وممكن أغلط في التعبير
عن مفهوم الشوق واللهفة وعن إحساس جوايا مرير
وإنت بتعرف إني بحبك… وإنو الريد جوايا مطير
وإنو الدافع كان الغيرة… وإنو الوضع الحالي خطير
والمفروض تتوخى الحيطة.. وتحمي البينا من التفجير
تسايس نار الظن بالحكمة.. وحسن المعشر.. والتدبير
وما تتعمد تجرح ريدنا.. وتنكر كل الود والخير
وين الرحمة الكان بيناتنا؟.. وين المغفرة والتقدير؟
وين تصريحك لي بي حبك.. وانو البينا نبيل وكبير؟
وانك إتعلمت تسامح.. وتفهم إنو الشك شرير
وما تديهو مجال بيناتنا.. وأقفل عنو خطوط السير
وخلي طريق إحساسك واحد.. وحدد لينا الصدق مصير
وكيف فكرت تبيع العشرة؟.. ولسة البينا وديع وصغير؟
ما بستحمل نار الفرقة.. وظلم الهوى.. وشماتة الغير
*وأيوة بغير..
وأنا بتهمك بالتقصير
وحقو تعيد تقدير الموقف.. ويرجع ظلمك لينا حسير
أنا قدمت فروض الطاعة.. ولسع إنت علينا أمير
ولسع حبك زاد لي بكرة.. وريدك فينا منارة ونيل
يغسل عننا ملح الوحدة.. وليو في الخاطر موج وهدير
وأيوة بغير
من إنسان ينعم بي قربك
وطول اليوم متحكر جنبك
وحايم بين شريانك وقلبك
وقاطع عننا خبرك ودربك
وخاف يا ظالم يوم من ربك
شاعل فينا مجامر حبك
وما دايرنا ثواني نغير؟؟!!
*وحقو بدل ما تلوم إحساسنا ولينا تدق كل يوم أجراسك
تفهم إنو أنحن حبايبك.. ونحن قرايبك.. وأهلك.. وناسك
ومحتاجين نطمّن أكتر.. إننا لسع نور نبراسك
وانك لسع مغرم بينا.. ولسة لهيب الشوق أستاذك
وإنو العشرة يمين ما هانت.. وبينبض بالإخلاص إحساسك
وإنك فاهم كونها غيرة.. وتطرد بالغفران وسواسك
وأيوة بغير.. من جيرانك.. ومن حراسك!!!
تلويح:
مع خالص الود والتقدير.. لصاحب (أيوة بغير) ست الاسم.. الشاعر الرائع (هشام الجخ)
إندياح – صحيفة اليوم التالي