خبر الدعارة بالخارج ورسالة (الوات ساب)
قبل أن تنشر صحيفة (الانتباهة) أمس خبراً حول شبكات دعارة بالخارج وتقول إن لديها تفاصيل وإنها تحصلت علي أسماء زعماء الشبكات بالخارج، قبل ذلك كانت هناك رسالة (إلكترونية) متداولة وتتطابق في معلوماتها مع المعلومات التي ذكرتها الصحيفة والحروف الأولى من أسماء الأشخاص المتهمين والتي أوردتها الانتباهة تشير إلى نفس الأسماء التي اتهمتها الرسالة الإلكترونية المجهولة المصدر صراحةً.
وطبعاً أنا أستبعد احتمال أن تكون الصحيفة قد اعتمدت تلك الرسالة المجهولة مصدراً لها لأنها لا تعتبر مصدراً مهنياً للخبر.
وقد طالعت تلك الرسالة التي وصلتني صباح أمس قبل أن أطالع الخبر المنشور في الصحيفة، والحقيقة أنني كنت قد شعرت بأن هذه الرسالة بما فيها من تفاصيل واتهامات لأشخاص بأسمائهم لا يجب أن أسهم في نشرها حتى ولو كانت بها بعض المعلومات الصحيحة، لكنني فوجئت حقاً بعد مطالعة الخبر في صحيفة زميلة لا نشك في مهنيتها ولا مهنية كاتب الخبر الصديق العزيز علي البصير..
الخبر الذي تحصلت الانتباهة على معلوماته، هل هو حقاً تقرير سري رصدته جهات مختصة كما قالت الانتباهة: “رصدت فيه السلطات المختصة عدداً من الشبكات المنظمة التي تعمل على ترويج الدعارة بالخارج”..؟
لنقل إن الانتباهة تحصلت على تلك المعلومات بدون تفاصيل تضر بسمعة أي شخص، كيف وصلت التفاصيل إلى حضرة الأخ (الوات ساب) ليتم إخطار العالم بأسره أمس بأسماء وعناوين هؤلاء؟.. كيف خرجت المعلومة أصلاً؟
لو سلمنا بأن التقرير صحيح وكانت الجهات المختصة هي التي أعدته فكيف يتم تسريبه على (الوات ساب) كاملا وبأسماء أشخاص نساء ورجال بهذه الطريقة؟.. وقبل أن نسمع بمحاكمتهم؟!!
لو كان التسريب فقط عبر الصحيفة بإخفاء معلومات الأشخاص كما فعلت الانتباهة وكان الخبر فعلا صحيحاً فلا بأس بل هو من صميم عمل الصحافة لكن الخبر الذي أخفت الانتباهة تفاصيله هو خبر متاح في عالم الإسفير وبالأسماء والتفاصيل والعناوين الكاملة.. من الذي سرب التقرير إذا كان فعلاً بيد سلطات مختصة..؟!!
وهل هؤلاء المتهمون تمت محاكمتهم قبل هذا النشر المفصَّل والفضيحة المدوية حتى يتم الإعلان عن أسمائهم..؟.. إذا لم تتم محاكمتهم حتى الآن، فإن خبر الانتباهة يؤكد لي خبر (الوات ساب) وبالتالي فإن معلومات التقرير وأسماء متهمين ومتهمات في قضايا أخلاقية تم تسريبها وإشاعتها للجميع بواسطة جهة ما ومن مطبخ إعداد التقرير قبل أن تثبت المحكمة إدانتهم.. سربتها في الفضاء الرحب، وهذا هو الذي لا أريد أن أتخيله أبداً.. التسريب هنا وبهذه الطريقة.. كارثة..
شوكة كرامة
لا تنازل عن حلايب وشلاتين..
كل الكلام و الأسماء الوصلتك في رسالة الواتس ساب صحيحة مليون في المية و أنا لا أقول هذا الكلام من جزافا او من دون علم أو حتى ظلما و بهتانا لكل هؤلاء الأشاخص الذين ذكروا في الرسالة و لكن أؤكد كل حرف ورد في هذه الرسالة من واقع مشاهدتي لما يفعله هؤلاء الأشخاص و كل الشباب المقيمين في دبي يعلمون تمام العلم بما يفعله هؤلاء الفاسدين و أنا شخصيا تعرضت لمواقف مع هؤلاء الأشخاص للترويج لبضاعتهم الفاسدة و الحمد لله على نعمة الإسلام و الوازع الديني المنعني من إني أتجاوب مع مغريات هؤلاء الفاسقين.
مع الأسف الشديد نتانة هؤلاء القوم فاقت كل حد في دبي و سبق أن شكونا هذا الأمر لعدد من الوزراء و المسئولين الذين يتوالون تباعا لزيارة الإمارات و مقابلة أفراد الجالية السودانية هنا و في إحدى المرات قمنا بإجراء إتصال هاتفي مخادع مع االمدعو أبو علي أمام أحد المسئولين و كان ذلك بعد أحد اللقاءات مع أفراد الجالية السودانية بالإمارات و سمع هذا المسئول بإذنه كيفية عرض البضائع السودانية بأنواعها و كيف تسوق فاسقات السودان في دبي و قد قام هذا المسئول مشكورا بعد عودته للسودان بتحرير مذكرة عن طريق الإنتربول للقبض على هذا الحقير و بالفعل تم إلقاء القبض عليه بواسطة شرطة دبي و لكن مع الأسف خرج سليما معافى لأن شرطة دبي تتعامل بالقانون و الأدلة و لم تثبت عليه شيء و هو الآن حر طليق و مازال يمارس مهنته في الترويج للدعارة السودانية منتهجا في ذلك أخبث الأساليب و أكثرها حماية له و لتجارته الرائدة.