تعاون صيني سوداني لتجاوز الأزمة المالية
الصين اتخذت عدداً من الإجراءات للتقليل من آثار الأزمة المالية العالمية بتشجيع الاستثمار والإنتاج المحلي لسد الفجوة في الاقتصاد،
قال السفير الصيني بالخرطوم لي تشنغ ون: إن الصين اتخذت عدداً من الإجراءات للتقليل من آثار الأزمة المالية العالمية بتشجيع الاستثمار والإنتاج المحلي لسد الفجوة في الاقتصاد، ودعا في مؤتمر صحافي عقده أمس بالسفارة الصينية بمناسبة العيد الستين لبلاده حكومة السودان والصين للتعاون لأجل تجاوز الأزمة المالية. وحول التعاون الصيني مع الدول العربية والإفريقية لفت السفير الصيني للقمة الصينية الإفريقية التي بدأت في 2006م، مشيراً لانعقاد المؤتمر الوزاري الرابع المتوقع انعقاده بشرم الشيخ، وقال إن الصين طرحت (8) إجراءات سياسية للتعاون مع أفريقيا جارٍ تنفيذها، منوها لمحو ديون السودان قبل 2005م، إضافة لإقامة عدد من المرافق التعليمية والصحية، كاشفاً عن افتتاح مدرستين في القريب العاجل أنشئتا بواسطة السفارة الصينية، بالإضافة لإنشاء مركز زراعي نموذجي بالقضارف متوقعاً اكتماله قبل نهاية العام القادم . وأرجع السفير الصيني الحديث الدائر حول الوجود الصيني في السودان والفائدة للجانب الصيني فقط (أخذ أموال السودان) للأجندة الخارجية المعادية للبلدين.
مؤكداً أن الصين موجودة في السودان منذ سبعينيات القرن الماضي، منوهاً لإسهام الصين في استخراج البترول السوداني، بالإضافة للاستثمارات الصينية في مجالات الزراعة والبني التحتية كاشفاً عن حجم الاستثمارات الصينية قي السودان والبالغة (3)مليارات دولار. ودعا الأجنحة الدارفورية للحوار السياسي وإتباع المسار السياسي مجدداً تمسك الصين بدورها لحل قضية دارفور، مشيراً لتقديمهم لـ (100) مليون و(400) ألف عملة صينية لدعم دارفور من ضمنها (54) مدرسة، بالإضافة للدعم المباشر من السفارة بالخرطوم، لافتاً لحضور المبعوث الصيني لمؤتمر موسكو القادم في دوره في عملية سلام دارفور مؤكداً تمسكهم بالآلية الثلاثية لحل القضية .
المصدر :الرائد