منوعات

لأسباب كثيرة منها الغلاء وعدم الستر .. الثوب السوداني يغادر .. والعباءة ترسم حضورها

على مدى قرون طويلة إحتفظ الثوب السوداني بمكانته ورونقه وعندما ترتديه المرأة السودانية تصبح أكثر تميزاً وبهاء تطغى بشكلها الجميل وهي تلف جسدها بالثوب على مثيلاتها من نساء الشعوب الاخرى.. وكانت الفتاة عندما تكبر وتظهر عليها علامات الأنوثة على طول يقرر اهلها أو هى بنفسها إرتداء الثوب ويحدث ذلك قبل أن تتزوج فتلبسه دون أن تخلعه إلى أن تفارق الدنيا..

[ALIGN=CENTER]9182009122020PMaaa[/ALIGN]

ولكن في السنوات الاخيرة بدأ الثوب في حالة خفوت بطيء وكاد يندثر لولا تمسك بعض النساء اللائي يحافظن على العادات الوطنية.. فهل أصبح الثوب السوداني تقليداً قديماً يجب تغييره أم ماذا؟؟؟ سؤال توجهنا به الى عدد من النساء فماذا قلن!!! «سمية عبد اللطيف» من مدارس الهدى الخاصة قالت: على الرغم من جمال الثوب السوداني إلا أنه غير عملي والحركة معه صعبة للغاية خاصة للمعلمات فهو يحتاج إلى أن تجلس في مكان واحد دون أن تتحركي فاتجهنا الى العباءة بالنسبة لنا نحن المتزوجات..

بينما ترى زميلتها «عفراء أحمد أدم» أن الثوب أسعاره غالية وفي ظل الظروف الاقتصادية وكثرة الالتزامات أصبحنا نفضل العباءة نشتريها بـ «51» أو بـ «52» جنيهاً بينما الثوب من «57» جنيهاً فما فوق وهذا إرهاق لميزانية البيت.. أما «اكرام السيد» فقالت: في الأصل الثوب السوداني غير ساتر ويظهر كل مفاتن المرأة إضافة إلى انه مقيد في الحركة وأسعاره ترتفع في كل فترة لذلك اتجهنا إلى ارتداء العباءة و«الاسكيرت والبلوزا» حتى نتحرك بحرية ونوفر المصروفات، فالثوب كل مرة يحتاج لتغيير بمعنى في كل مناسبة أشترى واحداً «التجاني بشير» صاحب محلات ندى للثباب قال تجارة الثياب في الالفية الثالثة اصبحت غير مربحة ولا يوجد أي أقبال من النساء فهن تأثرن بالحضارات التي دخلت علينا من الخليج واوروبا ممثلا ذلك في العباءة والبنطلون والإسكيرت وقال حتى في شيلة «العريس» نادراً ماتجد فيها ثياباً لأن العروس لاتحب ارتداء الثوب فكل شيء تغير» وحتى النساء كبار السن اصبحن يفضلن العباءة.. وأضاف بعد سنوات سنجد الشارع السوداني خصوصاً في العاصمة القومية خالياً تماماً من الثوب وقال ان هناك بعض النساء يبررن ذلك بغلاء الاسعار ولكن يمكن للواحدة أن تلبس من الثياب التي تناسبها في الاسعار وتترك الباهظة الاسعار.
للثوب السوداني قيمة اجتماعية كبيرة فهو إرث حضاري يجب المحافظة عليه كما إنه يتمتع بجماهيرية واعجاب من الشعوب الاخرى، وللمرأة السودانية هيبة والق عندما ترتديه وتتمخطر به في السودان وخارجه.

صحيفة الراي العام

تعليق واحد

  1. السلام عليكم اخواتى امهاتنا بناتنا اساْل الله ان يستركم فى الدنيا و الاخرة ماكنا نسمع ونقراء بان الثوب السودانى اصبحيعيق النساء فى المدارس او فى الوظيفة بالثوب اكثر حشمة وجملا للمراة بل وجمالا وسترا اذا تم لبسه على الطريقة السودنية الصحيحه موش او ذى الثياب الى ظهرت عند بعض النساء ثياب ربط ربط ربط هذا النوع من الثياب دخيلة على الشعب السودانى الثوب السودانى ثوب اكثر من حشمة واما مايسما بالعباء انها ليسة بالحشمة بال انها اكثر اثارة وفتنة وغير حشمة غير حشمة واقول للنساء اتقين اللة فى انفسكم
    😉