علي مهدي يعترف ويقول: «بعرف» اكسر التلج!
الثلج هذه الايام محل اهتمام العائلة رغم ما يصاحب من اجواء باردة.. ولكنه رمضان والعصائر وقطوعات الكهرباء مما يجعل الثلج مطلوباً ومرغوباً.
وللثلج ازماته وزحامه وله ايام «تبور» وتجارة لاشيء مصاحبة «النشارة» واكياس الخيش.. وزعل الاطفال وانزعاجهم حينما يكون «المرسال» لشراء الثلج.. مع قرب موعد الافطار .. وبائعو الثلج فنانون بطبعهم في كيفية تكسير الثلج وبيعه.. كما روى لي الفنان علي مهدي الذي قال: انه في فترة شبابه عمل في بيع الثلج.. وعرف خبايا بيعه.. وقال: «الما بعرف يكسر الثلج بروح شمار في مرقة» فلوح الثلج فيه اماكن زي عين الخشب.
وينفي مهدي اية علاقة له بحب الثلج.. ولكنه قال كان يزهج عندما يرسله اهله لاحضار الثلج..كان منزلنا في الشجرة.. عندما نذهب مع صافرة الري المصري في الثانية عشرة ظهراً لاحضار الثلج.. كنت احمل كيساً خاصاً به مصنوع من قماش مقوى وحينما اعود نضعه في الثلاجة الخشبية.
في ام درمان كان اشهر بائع للثلج يقع محله في تقاطع شارع ابوروف مع كرري المحطة والى الآن مايزال موجوداً.
ويضيف: مع الثلج تبقى الداندرمة.. فهنالك بائع لها مشهور بتعريفه.. والطريف انني حينما لا اجد مبلغها ادفع معه «العربة»..من امام بيتنا بودنوباوي الى الشهداء.
وعلي مهدي يقول: «بعرف اكسر الثلج» لكن ليس لما يقال هذه الايام وانما الثلج الحقيقي بالمدقاق.
المصدر: صحيفة الراي العام