نواب الشعب غياب!
عندما يجد رئيس المجلس الوطني نفسه مضطراً لرفع الجلسة بسبب هذا الغياب اللامسؤول.. «الوزراء غياب.. النواب غياب.. رفعت الجلسة».. لتتداعى الأصوات للعدد القليل الموجود ما بين الرفض والقبول.. إذن الجرس يضرب الآن رؤوس هؤلاء مثلما يضرب الجرس على رؤوس الطلبة غير النجباء الذين يدافعون الكسل الصباحي بنفس بارد.. ليكونوا على أعتاب البداية عندما يكون المتسابقون قد قطعوا نصف الحصة الأولى ويدخلون في مرحلة الإجابة عن التمارين.. وحتى لا يظل «برلماننا» السوداني في حالة إكتمال النصاب وعدمه؟ «وكلام يا نواب».
* إعلاميو الداخل حضور
ألق الإعلام الذي يوضح الحقائق والأحداث المهمة التي تأخذ بألباب المواطنين تكشف بجلاء مدى حضور إعلام الداخل ومنسوبيه في متابعة تفاصيل الأحداث المهمة وكل التفاصيل الصغيرة التي تشبع رغبة المواطنين العارمة للمعرفة المفصلة.. وحضورهم هذا تكشفه الأخبار المنشورة والتفاصيل المبثوثة.. قرباً لصيقاً بهموم الغلابة والبسطاء الذين يكدحون.. حيث تفرد المساحات لبحث المواطن المتوعك عن الدواء.. عن العلاج.. عن تخفيف الرسوم والجباية على خدمات التعليم وغيرها.. إعلاميون معنيون برحيل المرأة البسيطة عندما تخرج للشارع لتبحث عن «قريشات» تقوم بها جسد أسرتها.. تسعى حتى الموت «سمبلة» كما كان يذكرنا الراحل الأستاذ الكبير «حسن ساتي».. فيا جمال هذا الحضور الإعلامي الرقيب الراصد لكل المسارب والأنفاق وبواطن الأمور.. إعلاميو الداخل عصف ذهني لا ينتهي وكدح متواصل.. برلمان الشارع المتحرك الذي لا تحدد له جلسات ولا تضرب له مواعيد ولا تخصص فيه لافتات رقمية أو ورقية.. حضور دائم يجعله مقصد ومرصد لكل من يدرك أهمية الإعلام ودوره الكبير.. حيث لم يقتصر على حد المعرفة والتوعية بل تجاوز تلك المحطات إلى الإستباقية الفكرية النيرة لمقبل الأحداث والأيام الحبلى بالجليل من العمل.
* آخر الكلام.. الدق على جرس الحضور.. يفترض أن يكون ممارسة سابقة بإعتبار أن داخل كل فرد جرس ذاتي ينبه لما ينبغي أن يقوم به.. وما أجمل الذين يعلقون بالذهن حضوراً عند الغياب.
سياج – آخر لحظة العدد998
لماذا اعلاميو الداخل استاذه فدوى ؟؟ا
انا لست اعلاميا لكني لست من الداخل ولهذا فقد اكون منحازا لاعلاميي الخارج بدون اسباب منطقية ولكن في نهاية الامر انا احيي الكل بما فيهم شخصك الكريم …
نعود للبرلمان : اذا كان السيد الوزير لديه مشاغل نتيجة لوجود جبهة عسكرية ساخنة وان كنت ارى انه سبب غير كاف ولكن ما لا اجد له تفسير منطقي هو غياب النواب
لك الله يا وطن!!!
الاستاذه فدوى بت موسى
مال لشهرزاد وقد سكتت عن الكلام المباح ؟ هل يا ترى ادركها الصباح ام سمعت لديك مستعجل صياح؟ والديك المستعجل هو ما يختلط عليه اليل من الصباح
وقد قال العصفور يوماً :مالي ارى الانسان يسبقني بألحان فصاح انت انسانة بمعنى الكلمة فمال العصافير تصيح وتصيح ولا نسمع لفدوى حتى همس الريح ؟
كل كلمة منك ينصف فيها مظلوم او يرجع فيها حق مهضوم حتى ولو ست شاي ملآى بالهموم لهو اجر لمن يروم
ما أكثر المظاليم و المظلومات في هذا الزمن الصعب وطوبى لمن أشهر قلمه سيفا لاحقاق الحق وابطال الباطل الذي لجلج حتى كاد ان يكون هو الاقدم
في معيتك وخرين استاذتنا الجليلة ترفع صاحبة الجلالة هامتها عاليا وتشرأبّ بعنقها لتقول للجميع لست الرابعة بل الاولى على المجموعة طالما ان الاول والثاني لا يضطلعان بمهامهما على النحو المطلوب وحينها فقط يتقدم الحق ويتراجع الباطل الى مكانه الطبيعي في المؤخرة
تحياتي لك ولكل الصحفيين ممن وهب نفسه لاهله ووطنه ولا بارك الله في امة لا تحترم سلطتها الرابعة بل الاولى
حاشية :الديك الذي لا يعرف المواعيد ليس انا اليس كذلك؟؟؟!!!!
أرجو الا اكون قد ظلمتك اذا كنت تستحقين اكثر فذلك حتى لا اقصم ظهرك ودمتي
أحيي حضوركم الدائم ( سلطتنا الرائعة ) هذا الالق اليومي لنا والرهق اليومي لكم .. أنتم في حدقات العيون ونبضات القلوب .. أحييك دكتورة فدوي يارؤوسا مشرئبة
تتحسس بالنظر وبالفكر وبالمني لوطن يسوده الاحساس بالمسئولية ممن وضع الشعب
اماله فيهم .. لك الله ياوطن – ولكم أمنيات الصحة كتابنا في الداخل القابضين علي جمر
مهنة المتاعب ولاعلاميينا في الخارج الذين مانسوا الوطن وكأنهم ملائكة تمشي بيننا
وفقكم الله جميعا ..