطات.

* ولأن شراكة (الأحزاب) للمؤتمر الوطني في الحكومة..

* هي شراكة بلا تفويض..

* ويذكرني (قلع) المؤتمر الوطني للنصف الحلو الثاني من وزارة النقل والطرق والجسور بتلك الطرفة..

* والتي حكاها لنا (مصور) كان يمتلك ستديو تصوير بسنار في أيام صبانا..

* حينما أتى إليه أحدهم لأخذ (صورة) له..

* فما كان من المصور إلا أن وضع ربطة عنق كرافتة – لذلك الشخص.. حتى تطلع الصورة حلوة..

* ولكن لسوء الحظ عند استخراج (الصورة) لم تظهر فيها (الكرافتة)..

* فاحتج الشخص على عدم ظهور (الكرافتة) في صورته..

* فما كان من المصور إلا أن قال له محتداً: (كرافتتي وشلتها).!!

* وهاهو المؤتمر الوطني يشيل (كرافتته) من حزب الأمة الفدرالي..

* فما الداعي لغضب ذاك الحزب من المؤتمر الوطني..؟!

[/JUSTIFY]

صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي