طه يُوجه بتشكيل لجنة لدراسة مصاعب المغتربين
وجّه علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية بتكوين لجنة مشتركة من وزارة رئاسة مجلس الوزراء وجهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج والإدارات المختصة بكل من الضرائب والجمارك لدراسة القضايا والمصاعب التي تُواجه المغتربين بشكلٍ عامٍ وإيجاد مجموعة عمل لمعالجة هذه القضايا وحلها وتقديم تقرير بذلك للمجلس الأعلى للهجرة بالخارج بحضور كمال عبد اللطيف وزير الدولة بمجلس الوزراء.
وقال د. كرار التهامي الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج في اجتماع ضم عدداً من المسؤولين بالأجهزة ذات الصلة، إنّ جهاز المغتربين استعرض المصاعب التي تواجه المغتربين السودانيين عند عودتهم الطبيعية خَاصّةً تلك المتعلّقة بالاستثمار والتعليم والضرائب والخدمة الوطنية والجوازات، إضافةً إلى قضايا الهجرة والهوية السودانية وقضايا الإغتراب في دول المهجر.
الراي العام
هي كلها مشاكل انا مغترب الان المطلوب اول شئ فك وحل جهاز شئون المغتربين والتاشيرة تكون في المطار مباشرة مش نتجاري من شباك لي شباك زي السارقين لي حاجه ليه المعاملة ده اصلو مايقول معاملهتم كويسة والله تدخل يدك في قلبك لما تطلع ومن تصل الشباك البنت تقفلوا وتقول ليك بي نهرة يعني ما افطر وين احترام العمل والالزامية ده ندفع من قمنا للان ما ادونا اعفي كامل مفروض ناخد اعفي خلاص كفانا دفع وقصة خدمات ده شنو والله الخدمات الدفعناها ده تبني ليها دولة في المريخ وين الخدمات للبتشيلوها ده خلاص دفعنا خدمات 100 سنة لي قدام حرام عليكم ربنا بغطس حجرنا زيادة بندفع عشان عايزين نتخارج لكن والله الدعاء وراء كل قرش واقف حبل بالساحق والماحق ده ما خلينا ليها جمبة المشكلة ما بظهر فيكم ربنا خاتيهو لي يوم القيامة وهسع ديل يجمعوا يخربوها زيادة يزيدو الرسوم بدل ينقصوا
ولو حاولت جاهداً أن أصف معاناة المغتربين السودانيين في المنطقة التي اقطنها لعجز قلمي عن الوصف ولو حاولت أن اسرد وأحصر مشاكلهم فلن تسعفني الذاكرة على ذلك , ولكن على سبيل المثال وليس على سبيل الحصر فإن مشكلة السودانيين المغتربين ، فإن بعض المغتربين يتم فرض ضرائب ورسوم وزكاة ورسوم لتجديد الجواز لاتتفق مع واقع الأمور وأن فرض هذه الرسوم ضرب من ضروب الخيال وأن الذي وضعها لم يضع في حسبانه أن الحياة في الغربة إختلفت بإختلاف الظروف وان الرواتب أصبحت لاتفي بمتطلبات الحياة القاسية وأن الرواتب تدنت إلى مستوى منخفض ولم يضع في الإعتبار بأن الغربة أصبحت تحصيل حاصل ولكن نار الإغتراب ولاجنة الوطن الذي يعاني من ويلات الحروب والظروف الإقتصادية المتذبذبة التي تضع المغترب في حيرة من أمره فإن المغترب السوداني إلى جانب دفع هذه الرسوم يصرف على أهله في السودان فيكون مسئولاً عن ابيه وعائلته وأخوته وجيرانه وكل من له صلة به من البشر , بل أن بعض السودانيين الذين إلتقيت بهم هنا ومكثوا زهاء الخمسة وعشرين سنة متواصلة ولم يفكروا في العودة جعلني أتجاذب معهم أطراف الحديث وأن ابحث عن الأسباب الحقيقية التي تجعل إنساناً بكامل قواه العقلية وحالته المعتبرة شرعاً أن يغيب عن أهله ووطنه خمسة وعشرين سنة فلم أجد جواباً مقنعاً ولعل أن الشخص كان يكتفي بكلمات ارحمني فأنا أصبحت الأن في عداد المفقودين وأصبحت نسياً منسياًَ . فإن معاناة هؤلاء الغائبين عن الوطن مأساة حقيقة تحتاج لوقفة وطنية وتحتاج إلى تضافر الجهود ومعرفة الأسباب والمسببات وإقناع هؤلاء للعودة لحضن الوطن ، وعلى الجهات المعنية ذات العلاقة في قنصلية جدة أن تجد حلولاً ناجعة لهولاء ومحاولة تسهيل سفرهم . وأناشد أخواني المغتربين الذين غابوا عن الوطن العودة والإتصال بذويهم وأهلهم وعلى كل مغترب أن يعلم علم اليقين أن غيابه عن أهله سوف يجعله في نهاية المطاف من النادمين . والله هو المرتجى وهو خير معين .
سعادة نائب رئيس الجمهورية ، المغتربون لم يعد يعد لهم وزن يذكر بل اصبحوا هائمين فى ارجاء الدنيا العريضة ، فالبرغم من السمعة والاداء والعزة التى يقدمونها للسودان إلا ان كل ذلك قوبل بعدد كبير من الضرائب والزكاة ولبس التلفزيون ، والدفاع الشعبى وغيره من الاتاوات وتخفيض درجات أبناءهم عند دخول الجامعات والكثير من المشاكل الادارية والاجرائية والامنية مما ادخل احباطا ونفورا فى نفوس الكثيرين فامعنوا فى الاغتراب غصبا عنهم وذهبوا الى البحث عن هوية جديدة لانفسهم ولأبناءهم ، بإختصار لقد انتهت موضة المغتربين وفى ظل الضغوط العالمية الحالية وتدنى الاوضاع عموما فقد اصبح هؤلاء الاخوة واسرهم يتخبطون فى شرك الغربة المرة فليست هناك قدرة على بناء المنازل او تعليم الابناء او ادخال السيارات لذا دعوهم وشأنهم يكابدون واقعهم المرير ومستقبلهم المجهول فقد فات ألاوان ولتنظر الدولة الى مشاكل الاهل بالسودان عموما اولا .
الوقت يضيع فى الكلام والتنظير يقولون انة تم الغاء الضرائب على المغتربين ولكنها عادت مرة احرى اشد ضراوة واعنف ولكن باسماء مختلفة تحطم املنا فى رئيس شئون السودانيين الجديد الذى عين من بلاد الغربة ويعلم معانات المغتربيين فى الظروف الاقتصادية التى تمر بها كل دول الاغتراب ز الدولة الوحيدة فى العالم التى تتفنن فى ابتلاع اموال المغتربيين بالضرائب والرسوم الاخرى الغير مفهومة وحتى قرارات الرئيس فى هذا الخصوص لا تنفذ ولا نجد من يتابع تنفيذها والان هذا التوجة من نائب الرئيس نسبة لاقترب موعد الانتخابات فقط حقو تفهموها كدة بصراحة يامغتربيين ولكم بالصبر حتى يفرجها اللة عز وعلى:lool:
😉 😉 😉 شكرا للسيد /عثمان محمد طه ـ نائب رئيس الجمهورية ـ ونأمل المسارعة فى الخطوات لاهمية الموضوع …وبالتوفيق ان شاء الله …
رمضان كريم ويعودعليكم بالخير واليمن والبركات ان ما يواجهه المغترب من هم الغربه وتحمل المشاق والتعب والتفكيروالضغط العصبي والنفسي ليس بالقليل في تحمل اعباء معيشته تجاه اولاده اوتحمل العمل الذي يعمل فيه عليكم الاعتناء بالمغترب اثناء وجوده في المهجراو اثناء عودته اذهبووانظروا اول محطه ينزل فيها عن طريق البحرلما يواجهه المغترب من شتي انواع التعب والاستقلال وعدم التنظيم في ميناء تعد من اكبر المواني وهي تعتبر بوابه من بوابات السودان. فعليكم تذليل الصعاب علي المغتربين في دفع الضرايب واختصار الوقت في اجرآته الجمركية لان قد ادي ضريبة الوطن في الخارج في ماينفعه وماينفع بلده ودمتم ذخرا للوطن;( (؟)
يالله ياسيد كمال عازين نشوف ونرى ونسمع وعدك ( حان موعد رد الجميل )