رمضان أحمد السيد

كامبوس مابجيبا لبر الأمان في مواجهة الفرق الكنغولية

[JUSTIFY]
كامبوس مابجيبا لبر الأمان في مواجهة الفرق الكنغولية

لا توجد مقارنة بين الهلال وفيتاكلوب.. ولكنهم تفوقوا علينا

حذرنا من ندرة الأهداف والأخطاء القاتلة ومغامرات كامبوس ولا حياة لمن تنادي

غابت السوانح.. وما ندر فرطنا فيه ولم يراع اللاعبون جرحى الملحمة

قوة الهجوم الهلالية كانت في دكة البدلاء

الخطر كان محدقاً بالهلال منذ بداية المباراة

مازيمبي أمام تحدي الزمالك ونقطة فيتا من الهلال تلقي بظلالها على المباراة

أكثر المتشائمين لم يكن يتوقع ان ينتهي سيناريو لقاء الهلال وفيتاكلوب بهذه الصورة، وكيف لا يكون كذلك وكل ما حذرنا منه حدث بحذافيره من خلال المباراة، حذرنا أولا من مغامرات كامبوس فرمى بها عرض الحائط واجلس خط هجومه القوي في دكة البدلاء،تصوروا خط الهجوم الذي أطاح بمازيمبي، يدخل فيتا الأنغولي ولا يجده في التشكيلة، ويالها من قوة دفع لم يكن يحلم بها، ومع البدايات وضح تفوق الكنغولي في الوسط وتقدم أطرافه واعتماده على الهجوم وليس الدفاع، مما سمر مدافعينا واطرافنا من اي تقدم، فماذا كانت النتيجة وماهو رد الفعل لا شيء عدم معرفة ودراية، وحتى خط الوسط تملكون، بدليل عدد التصويبات الخطيرة التى وجهوها على شباك المعز محجوب.

#. حذرنا وقلنا بأن أهداف الهلال شحيحة في البطولة، وقلنا يجب عدم الاعتماد على الهدف الوحيد، حتى لا نفقد المباراة، في الأمتار الاخيرة كما حدث في لقاء الزمالك، ولا حياة لمن تنادي، حتى وقع الفأس على الرأس ، وحتى الأخطاء القاتلة حذرنا منها ومن التحكيم فجاء في النهاية عدم التركيز والذي خصم من كل الجهد والتألق والتضحيات التى قام بها طيلة المباراة.

#. غابت العرضيات.وغابت البينيات وغابت التصويبات، وحتى السوانح النادرة فرطنا فيها، فماذا كُنْتُمْ تتوقعون بعد هذا.

،والمشكلة ان الخلل الهلالي بدأ مبكراً، والخطر كان محدقا مع كل دقيقة تمر، الكل كان متخوفا، البعض حمد الله على الغبار والأمطار حتى يعيد المدرب تفكيره وينظم أوراقه ،بل العكس من ذلك جاء الخصم اكثر شراسة وإصرارا وخطورة.

# من الواضح ان هذا المدرب لا يريد ان يجيبها لبر الأمان في مواجهة الفرق الكنغولية، لم نصدق تخطي مازيمبي بالهدف اليتيم والثأر للخماسية الشهيرة والغريبة في عهده ،الا ويطل علينا من جديد بهذا التعادل المؤذي على ارضنا وأمام فريق نفوقه خبرة ومشاركات وتجارب وتصنيف ،هكذا يكون طريقنا لاحداث الفارق والتعويض والتأهل يتوقف في المقام الاول على مواجهتينا،امام فيتاكلوب ومازيمبي بالكنغو، والمشكلة الأكبر ان ختام الجولة والتي من المفترض ان تجري في توقيت واحد، اننا سنواجه الزمالك بالمقبرة بينما يلعب الكنغوليان مع بعض في كنشاسا.

#. لا نقول بأن الهلال ودع وهناك 3 مواجهات متبقية ،ولكن اصبح الموقف صعبا ،ويحتاج لجهد خارق.

# لحن الختام

# لا ادري هل لا يعرف لاعبونا قيمة هذه البطولة والتى تقود الى ما تقود اليه.

# خط دفاع الهلال الذي كان مضرب المثل في المباريات السابقة ماذا جرى له..؟

#. جمهور الهلال في ملحمة الكتاحة والجروح كان على الأقل ان يهدى الفوز الغالي.

#. تعادل فيتا مع الهلال لم يكن محل ارتياح لا عند مازيمبي ولا عند الزمالك لأنه يخدم فيتا ونقاط الخارج المرجحة وبكل تأكيد سيلقي بظلاله على لقاء وملحمة اليوم.

# وعلينا في النهاية ان نتحمل أخطائنا وأخطاء الكرة، فالمكانة، التي وصل اليها الهلال لم يصل اليها الآخرون ولا يزال نصف الأمل اخضر.

# من الأخطاء الكبيرة والتى لا تغتفر للمجلس الهلالي الإطاحة او قبول استقالة النابي، مدرب بطولات، وأكدت مستويات بعض اللاعبين انه كان على حق.

#. علينا التعلم من الدروس والتجارب،

#. هل يمكن ان تتكرر ظروف ووضع في هذه البطولة او المجموعات بهذا المستوى المواتي حتى الان.

#. نتمنى ان تلعب الظروف وتخدم الهلال فكل شيء وارد.
[/JUSTIFY]

رمضان أحمد السيد
لقاء كل يوم – صحيفة قاف سبورت
[email]ramadan9910@yahoo.com[/email]