في الافطار السنوي للأقباط .. البشير: ادادا تعرض لضغوط بعد تقريره الايجابى عن دارفور
سونا: اقامت طائفة الاقباط افطارهم السنوي اليوم بالكنيسة القبطية بامدرمان بحضور السيد رئيس الجمهورية المشير عمر حسن احمد البشير و الدكتور عبدالرحمن الخضر والى ولاية الخرطوم وعدد من الوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسى بالخرطوم وبعض قاده الاحزاب. وخاطب الحفل الدكتور ازهرى التجانى وزير الارشاد والاوقاف الذى ثمن دور الاقباط فى العمل الوطنى وقال انهم اضافوا تجربة التاخي والاندماج والتعاضد داعيا كافة القوى السياسية ان تحذو حذو الطائفة القبطية لتقديم النصح لهذا الشعب لان بلادنا تمر بمخاطر تهدد امنها واقتصادها. كما دعاهم الى انتهاج الوسطية مشيرا الى ان مؤتمر الحوارالدينى الذى سيعقد فى فبراير القادم سيكون ملتقى اسلامياً مسيحياً انتقالا من مرحلة الحوار الى التلاقي والتراحم. وخاطب الحفل نيافة الانبا صرا بامون اسقف امدرمان وعطبرة وتوابعها والذى قدم التهنئه للمسلمين بحلول الشهر المبارك مستعرضا فوائد الصيام وعلى راسها الفضيلة التى تعطى قوة للنفس البشرية كما ينتصر الانسان على غرائزه عبر الصيام اضافة الى اهتمام الانسان بالآخرين.
واضاف ان من مظاهر الفضائل التمسك بالمبادئ والقيم هذا وقد تم تكريم السيد رئيس الجمهورية خلال الحفل حيث تسلم سيادته عددا من الكتب الاثرية عن مؤتمر الخريجين.
من ناحية اخرى كشف المشير عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية ان السيد / رودلف ادادا الممثل المشترك للامم المتحدة والاتحاد الافريقى لدارفور والذى تقدم باستقالته من منصبه مطلع هذا الاسبوع قد تعرض لضغوط بعد ان تقدم بتقريره مؤخرا امام مجلس الامن والذى اكد فيه ان دارفور آمنة ومستقرة. واوضح السيد رئيس الجمهورية الذى كان يخاطب مساء اليوم حفل الافطار الجماعي الذى اقامته الطائفة القبطية بامدرمان ان اعداء السودان لم يرضوا عن تقرير ادادا عن دارفور لهذا رفضوا ان يجددوا له لفترة جديدة الا ان ادادا تقدم باستقالته مجسدا كرامة الرجل الافريقى. وجدد السيد رئيس الجمهورية تاكيده ان دارفور آمنة ومستقرة وبشهادة المجتمع الدولي وقال سنعمل على اخلا ء معسكرات النازحين وتوفير كافة احتياجاتهم.
الحق يقال ان الاقباط من اكثر الطوائف اعتدالا وهم ناس طيبون جدا وفئة مهمة من فئات الشعب السوداني … التحية لهم ولو كنت المسئول لتركت وزير الخارجية منهم ويفضل ان يكون من عنصر النساء .