فدوى موسى

الود الخدوري

[ALIGN=CENTER]الود الخدوري [/ALIGN] أنفرجت معالم اليوم عن دفء زائد في الطقس و(الود الخدوري) يبدأ سلسلة الإحباطات اليومية (الماسورة) تأبى أن تجود عليه بقطرة واحدة .. يبحث عن حجر يتيمم عليه وبعد إجتهاد واضح أتم هذه الفقرة من صفحة يومه وخرج للعمل مدفوعاً كما يدفع الجبان للحرب.. وجد الآخرون يتقاطرون في أريحية وإقبال لا يقارن مع إحباطه الزائد الذي يهزم تقدمه يومياًً الى فسحة الغبطة لم يكن يدري أن تكرر نفس السيناريو قد ولد داخله شيئاً من حتى.. وتطورهذا الشيء وأصبح بغضاً لهم.. ولأنه في موقع مسؤولية عن بعضهم بدأ يمارس عليهم إسقاطات واقعة المتعثر ولكنهم كانوا يعرفون ما يحاول أن ينفس عنه فهم لا يكترثون كثيراً لما يدور حول تصرفاته ولا تخلو من لؤم و (غتاتة) لكنهم تعايشوا مع الصفة والموصوف بلا مبالاة لأنهم يسعون الى عدم فتق ما رتقته الأيام و (الود الخدوري) يعرف بأن الكل متضايق من طريقته التعاملية غير الواضحة ولكنه أدمن عدم التجاوب مع الآخرين بدرجة عالية وباتت معالم شخصيته أصيلة وساوره في درب المخالفة للذكر بدأ الآخرون موجة ضمنية للإنفضاض من حوله وبصورة غير ملحوظة حتى (البنية) التي وعدها على طرق باب الزواج فضلت درب الإبتعاد وهو يحادث نفسه بعمق (مالي هكذا) أهو الإحباط البادي من ضن الماسورة بالماء الى خواء الجيب أم ماذا؟ أهو التدرج في طعم ولون الحياة المختلفة التي عشتها ولم يعشها الآخرون و (الود الخدوري) يحاول مراجعة نفسه ليجد أن كل شئ إنعكاس للمعايشة ويعامل به الآخرون من إضمار وظهور بوجه مغاير لما يخفى فلتذهب الإحباطات الى المزبلة (فالود الخدوري) أدرك أن عليه أن يلحق نفسه عاجلاً ويتعامل مع الآخرين بلطف حتى لا يجد نفسه منبوذاً.

آخر الكلام:
قد تمارس إسقاطات حياتك على الآخرين دون أن تعرف بأن جملة تعاملك معهم نابع من شئ دفين أعد توازنك وكن في مصاف المعافين.
سياج – آخر لحظة العدد974

تعليق واحد

  1. عزيزتنا الجليلة تحية طيبة كيف حالك اولا انا مبسوط جدا من كتاباتك لانك تتحدثين بى لغة بسيطة واحلا شى كلام العامية المبسطة [ الرندوق ] او كلام التفاتيح عموما ربنا يوفق ويديم الصلات الطيبة بين الناس