نبيل غالي

الفخاخ.. والنفق

[JUSTIFY]
الفخاخ.. والنفق

* قطع شك أن صحافتنا تعرف (الخطوط الحمراء) والصفراء أيضاً زي (جوع) متابعتها لظواهر الفساد وسواها..

* وهي مفتِّحة عيونها ليس قدر (الريال أبوعشرة) بل قدر (الدولار) لأفخاخ المساءلة القانونية..

* والسيد أحمد بلال وزير الإعلام أخذ (يُرعد)..

* و(رعده) له إرزام على (صحافتنا)..

* حيث لم يجد (سواها) ليصب عليها جام صوت (رعده)..

* حتى تصبح الصحف (رعديدة)!!

*و(الرعد) الذي لا يعقبه (مطر) لا (طحين) له..

* وما زلنا نذكر صوت (رعد) السيد الوزير حينما (أغلظ) في (التوعد) للرد على (إسرائيل) في الوقت المناسب.

* ويبدو أنه قد (شُبّه) له بأن صحافتنا هي (إسرائيل)..

* وجاء الوقت المناسب لأخذ (الثأر) منها..

* ولا ندري هجمته (المضرية) تلك كانت لصالح من..!؟

* حزبه الاتحادي.. أم التقليد.. أم الفرع.. أم المنبثق..!؟

* وأزعم أن هناك حزباً يدعى (الشينة)..

* بالرغم من أن الشينة (منكورة)..

* ومن ينتمون إليه هم الذين (يشيلون وش القباحة)..

* سواء في المجال السياسي.. أو الرياضي.. أو الفني…إلخ.

* وأعضاء هذا الحزب.. البعض منهم يكون انتماؤه عن (غفلة).. والبعض (الآخر) (واعي) بذلك..

* ونشفق على (بلال) أن يرسم لنفسه خطاً حاملاً (وش القباحة)..

* خاصة تجاه (صحافتنا) ويرى فيها (الحيطة القصيرة)..

* والنيل من شوكتها وعزيمتها في العديد من القضايا..

* مع قناعتنا بأنك لا تمثل (حزبك) في الوزارة، بل تمثل الرمزية القومية فيها..

* إلا أننا نأمل ألا تصل حد الموالاة للحزب الحاكم..

* وقد راقت لك (الترطيبة) في الوزارة..

* وكفانا (رطوبة) في مجريات واقعنا السياسي..

* سيدي الوزير الدكتور بلال.. لماذا تتبنى مقولة مع التبديل (اخذل أخاك ظالماً أو مظلوماً) و(أخاك) هنا هي الصحافة.؟!

* كفانا (احتقاناً) في خارطة طريق (الحوار)..

* حوار التراضي من أجل الوطن..

* (برغم قساوة المحن).

[/JUSTIFY]

صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي