متمردو الشباب يحاولون استعادة السيطرة على مدينة في جنوب الصومال
نيروبي (رويترز) – قال شهود ان القتال الدائر بين رجال الميليشيات الموالين للحكومة ومتمردي جماعة الشباب في جنوب الصومال أسفر عن سقوط 12 قتيلا يوم الخميس.
وتقول وكالات أمنية غربية ان الصومال الذي تعصف به حرب أهلية منذ 18 عاما أصبح ملاذا لمتشددين يدبرون هجمات في منطقة القرن الافريقي وخارجها.
وفي وقت سابق من هذا الاسبوع طردت ميليشيا موالية لادارة الرئيس شيخ أحمد شريف الهشة مقاتلي الشباب من بلدة بولاهاوا الجنوبية دون اطلاق رصاصة واحدة.
ولكن مقاتلي الشباب عادوا يوم الخميس ومعهم تعزيزات.
وقالت ممرضة من السكان في مكالمة هاتفية “القتال على أشده خارج البلدة… قتل 12 شخصا وجرح ثمانية اخرون… القتلى من الجانبين بالاضافة الى مدنيين”.
وتتهم الولايات المتحدة جماعة الشباب بأنها وكيل لتنظيم القاعدة في الصومال الذي يعاني من الفوضى ويقع في القرن الافريقي.
ومن ناحية اخرى استعادت جماعة حزب الاسلام المتمردة السيطرة على مدينة لوق التي تقع أيضا في منطقة جيدو. وكان المتمردون تركوا المدينة يوم الاربعاء لميليشيا موالية للحكومة.
وقال السكان انه ليس هناك قتال في لوق.
ويحاول المجتمع الدولي تعزيز الحكومة التي تدعمها الامم المتحدة برئاسة أحمد والتي لا تسيطر الا على بعض المناطق في وسط البلاد وجيوب صغيرة في العاصمة الساحلية مقديشو.
ووافق المشرعون الصوماليون يوم الاربعاء على اعلان حالة الطوارئ في البلاد ما دامت الحكومة تقاتل المتمردين. وتتيح هذه الخطوة لاحمد أن يتخذ قرارات كبرى دون الحاجة لاستشارة البرلمان.
واسفر العنف في الصومال عن قتل اكثر من 18 الف مدني منذ بداية 2007 وتشريد مليون شخص اخرين.