النفايات.. يا محلية كرري
*ساحات متفرقة بالحارة 75 بإسكان محلية كرري والتي تعتبر (متنفساً) لأهل الحارة كملاعب للأطفال والشباب أو استغلالها في المناسبات..
* إلا أن آليات النظافة بمحلية كرري هزمت الفكرة..
* وبما أن العديد من الساحات (الميادين) تنتشر بها (الحفر) لا تجد اهتماماً من المحلية بـ (تسوية) أرضها حيث المرتفعات والمنخفضات.
* من ثم أصبحت تلك (الحفر) مكباً للنفايات مشوهة المظهر العام للحارة وجالبة للأضرار الصحية..
*ولا يجد المواطنون المتاخمون لتلك الساحات، مفراً من حرق تلك (النفايات) فيتسبب (الدخان) بما يحمله من روائح نتنة إلى إلحاق ضرر صحي آخر بجانب تكدس النفايات.
* من هنا أيضاً تنطلق مناشدتنا إلى معتمد محلية كرري الذي ناشدناه من قبل مراراً وتكراراً فيما يتعلق بالشارع (الترابي) العريض الذي يفصل بين الحارة 72 والحارة 75 بـ (تسويته) من خلال (ردميات) أو (سلفتة) ولكنه لم يعر أذناً صاغية لكل ما أوردناه..
* وها نحن نطلق صرخة مناشدة إليك والخريف على الأبواب..
* لأن أي مياه (تصب) على تلك (النفايات) سوف تجعل منها مواقع (مُخمرة) ولن تطاق بجانب ما يعيش فيها من حشرات وقوارض..
* رفقاً بأهل هذه الحارة يا محلية كرري من ذاك القصور الواضح الفاضح..
* إن مواطني هذه الحارة (العظمى) لا يطالبون بـ (لبن الطير)، إنما يطمحون فقط أن تكون ميادين وساحات هذه الحارة (نظيفة) مع تسوية نتوءاتها.
* مواطنوها لن (يقصروا) في أن تعكس تلك الميادين وجهاً مشرقاً..
* خاصة أن هناك من أخذوا على عاتقهم تشجيراً (جزئياً) لتلك الساحات بيد أن (قُبح) القمامة أوقف طموحهم للإسهام في (جماليات) تلك الميادين.
* بالمناسبة.. ومن ناحية أخرى
* بعد أن استبشر مواطنو الحارة التي على جانبي طريق كبري الحلفايا الذي (يصب) في (الإسكانات)..
* استبشروا خيراً (مضيئاً) بالأعمدة الكهربائية التي انتصبت في هذا الطريق..
* وكان الجميع ينتظرون أن (تتلألأ) الأضواء فيها.
* و(يا فرحة ما تمت) كما يردد الأشقاء في مصر.. فقد كانت (المفاجأة) أن تم اقتلاع تلك الأعمدة وتركت على الأرض بامتداد الطريق (نائمة) لفترة..
* لقد سمعنا بأن الأشجار تموت واقفة إلا أنه (يطرشنا).. لم نسمع عن أعمدة تموت واقفة!!
* والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن: لماذا (قامت) هذه الأعمدة ثم (نامت) وتم (سحبها)؟!
صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي